سلط موقع هسبريس المغربي الضوء على اجتماع مرتقب بين كل من الرئيس التونسي قيس سعيد، ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، إضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في ليبيا خلال الأيام المقبلة.

ولفت الموقع المغربي أن هذا الاجتماع المرتقب يأتي ضمن إطار مبادرة أطلقتها الجزائر بهدف تأسيس تكتل مغاربي ثلاثي، يستثني المغرب وموريتانيا.

جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية على هامش زيارة رسمية قام بها المنفي إلى الجزائر هذا الأسبوع.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المنفي، أكد الرئيس الجزائري أن البلدان الثلاثة المعنية على وشك عقد لقاء في ليبيا ضمن سلسلة من الاجتماعات الثلاثية.

من جانبه، عبّر المنفي عن تطلع ليبيا إلى أن تستمر هذه الاجتماعات وأن تتحول إلى منهج عمل، سواء على مستوى القمة أو اللجان.

وأوضح الموقع أنه رغم تأكيد بعض الأطراف الليبية أن هذه اللقاءات تركز فقط على مناقشة القضايا الأمنية المشتركة وليست موجهة ضد أي دولة بعينها، إلا أن عدداً من المراقبين يرون أن المغرب وموريتانيا لا يمكن استبعادهما من هذه القضايا، كونهما جزءاً لا يتجزأ من الفضاء المغاربي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

اجتماع مرتقب للجنة مراقبة وقف النار وعون مستاء من التسويف

كتبت"اللواء": بحسب المعلومات والاحصاءات التي تقوم بها الجهات المعنية، فقد ازدادت نسبة الدمار في الجنوب خلال فترة الشهرين لتنفيذ الانسحاب الاسرائيلي اكثر من 60 في المئة وستزداد اكثر خلال المهلة الممدّدة، وهو عبء لا تستطيع الدولة اللبنانية تحمله ويشكل عنصراً كبيراً وخطيراً ضاغطاً عليها، وسيواجه العهد الجديد وحكومته الجديدة ازمة كبرى لا حل لها في المديين القريب والبعيد من دون مشروع إعماري عربي– ودولي ضخم يعيد بناء ما هدمه الاحتلال، ودفع التعويضات للأهالي المتضررين ولذوي شهداء العدوان من المدنيين. 
وظهر استياء واضح من رئيس الجمهورية جوزاف عون من هذا التسويف والمماطلة، وهو القائد السابق للجيش وشارك في كل مراحل مفاوضات وقف اطلاق النار وتشكيل لجنة الاشراف وعاين الوضع ميدانيا في الجنوب ويعرف الكثير من الامور التفصيلية التي تعهدت بها الدول الراعية للاتفاق وتنصل منها الاسرائيلي والاميركي ووقف الفرنسي عاجزاًعن فعل أي إجراء يساعد لبنان.
واشارت مصادر رسمية الى ان الرئيس عون اتصل خلال اليومين الماضيين بأعضاء لجنة الاشراف مبدياً رفضاً شديداً لما يقوم به الاحتلال ومطالباً مجددا بوقف انتهاكاته، وتلقى جواباً بأن اللجنة تتصل بالجانب الاسرائيلي لوقف الانتهاكات، لكن يبدو انه إما اللجنة لا تضغط بشكل كافٍ، وإما ان اسرائيل لا تلتزم بطلبات اللجنة بسبب الدعم الاميركي والاتفاق الجانبي بين الجهتين. كما تلقى عون وعدا بعقد اجتماع للجنة منتصف او اواخر هذا الاسبوع لمناقشة الموضوع.  
وكتبت" الاخبار":على صعيد عمل لجنة الإشراف، لا يزال الصمت مطبقاً من دون تحديد موعد مقبل لاجتماع أعضائها. لكن المصادر لفتت الى أن التنسيق اليومي مستمر حول تحركات ميدانية لا تخرج عمّا يناسب إسرائيل في تنفيذ أجندتها المزعومة بتفكيك منشآت المقاومة في البلدات الحدودية. وربطت المصادر إحداث تغيير في المشهد الجنوبي، سواء كان سلباً أو إيجاباً، بزيارة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب. وحتى ذلك الحين، لا يضيّع العدو وقتاً في الاستفادة من المهلة الممددة، وآخرها طلبه من لجنة الإشراف تفتيش مواقع في عيناتا وكفردونين وكونين، ادّعى بأنها تابعة للمقاومة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع مرتقب للجنة مراقبة وقف النار وعون مستاء من التسويف
  • الرئاسي: المنفي بحث التعاون الأمني والعسكري بين ليبيا وبريطانيا
  • «المنفي» يستقبل سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا
  • «المنفي» يستقبل سفير «الاتحاد الروسي» لدى ليبيا
  • الرئاسي: المنفي اعتمد عدد 8 سفراء جُدد لدى ليبيا
  • «المنفي» يتلقى أوراق اعتماد سفراء عدة دول لدى ليبيا
  • «المنفي» يتقبل أوراق سفير دولة فلسطين لدى ليبيا
  • تاريخ مشترك وإبداع متجدد.. ندوة تسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر بمعرض الكتاب
  • «تاريخ مشترك وإبداع متجدد».. ندوة العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر بمعرض الكتاب
  • تاريخ مشترك وإبداع متجدد.. بمعرض الكتاب العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر