وزير الكهرباء:مفتاح انقطاع الخدمة الكهربائية ما زال بيد إيران
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الكهرباء، الإطاري زياد علي فاضل، سبب نقص ساعات التجهيز في الآونة الأخيرة، مبيناً أن العراق خسر أكثر من 10 الاف ميغاواط بسبب نقص الغاز المستورد. وقال فاضل في لقاء متلفز ، إن “أكبر تحدٍ يواجه وزارة الكهرباء وعلى مر الزمن وخلال فترة تسنمي منصب وزير الكهرباء هو الوقود الذي يشغل وحدات الإنتاج من اتجاهين هما كمية الوقود ونوع الوقود”.
وأضاف، أن “الوزارة خلال فصل الصيف الماضي ومع نقصان الوقود استطاعت تجهيز أكثر من 27 الف ميغاواط، أما الان فالوزارة جهزت 17 الف ميغاواط فقط، أي بنقص أكثر من 10 الاف ميغا واط”.وأوضح، أن “العراق يعتمد على الوقود من 3 أنواع، النوع الأول الغاز المستورد الثاني الغاز المحلي والثالث وقود محلي من نوع آخر”.وتابع أنه “حسب بنود الاتفاق مع الجانب الإيراني بان يزود العراق 50 مليون متر مكعب من الغاز، وخلال شهر تشرين الثاني أن يزودنا بـ 40 مليون متر مكعب من الغاز”، مشيراً إلى أن “الجانب الايراني زود العراق 15 مليون متر مكعب فقط تم توزيعها بكمية 10 ميغاواط على الوسط و5 ميغا واط على الجنوب بسبب الاوضاع، مما تسبب بخسارة 7 الاف ميغاواط”.ولفت إلى أن “النقص في الغاز المستورد تسبب بإيقاف محطة المنصورية في ديالى ومحطة الصدر الغازية تماماً وخفض انتاج محطة بسماية الغازية من 4الاف ميغاواط إلى الفين ميغاواط”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ضبط أكثر من «74 ألف لتر» من «البنزين المهرب» خلال شهر واحد
كشفت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، “عن نتائج حملاتها المكثفة في معبر رأس جدير الحدودي مع تونس خلال شهر فبراير”.
وأوضح رئيس الإدارة، عبد الحكيم الخيتوني، أن “الفرق الأمنية ضبطت 12.633 صندوق سجائر مهربة، إلى جانب 74.770 لتر من البنزين، توزعت بين 13.770 لتر داخل خزانات وقود إضافية مخفية داخل المركبات و60.000 لتر من البنزين المخزن في غالونات، في مؤشر على حجم عمليات تهريب الوقود المدعوم إلى خارج البلاد”.
وأضاف: “لم تقتصر المضبوطات على الوقود والسجائر، بل شملت أيضا كميات كبيرة من السلع التموينية والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار والملابس، مما يعكس توسع شبكات التهريب واستغلالها للموارد الوطنية بطرق غير قانونية”.
وأكد الخيتوني أن “هذه الحملات الأمنية تأتي ضمن خطة مكثفة لمراقبة المنافذ الحدودية وتعزيز إجراءات التفتيش، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة التهريب والحد من استنزاف الاقتصاد الوطني”.
وشدد على “مواصلة تكثيف الرقابة والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لضمان التصدي الفعّال للمهربين”.
وأشار الخيتوني إلى أن “نجاح هذه العمليات يعكس تطور الأداء الأمني وكفاءة العناصر المكلفة بحماية الحدود”، مشيدا بجهود “الفرق الأمنية في الحد من الظواهر الإجرامية التي تستهدف مقدرات الدولة”.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 16:05