دافع الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني، عن الإسلاميين في بلاده قائلا إنهم لم يشعلوا الحرب.

وأضاف في حوار مع صحيفة "الشروق" المصرية أن مركز صناعة القرار بالدولة بيد مجلسي السيادة والوزراء، وليس بيد الإسلاميين.

واعترف العطا الذي شغر منصب رئيس لجنة إزالة التمكين عقب سقوط نظام البشير بأن اللجنة قامت بإنهاء خدمة حوالي 305 من الضباط بالجيش والشرطة وجهاز الأمن ووزارة الخارجية والقضاء والنيابة العامة والإعلاميين بالمؤسسات الحكومية، لانتمائهم للحركة الإسلامية، لكن حميدتي استوعبهم.



وأضاف: "معظم السفراء الذين تم إنهاء خدمتهم لانتمائهم للحركة الإسلامية الآن خلايا تدعم حميدتي في أمريكا وأوروبا، وكذلك الإعلاميون هناك لوبي إعلامي يدعمه في كندا وأوروبا وأستراليا وأوغندا وكينيا، كما أن بعض من تم إنهاء خدمتهم في القضاء والنيابة يدافع عنه في المنظمات الأممية في نيويورك وواشنطن وسويسرا، وفي منظمة الإيجاد والاتحاد الإفريقي".

وحول ظهور بعض الشباب المنتمين للحركة الإسلامية معه في عدة مناسبات قال العطا: "أنا أظهر مع كل قواتنا المقاتلة (جيش، قوات مشتركة، أمن، شرطة احتياط، كتائب المقاومة، كتائب الإسناد، ما يعرف بالبراءون، وما يعرف بالثوار، وغاضبون) وكل من يحمل السلاح دفاعًا عن وطنه."

وعن مخاوف عودة الإسلاميين المرتبطين بالنظام السابق، لا سيما في ظل اتهامهم بأنهم أشعلوا الحرب ويدعمون استمرارها، أكد العطا أن الإسلاميين لم يشعلوا الحرب وليس لهم علاقة بها.

وكشف مساعد القائد العام للجيش السوداني عن تفاصيل اجتماعات قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الشهير بـ "حميدتي"، بقيادات الحركة الإسلامية ومطالبتهم بدعمه في صندوق الانتخابات، قائلاً: "حميدتي التقى القيادي بالحركة الإسلامية علي كرتي مرتين، قبل الحرب ما بين شهري تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر عام 2022، بوساطة وحضور القيادي الإسلامي البارز ومستشار قائد ميليشيا الدعم السريع حسبو محمد عبد الرحمن".

وخلاصة الاجتماعين أنهم واجهوا حميدتي برغبته في الوصول للسلطة عبر انقلاب وقتال الجيش، وقالوا له: "إذا قاتلت الجيش، سوف نقاتلك ونقاتل مع الجيش، وإذا كنت تريد الوصول عبر الانتخابات، أنت حر!" فعرض عليهم حميدتي التحالف معه في صندوق الانتخابات، ولكنهم رفضوا عرضه، ثم قام حميدتي بالفعل بقتال الجيش، وهم قاتلوا مع الجيش ضده".

وانتقد العطا التركيز على الإسلاميين بينما هناك جهات أخرى تقاتل مع الجيش السوداني، وقال: "إذن لماذا هناك تركيز على شباب الإسلاميين فقط؟ فهناك شباب ثورة ديسمبر يقاتلون مع الجيش، وهناك "شباب الأحياء"، و"غاضبون" و"لجان المقاومة" وقد سقط منهم شهداء خلال المعارك، هذا بالإضافة إلى شباب من حزب مبارك أردول، وشباب من حزب الأمة كانوا يتبعون جيش الحزب، أبرزهم وليد التوم".


وعقب مشاركتهم في العمليات القتالية، اجتمعت بهم مرتين وأكدوا لي عدم رغبتهم في أي مقابل، وفي الاجتماع الثاني قالوا: "نحن لدينا طلب واحد هو المشاركة في الانتخابات، سواء صوت لنا الشعب أم لا."

