حزب الله ينفذ 21 عملية عسكرية ضد قوات العدو
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الجمعة 21 عملية عسكرية، منها عمليات تصدٍ لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وكذلك عددًا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
وأكدت المقاومة الإسلامية أنها ستظل حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وظلمه.
وأوضحت المقاومة في بيانات منفصلة أمس أن عملياتها كانت وفقا للتالي:
1- الساعة 01:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة.
2- الساعة 01:10 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب أثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى بصلية صاروخية كبيرة.
3- الساعة 01:10 بعد رصد لتحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة كفركلا قام مجاهدو المقاومة الإسلامية باستهدافها بقذائف المدفعية.
4- شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة وإيقاع عدد من القتلى والجرحى، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
5- الساعة 07:00 استهداف منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
6- الساعة 11:30 استهداف ثكنة يوأف في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
7- الساعة 14:50 استهداف تجمع لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة زرعيت بصلية صاروخية.
8- الساعة 14:55 استهداف موقع رأس الناقورة البحري بصلية صاروخية.
9- الساعة 15:15 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي عند عبارة كفركلا بقذائف المدفعية وصلية صاروخية.
10- الساعة 15:30 تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي لمسيرة إسرائيلية في أجواء الجنوب بصاروخ أرض – جو فأجبروها على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية.
11- الساعة 16:45 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي عند عبارة كفركلا بقذائف المدفعية.
12- الساعة 16:45 استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة شلومي بصلية صاروخية.
13- الساعة 18:20 استهداف تجمع لجنود العدو في محيط عيتا الشعب بصلية صاروخية.
14- استهداف الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
15- الساعة 19:00 في إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصر الله، أطلقت المقاومة الإسلامية صلية من الصواريخ النوعية التي استهدفت مدينة حيفا.
16- في إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصر الله، نفذت المقاومة عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق الخضيرة.
17- في إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصر الله، أطلقت المقاومة الإسلامية صلية من الصواريخ النوعية التي استهدفت موقع كريات إيلعيزر (قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية) غرب مدينة حيفا.
18- الساعة 21:20 استهداف دبابة ميركافا في محيط موقع العباد بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
19- في إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصر الله، نفذت المقاومة الإسلامية عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على قاعدة نشريم جنوب شرق حيفا.
20- الساعة 23:45 استهداف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
21- الساعة 23:48 استهداف قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لجنود العدو الإسرائیلی العدو الإسرائیلی عند العدو الإسرائیلی فی المقاومة الإسلامیة بصلیة صاروخیة استهداف تجمع مدینة حیفا فی محیط
إقرأ أيضاً:
لبنان بين فكَّي كماشة.. “إسرائيل” والجماعات التكفيرية ينطلقان لنفس المشروع
عبدالحكيم عامر
في جنوب لبنان، جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثّـف عدوانه على لبنان، وفي شرق لبنان، تتصاعد اعتداءات الجماعات التكفيرية المتمركزة في سوريا.
للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر وكأنه مُجَـرّد مصادفة، لكن الحقيقة والواقع يكشف أن الرصاصتين –واحدة بلسان عبري والأُخرى بلسان عربي– تنطلقان من نفس المشروع، وتخدمان ذات الهدف، بل وربما تحظيان بتمويل مشترك وإدارة غير مباشرة من نفس الجهة.
لماذا تتحَرّك الجماعات التكفيرية في هذا التوقيت؟
لم يكن غريبًا أن نرى الجماعات التكفيرية في سوريا تتجنب أية مواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، رغم احتلالها ثلاث محافظات سورية وتاريخها الدموي ضد العرب والمسلمين، هذه الجماعات التي ترفع شعارات “الجهاد”، لم تطلق رصاصة واحدة على المحتلّ، لكنها في المقابل، تجرأت على استهداف لبنان بمحاولات تسلل واعتداءات على الحدود الشرقية، وكأنها تُكمل الدور الإسرائيلي في الجنوب.
