قال الدكتور أسامة الشعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن جيش الاحتلال يستهدف مخيم جباليا الواقع في شمال قطاع غزة، نظرًا لأنه على مقربة من منطقة أسدود وعسقلان، وهو من المناطق الأكثر سخونة في الوقت الحالي باعتبارها الأقرب إلى الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي من جهة شمال غزة، فضلا عن انطلاق معظم عمليات 7 أكتوبر باتجاه الاحتلال من الشمال.

مساعي إسرائيل في تهجير أهالي الشمال

وأضاف «الشعث» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يعتبر أنّه إذ ظل مخيم جباليا قائماً سيشكل خطراً عليه، لذلك يقوم باستهداف المدنيين أملاً في إخلاء المنطقة من سكانها بما يعادل 300 إلى 400 ألف فلسطيني، وإزاحتهم جنوباً، في محاولة منه لكي يخلق منطقة فارغة من السكان كليا، كي تتثنى له الفرصة لإقامة مستوطنات بموجب الخطة الإسرائيلية التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو «خطة الجنرالات».

وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أنّ بنيامين نتنياهو عرض في أكثر من مناسبة وحتى في الأمم المتحدة ووسائل الإعلام عرض خريطة بلا غزة، وخريطة أخرى تشمل استيطان في شمال غزة، وفي منطقة نتساريم في قلب ووسط القطاع، وفي منطقة صلاح الدين «محور فيلاديلفيا» جنوبي القطاع، مؤكدًا أنّ ما يحدث مخطط إسرائيلي قديم ولكنه يتجدد بفكرة الاستيطان لكن من خلال إيجاد تبرير بأن هناك يوجد مجموعات من المقاتلين، ويجب تفريغ السكان من هذه المناطق، من ثم، اعتبارها منطقة أمنية للبدء في الاستثمار فيها أو الاستيطان فيها لاحقا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال قطاع غزة خطة الجنرالات إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وتهجير سكانها

الثورة  / متابعة/ محمد الجبري

يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ 31 على التوالي، مخلّفا 26 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، ونزوحا قسريا للآلاف من المواطنين الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة سيدة فلسطينية برصاص الاحتلال في الصدر والبطن، يوم أمس، عند دوار العودة القريب من مدخل جنين، فيما أُعتقل طفل فلسطيني وشاب، أثناء محاولتهم مع عدد من المواطنين الدخول إلى المخيم، لتفقد منازلهم. كما يواصل الاحتلال الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم.

وهدم الاحتلال الصهيوني أكثر من 120 منزلاً بشكل كامل في مخيم جنين، وسط تدمير واسع في البنية التحتية.

كما يستمر العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ25 على التوالي، واليوم الـــ12 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع هدم وحرق للمنازل.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت جنود المشاة في الشوارع والأحياء وتحديدا الشرقية والشمالية ومحيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إطلاقها الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية والدخانية، مترافقة مع سماع أصوات انفجارات ضخمة.

كذلك أقدمت قوات العدو الصهيوني، صباح أمس، على تفجير منزل الشهيد عمار رزق كامل عودة في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكانت اقتحمت قوات العدو البناية السكنية التي تقطنها عائلة الشهيد عودة، والمكونة من ثلاثة طوابق، وأجبرت سكانها على الخروج منها، كما أخلت سكان المنازل المجاورة، فيما باشرت وحدة الهندسة بجيش الاحتلال بتفخيخ منزل الشهيد ليتم تفجيره صباحا.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس ، تسعة مواطنين بينهم مواطنة خلال عمليات اقتحام وتفتيش لمنازل المواطنين في عدة مناطق بالمحافظة.

وفي جنوب الخليل، قدم مستعمرون على حراثة أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية بمسافر يطا، في منطقة شعب البطم، ما أدى إلى تلفها.

وأطلق مستعمرون، مواشيهم في مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في خربة سدة الثعلة، بمسافر يطا، تعود ملكيتها لعائلتي عليان وعوض، بهدف إتلافها وتخريبها.

وأشارت المصادر إلى أن اعتداءات المستعمرين اليومية على ممتلكات المواطنين ومزروعاتهم ومراعيهم ومواشيهم، تهدف إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.

إلى ذلك هدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس،و أجبرت المواطن وعائلته على إخلاء المنزل وباشرت بهدمه، كما سلّمت سلطات الاحتلال الصهيوني إخطارات بإفراغ أراضٍ في بلدة دوما جنوب نابلس من الغرف الزراعية والمزروعات.

ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إخطار سلطات الاحتلال الشهر الماضي بهدم 131 منشأة تركزت في محافظات: الخليل بواقع 66 إخطارا، ثم بيت لحم بـ45، ورام الله بـ10.

يأتي ذلك فيما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجهات القانونية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني في ظل محاولاته إخفاءها.

وقالت الخارجية الفلسطينية ، في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة الكنيست الصهيوني على مشاريع قوانين تجرم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات قاسية عليه، وتعتبرها محاولات صهيونية رسمية لإخفائها، خاصة أنها ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتعد إمعانا في إخفاء الأدلة والحقائق المتعلقة بما يتعرض له الفلسطينيون من نكبات ومآس وإبادة وتهجير وضم على يد الجيش وأذرعه المختلفة السياسية والعسكرية.

واعتبرت أن مصادقة الكنيست الصهيوني على هذه المشاريع تستدعي أن تتحمل الجهات القانونية الدولية مسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والتحرك لمنع إقرارها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وتهجير سكانها
  • مصطفى بكري: الخطة الإسرائيلية تستهدف التهجير وتفكيك الدول والجيوش العربية
  • خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"
  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد
  • خبير علاقات دولية: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
  • باحث علاقات دولية: الاحتلال يدرك أهمية الدور المصري الرافض للتهجير
  • مصر تكشف تفاصيل خطتها لإعادة إعمار غزة: 3 مراحل وهذا مصير سكانها
  • باحث علاقات دولية: دخول المعدات إلى غزة انتصار كبير للدبلوماسية المصرية