قصفت قوات الاحتلال، السبت، مستشفيات العودة، وكمال عدوان، و"الإندونيسي" في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، في إطار حملة إبادة جماعية ترتكبها في شمال قطاع غزة، منذ ما يزيد عن أسبوعين متواصلين.

ومنذ ساعات الصباح، فرضت آليات الاحتلال العسكرية حصارا على المستشفى "الإندونيسي" وقطعت التيار الكهربائي عنه، فيما تقدمت جرافات نحو سوره، وهدمت جزءا منه، ما يهدد حياة نحو 40 مريضا وجريحا يتواجدون فيه.



وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: "إنّ مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الطوابق العليا من مستشفى الاندونيسي شمال غزة".

وأضافت الوزارة في بيان، أنّ "أكثر من 40 مريضا وجريحا يتواجدون داخل المستشفى إضافة إلى الطاقم الطبي".

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من النازحين أمام بوابة المستشفى ويواصل منذ ساعات إطلاق النار بكثافة باتجاه مبنى وساحات المستشفى ما تسبب بحالة ذعر كبيرة بين المرضى والطاقم الطبي.

وبينت الوزارة أن هذا الاستهداف تسبب بانقطاع الكهرباء بالكامل عن المستشفى.
من جانبه، أفاد مدير مستشفى الإندونيسي مروان السلطان، بأن الدبابات الإسرائيلية وصلت إلى أمام المستشفى وتحاصره من جميع الجهات.

وذكر السلطان، في بيان، إن قوات الاحتلال أطلقت خلال فجر السبت، عدة قنابل ضوئية فوق المستشفى وبداخله والطواقم الطبية والمرضى حاليا في حالة رعب شديد.

وأشار إلى أنه "تم قطع التيار الكهربائي عن المستشفى ولا نتمكن من إعادة وصله مجددا بسبب خطورة الأوضاع وتواجد القوات الإسرائيلية بالمنطقة.


وقال: "لدينا 30 مصابا حاليا في المستشفى بخلاف المرضى، منهم 10 يحتاجون رعاية خاصة وأكسجين على مدار الساعة، وهم معرضون للقتل العمد في حال استمرار انقطاع التيار الكهربائي".

وأضاف السلطان: "الاحتلال يستهدف تدمير المنظومة الصحية كوسيلة للضغط وإجبار المواطنين على النزوح من شمال غزة".

وقالت مستشفى العودة بتل الزعتر شمال قطاع غزة، في بيان، إنّ "المدفعية الإسرائيلية قصفت الطوابق العلوية للمستشفى ثلاث مرات، ما أدى إلى إصابة عدد من الطواقم الطبية".

وحسب مصدر طبي، فإن آليات الاحتلال العسكرية والطائرات المسيرة الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة وقصفت عدة أهداف في محيط المستشفى.

وأضاف أن القصف الإسرائيلي للمستشفى ومحيطه أحدث حالة من الخوف والهلع في صفوف المرضى والجرحى والكوادر الطبية داخل المستشفى.

وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت مدخل المختبر الطبي في مستشفى كمال عدوان، وتحاصره بطائرات من نوع كواد كابتر، وسط أوضاع كارثة وتهديد يواجه المرضى والجرحى والطواقم الطبية داخل المستشفى.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة التطهير العرقي والإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة، خصوصا في مخيم جباليا، عبر تكثيف القصف على المنازل وأماكن النزوح، وحصار المستشفيات، في خطوة تهدف إلى إعدام الحياة في المنطقة، وتهجير من تبقى من السكان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال مستشفيات الفلسطينية القصف جباليا فلسطين قصف الاحتلال مستشفيات جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة

وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأوضاع في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بأنها "مروعة حقا"، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.

وقال في منشور على إكس، الثلاثاء، أن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء.

وأوضح غيبريسوس أن المنظمة نقلت أيضا 3 مرضى من "كمال عدوان" إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج.

ولفت إلى رفض إسرائيل "تعسفيا" وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.

وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.

ووصف المسؤول الأممي الوضع هناك بـ "المروع حقا".

وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لـ "حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم هذه".

وأمس الاثنين، تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان للأناضول، عن وجود قتلى وجرحى فلسطينيين، دون أن يستطيعوا إنقاذهم بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل استهداف مستشفيات شمال غزة وحصيلة الشهداء ترتفع
  • الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويواصل قصف مستشفى كمال عدوان
  • العلاج فى مستشفيات الحكومة.. رحلة عذاب
  • منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة
  • منع سكان غزة من العودة إلى منازلهم.. جيش الاحتلال يستعد لـ "خطة الجنرالات" بعد انتهاء عملية جباليا
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير
  • حرب المشافي مستمرة.. استهداف كمال عدوان وتدمير مركز صحفي في جباليا
  • حرب المشافي مستمرة.. استهدف كمال عدوان وتدمير مركز صحفي في جباليا
  • الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان ويدمر عيادة طبية في جباليا
  • مدير مستشفى "كمال عدوان" يطلق التحذير الأخير: "سيتحول المستشفى إلى خرابة"