العلاقة الخفية بين العدوّ الإسرائيلي والجماعات التكفيرية:
خلال الحرب في سوريا، كان العدوّ الإسرائيلي يقدم دعمًا غير مباشر للجماعات التكفيرية عبر فتح مستشفياته لمقاتليها المصابين، وتسهيل تحَرّكاتهم في الجولان المحتلّ.
تقارير استخباراتية عديدة أكّـدت وجود تنسيق بين بعض قيادات هذه الجماعات والاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك تسليم مواقع الجيش السوري لحساب العدوّ الإسرائيلي.
هذا التحالف غير المعلن يخدم مصلحة الطرفين فالعدوّ الإسرائيلي تحصل على ورقة ضغط إضافية ضد حزب الله، بينما تحصل هذه الجماعات على دعم لوجستي وتسهيلات تجعلها قادرة على تنفيذ مخطّطاتها العدوانية.
تشتيت حزب الله واستنزافه:
يدرك الكيان الصهيوني أن حزب الله يتمتع بجاهزية قتالية عالية، مما يجعله عقبة كبرى أمام أي مشروع إسرائيلي في لبنان والمنطقة؛ لذا، فَــإنَّ استراتيجية “تعدد الجبهات” تهدف إلى إنهاكه.
عندما تقصف “إسرائيل” الجنوب اللبناني، فهي لا تستهدف فقط أهدافاً عسكرية، بل تعمل على خلق بيئة أمنية غير مستقرة تُجبر المقاومة على الانتشار في أكثر من محور.
بالتوازي، تتحَرّك الجماعات التكفيرية على الحدود السورية اللبنانية، مما يُجبر حزب الله على توزيع قواته بين الجنوب والشرق؛ ما يشكل ضغطًا استراتيجيًّا عليه.
فهل المطلوب حصار المقاومة بين فكي كماشة؟
الهجمات المتزامنة، سواء من الجنوب العدوّ الإسرائيلي، أَو من الحدود الشرقية، حَيثُ الجماعات التكفيرية، ما تتعرض له المقاومة من ضغوط متزايدة، ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن هذه التهديدات، فالمشروع واضح: استنزاف المقاومة وتطويقها بين فكي كماشة، بحيث تجد نفسها مضطرة لخوض معارك متعددة تُضعف قدراتها العسكرية، وتخلق بيئة مضطربة تخدم مشاريع التفكيك وإعادة تشكيل المنطقة بما يتناسب مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
وحيثُ يعكس استراتيجية واضحة تهدف إلى تطويق حزب الله وإرهاقه في أكثر من جبهة، لكن التجربة أثبتت أن المقاومة لديها القدرة على مواجهة هذه الضغوط والتعامل معها بمرونة تكتيكية عالية.
المعركة اليوم كما هي عسكرية، هي معركة وعي أَيْـضًا، فالإعلام الذي يروج للجماعات التكفيرية هو نفسه الذي يهاجم حزب الله ويبرّر العدوان الإسرائيلي، والأموال التي تُدفع لتسليح هذه الجماعات، هي نفسها التي تدعم مشاريع التطبيع والتآمر على محور المقاومة.
لبنان اليوم أمام تحدٍّ كبير، لكن المقاومة الإسلامية “حزب الله” التي صمدت في وجه العدوان الإسرائيلي وصنعت معادلات الردع، لن تسمح بسقوطه بين فكي كماشة العدوّ الصهيوني وأدواته التكفيرية.
فالتجربة أثبتت أن المقاومة الإسلامية تمتلك المرونة التكتيكية اللازمة للتعامل مع الضغوط المتعددة، سواء عسكريًّا أَو أمنيًّا أَو إعلاميًّا.
قد يكون الرهان على إسقاط حزب الله، لكن كُـلّ محاولات الحصار والتطويق باءت بالفشل، والتاريخ شاهد على ذلك؛ فكما سقطت مشاريع تفكيك اليمن، ستسقط أَيْـضًا أية محاولة لحصار المقاومة الإسلامية في لبنان؛ لأَنَّ من يعتمد على مشروع تحرّري مستند إلى إرادَة شعبه، لا يمكن أن يُهزم.
الرهان على إسقاط المقاومة رهان خاسر.. والتاريخ شاهد على ذلك.