عاجل.. التفاصيل الكاملة للهجوم على مقر الحزب الحاكم في اليابان: نفذه ملثم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اعتقلت السلطات اليابانية رجلا يبلغ من العمر 49 عامًا بعد هجوم استهدف مقر الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني، اليوم، إذ ألقى زجاجات المولوتوف على المقر واصطدم بسيارته في سياج أمني خارج مكتب رئيس الوزراء ورئيس الحزب شيجيرو إيشيبا، وحاول إلقاء قنبلة دخان.
قالت هيئة الإذاعة اليابانية إن المشتبه به كان ملثمًا وكان يحمل 10 خزانات مليئة بغاز قابل للاشتعال والعديد من زجاجات المولوتوف غير المستخدمة داخل سيارته، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ولم يتم تسجيل أي إصابات نتيجة الهجوم، إذ كان رئيس الوزراء خارج طوكيو في جولة انتخابية بجنوب اليابان، وتعهد بأن تستمر أنشطة الحملة الانتخابية، قائلا: «يجب ألا يسمح أبدًا للديمقراطية بالاستسلام للعنف، سنواصل اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان حماية سلامة المواطنين وأمنهم بشكل صحيح».
من رئيس الوزراء الياباني؟تولى «إيشيبا» منصب رئيس الوزراء الياباني هذا الشهر، خلفًا لفوميو كيشيدا الذي استقال بعد 3 سنوات من قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي بعد قضايا مالية وتهرب ضريبي، «إيشيبا» وزير الدفاع السابق واجه انتقادات بسبب سياساته الغريبة، منها اقتراحه لتشكيل «حلف شمال الأطلسي الآسيوي»، وتراجعت شعبية حكومته سريعًا، إذ أفادت استطلاعات الرأي بانخفاض نسبة الموافقة على حكومته إلى 28%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2000، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
الانتخابات اليابانية القادمةمع بداية ولايته، اتخذ «إيشيبا» قرارًا مثيرًا للجدل بحل مجلس النواب، ما أثار استياء المعارضة واعتبره البعض غير دستوري، إذ تأتي هذه الخطوة قبل الانتخابات المبكرة المقررة في 27 أكتوبر الجاري، التي ستحدد مستقبل الحزب الديمقراطي الليبرالي في البرلمان الياباني، ومع تزايد الشكوك حول قدرة الحزب على الحفاظ على أغلبيته، بعد سنوات من حكمه المتكرر الذي جعل اليابان قوة اقتصادية هائلة، تتزايد الضغوط على الحكومة في مواجهة معارضة متباينة وآمال بإعادة بناء الثقة لدى الناخبين، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابقورغم أن اليابان من الدول ذات معدلات الجريمة المنخفضة إلا أنها ليست المرة الأولى لمثل هذه الهجمات على المسؤولين، إذ شهدت اليابان عام 2022 اغتيالًا هز العالم، بقتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، أثناء إلقاء خطاب انتخابي، وهو أطول رئيس وزراء في التاريخ الياباني لمدة وصلت إلى 9 سنوات، ما ترك اغتياله أثرًا عميقًا في السياسة اليابانية، وفي عام 2023، كما تعرض رئيس الوزراء «كيشيدا» لمحاولة اغتيال خلال إلقاء خطاب انتخابي، لكنه لم يصب بأذى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيجيرو إيشيبا اليابان الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني شينزو آبي طوكيو الحزب الحاكم الياباني رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: استقالة زعيم الحزب الحاكم والموافقة على قرار عزل الرئيس
سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على الأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها كوريا الجنوبية في أعقاب موافقة البرلمان. على عزل الرئيس يون سوك يول على خلفية قراره منذ عدة أيام بفرض الأحكام العرفية في البلاد ثم عدوله عنه بعد ساعات قليلة.
وأشارت الغارديان في مقال للكاتب رافائيل راشد، نشرته، اليوم الاثنين. إلى أن زعيم الحزب الحاكم هان دونج هون تقدم باستقالته من رئاسة الحزب في إشارة إلى موافقته على عزل الرئيس. موضحا أن استمراره في رئاسة الحزب أصبحت غير منطقية بعد موافقته على قرار العزل.
ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان زعيم الحزب الحاكم الاستقالة يأتي في الوقت الذي بدأت فيه المحكمة الدستورية النظر في قرار العزل. بينما يستعد محققون لاستجواب الرئيس خلال الأسبوع الجاري.
وأوضحت، أن القرار بفرض الأحكام العرفية لاقى اعتراضا شديدا من جانب الشعب وأعضاء البرلمان. لافتة إلى تصريحات هان دونج هون التي أكد فيه خشيته من مواجهات دموية عنيفة بين الجيش والشعب في حالة عدم رفع الأحكام العرفية.
وقالت، إن استقالة زعيم الحزب الحاكم، الذي يعد أحد أهم المقربين من الرئيس الكوري. لا تشكل فقط نهاية لعلاقة تحالف وطيدة جمعت بين الرجلين لسنوات طويلة حتى قبل تولي يون سوك يول منصبه كرئيس للبلاد. ولكنها تعكس كذلك انقسامات حادة داخل حركة المحافظين التي ينتمي إليها يول حيث يمثل هون الاتجاه الأحدث والأكثر تفتحا. بينما يمثل الرئيس يول الاتجاه التقليدي.
وأوضحت أنه في حالة عزل الرئيس، طبقا للدستور، ستجري انتخابات عامة لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال 60 يوما من قرار المحكمة وخلال تلك الفترة يتم تعطيل جميع صلاحيات الرئيس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء هان دوك سو يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت للبلاد.