وقال العطا: "حسب علمي، فإن الإسلاميين انقسموا إلى عدة تيارات في الوقت الراهن، فهناك تيار يدعم الجيش والشعب السوداني ويقاتل الآن معنا، وهناك تيار ضدنا وهم مجموعة محمد عطا، وهناك تيار آخر يدعم ويقاتل مع الدعم السريع، وهم مجموعة محمد حسبو عبد الرحمن وإبراهيم بقال، فكل هؤلاء كانوا كوادر الحركة الإسلامية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السوداني الجيش السودان الجيش الحركة الاسلامية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الجیش

إقرأ أيضاً:

عمر مرموش بديلا لـ محمد صلاح في ليفربول

تحدث آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، عن مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع الفريق، وسط تكهنات واسعة حول تجديد عقده الذي ينتهي في صيف عام 2025.

سلوت يتهرب من الإجابة:

أكد سلوت خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة ليفربول وتشيلسي، على أهمية الثلاثي محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد للفريق، ولكنه تجنب الإجابة بشكل مباشر عن أسئلة تجديد عقودهم، مشيراً إلى أن هذه الأمور لا يتم مناقشتها علنًا.

إصابة أليسون:

أعرب سلوت عن أسفه لإصابة الحارس البرازيلي أليسون بيكر، مؤكداً أنها ستمثل ضربة قوية للفريق. كما تحدث عن حالة اللاعبين الدوليين الآخرين الذين عادوا من فترة التوقف الدولي.

صراع على ضم صلاح:

يشهد سوق الانتقالات اهتمامًا كبيرًا بضم محمد صلاح، حيث تتنافس أندية سعودية وأمريكية وباريس سان جيرمان الفرنسي للحصول على خدماته، مما يزيد من الضغوط على إدارة ليفربول لتجديد عقده.

يبقى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول محل تساؤل، وسط رغبة النادي في الحفاظ على أحد أهم نجومه، وصراع الأندية الأخرى على ضمه. وتعتبر تصريحات سلوت الأخيرة غير حاسمة بشأن مستقبل اللاعب المصري، مما يترك الباب مفتوحًا أمام العديد من الاحتمالات.

رحيل محمد صلاح ومرموش البديل

كشف تقرير إنجليزي، إن إدارة  نادي ليفربول تسعي بشكل جدي لحسم ضد المهاجم المصري عمر مرموش مهاجم آينترخت فرانكفورت الألماني.

وحسبما أفاد موقع “teamtalk”، فإن إدارة الريدز تسعي لضم المهاجم المصري عمر مرموش ليكون بدلا لمواطنه محمد صلاح والذي يتلقي الكثير من العروض.

وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم وتشير التقارير لإقتراب رحيل اللاعب عن الريدز خاصة في ظل تلقيه عروض قوية للغاية من الاندية السعودية.

وعلي الجانب الآخر، قد مرموش مستويات جيدة للغاية هذا الموسم مع فريقه حيث تمكن من تسجيل 8 أهداف في 6 مباريات لعبها مع فريقه في بداية الدوري الألماني.

مقالات مشابهة

  • ياسر العطا: “العمليات تسير بصورة طيبة” ونبهت مبكرا بحتمية اندلاع الحرب مع المليشيا
  • البرهان رفض المشاركة ولقاء قائد قوات الدعم السريع “حميدتي” في القمة الخماسية
  • اشعال الحرائق .. محاولة حميدتي الأخيرة
  • كلما تحدث..!
  • ياسر العطا: الإسلاميون لم يشعلوا الحرب ومركز صناعة القرار ليس بيدهم
  • عمر مرموش بديلا لـ محمد صلاح في ليفربول
  • شاهد بالصورة.. قائد المنتخب السوداني يحتفل بالانتصار التاريخي على غانا بــ(زردية) البرهان الشهيرة
  • الجيش السوداني يحقق تقدماً في مناطق وسط الخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. بعد الفوز التاريخي على منتخب غانا المرصع بالنجوم.. لاعبو صقور الجديان يحتفلون مع الجمهور السوداني على طريقة “زردية” البرهان