استراليا: دعمنا غارات جوية أمريكية على اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ونقلت رويترز عن هؤلاء أن طائرات أمريكية حلقت عبر المجال الجوي الأسترالي ونفذت ضربات على صنعاء وصعدة.
وأكدوا أن ذلك يظهر حجم التعاون العسكري بين البلدين، وأنه يتوافق مع الالتزام طويل الأمد بالتحالف والتعاون الوثيق مع واشنطن.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت ضربات استخدمت فيها قاذفات بعيدة المدى من طراز بي-2 لأول مرة.
الى ذلك قالت مصادر يمنية ان الضربات لن تثني اليمن عن موقفه القومي الداعم لفلسطين ولبنان وسيواصل تحركه في البحر بشتى الوسائل لمنع تحركات السفن المعادية والمتجهة الى موانئ الكيان الصهيوني إضافة الى المشاركة بالمسيرات والصواريخ في العمق الصهيوني .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غارات للجيش السوداني على الفاشر وموجة نزوج في الجنوب
قال الجيش السوداني اليوم الخميس إن طائراته الحربية شنت غارات جوية متتالية طوال يوم أمس على مواقع قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، في حين شهدت ولاية النيل الأبيض جنوبا نزوح الآلاف.
وأضاف إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش أن الغارات أوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع، فضلا عن فرار عشرات من عناصرها جراء القصف الجوي المستمر على مواقعها.
في المقابل، شنت قوات الدعم السريع قصفا بالمدفعية الثقيلة على مدينة الفاشر، تسبب في مقتل جندي بالجيش، وإصابة 3 مدنيين.
وفي تطورات ميدانية أخرى، تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف بالخرطوم وشرق النيل والخرطوم بحري.
وكان الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخرطوم بحري الشهر الماضي، وأكمل سيطرته على كامل المحافظة هذا الأسبوع، بينما لا يزال طرفا القتال يتقاسمان السيطرة على العاصمة ومحافظة شرق النيل شرقي الخرطوم.
تقدم الجيشوفي ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، أحرز الجيش تقدما في مناطق جنوب القطينة، وسط احتفالات الأهالي بوصوله ومصادرته مركبات تابعة لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن أكثر من 3 آلاف نازح من محلية القطينة بولاية النيل الأبيض وصلوا إلى بلدة أبو قوتة شمال غرب ولاية الجزيرة، جراء أعمال عنف ارتكبتها قوات الدعم السريع.
إعلانوأضافت المصادر أن سكان أكثر من 30 بلدة بمحلية القطينة نزحوا إلى بلدة أبو قوتة، وأن بعض النازحين نقلوا إلى المستشفى بعد تعرضهم لإصابات متفرقة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن معظم النازحين يعانون الجوع والمرض، وسط انقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.