عُيّنت الحكمة الجزائرية غادة محاط، لإدارة مواجهة منتخب اسبانيا أمام كوريا الجنوبية، ضمن الجولة الـ 2 من المجموعة “ب” لمنافسة كأس العالم للإناث لفئة أقل من 17 سنة، الجارية بجمهورية الدومينيكان.

وأعلنت “الفاف” في موقعها الالكتروني، بأن لجنة التحكيم التابعة للفيفا اختارت الحكمة الجزائرية. لإدارة اللقاء، المبرمج اليوم السبت، ابتداءً من الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (21:00 بالتوقيت الجزائري).

وتشارك غادة محاط، في هذا المحفل العالمي، ما بين الـ 10 أكتوبر الجاري والـ 3 نوفمبر الداخل. بصفتها واحدة من حكمتين رئيسيتين فقط من القارة الإفريقية، إلى جانب الأوغندية شاميرا نابادا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحكمة من تعهد الله تعالى بحفظ القرآن.. ولماذا لم تحفظ الكتب السابقة؟

يتساءل الكثيرون حول ما الحكمة من تعهد الله تعالى بحفظ القرآن الكريم ؟، ولماذا عهد الله- سبحانه وتعالى- لعباده بحفظ الكتب السابقة على الإسلام؟.

ما الحكمة من تعهد الله تعالى بحفظ القرآن الكريم؟

قال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]، ويوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أن القرآن الكريم: هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ ليتعبد به، ويتحدى بأقصر سورة منه، والقرآن الكريم هو الدستور السماوي الصالح لكل زمان ومكان الذي جمع الله فيه قصص السابقين؛ قال تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ [يوسف: 3]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۝ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [النمل: 76-77].

وتابع علي جمعة: حفظ الله تعالى للقرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية المقدمة؛ لأنّه الكتاب الخاتم الجامع لكل الكتب السابقة؛ لأنَّ كل نبيّ كان يبعث إلى قومه خاصة، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى الناس كافة، وكان يجمع أكثر من نبي في أماكن مختلفة في وقتٍ واحدٍ مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وسيدنا لوط عليه السلام، فكان الكتاب -كصحف إبراهيم وموسى، وإنجيل عيسى، وزبور داود- ينزل لفئة من الناس دون الآخرين، ولكن القرآن جاء لكل الناس العربي وغيره من كان في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومن يأتي بعده حتى تقوم الساعة؛ فكان جديرًا بأن يُحفَظ دون سائر الكتب.

علي جمعة: لم يعرف التاريخ رجلا كالنبي محمد أتباعه أقوام بهذه الكثرة علي جمعة ينعي طلاب جامعة الجلالة: نحتسبهم شهداء عند الله

وشدد: فضلًا عن أن الله تعالى شاءت حكمته أن يبتلي السابقين باستحفاظهم لكتبهم وعدم تحريفها وتغييرها، فلم يثبتوا ولم يوفوا إلا قليلًا ممَّن وفقه الله، فاحتفظ تعالى بهذا الكتاب الخالد لهذه الأمة المرحومة، وتكفَّل بحفظه تعالى؛ إكرامًا لهم، وإظهارًا لقدرهم عنده تعالى، وهو سبحانه يرفع مَن يشاء، ويضع مَن يشاء، لا معقب لحكمه، ولا رادّ لفضله.

ثواب قراءة القرآن لغير الماهر بقراءته ولمن لا يفهم معانيه

جاء عن عثمان رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري في "صحيحه".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي في "سننه".

وروى مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ؛ -أي: يقرؤه بصعوبة- وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ»؛ قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (6/ 84-85، ط. المطبعة المصرية بالأزهر): [والماهر: الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف، ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه، قال القاضي: يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أنَّ له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقًا للملائكة السفرة؛ لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى، قال: ويَحتمل أن يراد أنَّه عامل بعملهم، وأما الذي يتتعتع فيه: فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه؛ فله أجران أجر بالقراءة، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته] اهـ.

وممَّا ذُكِر، ومن عموم الأحاديث الواردة يُعلَم فضل قراءة القرآن، ومدى ثواب قارئه سواء كان ماهرًا في قراءته وملمًا بمعانيه أو لا.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا.. سر إصبع السنوار وطائرة من دولة عربية تقتحم إسرائيل وكوريا تهدد بالحرب
  • أحمد الطاهري: كلمة مصر تعني الحكمة والعقل والقوة.. والزمن يثبت صحة ذلك
  • الحكمة من تعهد الله تعالى بحفظ القرآن.. ولماذا لم تحفظ الكتب السابقة؟
  • خطيب الجمعة بالأزهر يوضح الحكمة من تأخير الإسلام تحريم الخمر
  • الجمعة الساعة 12 بعد طول انتظار|بدء العمل بالتوقيت الشتوي رسميا هذا اليوم
  • بوب وودورد: بايدن قال إن نتنياهو محاط بالكاذبين
  • الحكمة التركية الموقوفة تُعلن طرحها محتوى خاص باشتراك مدفوع
  • “تعليم الشمالية” تعتمد الدوام بالتوقيت الشتوي لمدارس المنطقة
  • وفاة شقيق الفنانة غادة إبراهيم