الفرق بين اختلال الهرمونات عند النساء والرجال
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها الغدد في جهاز الغدد الصماء، وتنتقل الهرمونات عبر مجرى الدم إلى الأنسجة والأعضاء ، لتوصيل الرسائل التي تخبر الأعضاء بما يجب القيام به ومتى تفعل ذلك.
3 أسباب رئيسية وراء الأورام الليفية.. الهرمونات أبرزها هرمونات الجوع تتصدر أسباب عدم إنقاص الوزن
الهرمونات ضرورية لتنظيم معظم العمليات الجسدية الرئيسية ، لذلك يمكن أن يؤثر عدم التوازن الهرموني على العديد من وظائف الجسم.
الاسْتِقْلاب
سكر الدم
نمو
ضغط الدم
دورات الإنجاب والوظيفة الجنسية
النمو العام والتنمية
مستويات المزاج والتوتر
يمكن أن تؤثر الاختلالات في الأنسولين والستيرويدات وهرمونات النمو والأدرينالين على الذكور والإناث على حدٍ سواء.
عدم التوازن الهرموني عند الإناث
متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي أكثر المشاكل الهرمونية شيوعًا للإناث خلال سن الإنجاب. تتغير مستويات الهرمون خلال فترة البلوغ والحمل والرضاعة وانقطاع الطمث. تشمل أعراض الخلل الهرموني عند النساء ما يلي:
عدم انتظام الدورة الشهرية
نمو الشعر الزائد (الشعرانية)
حب الشباب على الوجه أو الصدر أو أعلى الظهر
تساقط الشعر
جفاف المهبل
ضمور المهبل
تعرق ليلي
الصداع
عدم التوازن الهرموني عند الرجال
التستوستيرون هو الهرمون الأساسي المسؤول عن نمو الذكور. ينتج عن عدم انتظام إنتاج الهرمونات الذكرية عدة أعراض:
التثدي، أو نمو أنسجة الثدي
ضعف الانتصاب (ED)
نمو غير طبيعي للحية ونمو شعر الجسم
فقدان كتلة العضلات
فقدان كتلة العظام (هشاشة العظام)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهرمونات هرمونات الغدد الدم
إقرأ أيضاً:
695 حالة ولادة باستخدام التلقيح الاصطناعي في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي في أبوظبي قد بلغت أكثر من 51%، والتي تُعد من بين الأعلى عالمياً، مشيرة إلى أن المنشآت الصحية المتخصصة في الإمارة قد شهدت 695 إجراءً ناجحاً باستخدام التلقيح الاصطناعي خلال عام 2024، وتُعد نسبة النجاح المتميزة دليلاً على جودة وكفاءة خدمات الرعاية المقدمة في أبوظبي والتي استطاعت أن تُرسخ مكانتها بين أفضل وجهات الرعاية الصحية عالمياً. ووفق تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، تشير الإحصائيات إلى أن شخصاً واحداً من بين كل ستة بالغين حول العالم يعاني مشكلات في الخصوبة، وهو ما يؤثر على 17.5 من سكان العالم البالغين، في حين تُمثل تقنيات المساعدة على الإنجاب أملاً للكثيرين منهم، وتمكينهم من تكوين الأسر.
وتواصل أبوظبي المساهمة في الاستجابة لهذا التحدي العالمي، من خلال تطوير وتطبيق التشريعات والسياسات واللوائح المخصصة لتنظيم وحوكمة التقنيات والوسائل العلمية المستخدمة في المساعدة على الإنجاب، والمضي في تطوير منظومتها الصحية لتوفير أعلى مستويات الرعاية، وفق أفضل المعايير والممارسات. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «تواجه نسبة كبيرة من سكان العالم تحديات في الخصوبة، الأمر الذي يستدعي دفع عجلة الجهود لدى النظم الصحية العالمية للاستجابة لهذه التحديات، واليوم، تشير نسب النجاح في التلقيح الاصطناعي التي حققتها أبوظبي إلى الإمكانات المتميزة التي تتمتع بها الإمارة ومستويات الرعاية التي تقدمها وفق أفضل ممارسات الجودة والكفاءة». وأضافت اليافعي: «لقد قطعت أبوظبي شوطاً هاماً في تعزيز الخدمات الطبية للمساعدة على الإنجاب وخدمات النساء والولادة، حيث أصبحت وجهة جذابة للراغبين في الحصول على مثل هذه الخدمات من مختلف أنحاء المنطقة؛ بفضل تبنيها لأحدث التقنيات والحلول العلاجية في تخزين البويضات والتخصيب والزراعة، وغيرها من خدمات المساعدة على الإنجاب».
يتوافر في أبوظبي اليوم 14 مركزاً متخصصاً في تقنيات المساعدة على الإنجاب، منها مركزان جديدان تم افتتاحهما في عام 2024. كما يضم القطاع الصحي في الإمارة أكثر من 2800 مهني صحي يقدمون خدمات النساء والتوليد و45 منشأة صحية للنساء والولادة ضمن منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بما في ذلك 700 مختص واستشاري، و375 قابلة. وتمتد خبرات المختصين لتشمل باقة من التخصصات الأخرى، بما في ذلك طب الأمومة والجنين، والطب الإنجابي والعقم، والتخدير، والرعاية الحرجة، والأشعة، بالإضافة إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية، وعلم الأجنة والتقنيات المساعدة على الإنجاب. وتواصل دائرة الصحة - أبوظبي التعاون مع مختلف المنشآت والأطراف المعنية بقطاع الرعاية الصحية في الإمارة لتقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة، من خلال تبني نهج شامل يُركز على تعزيز جودة الخدمات والاستثمار في البحث والابتكار واستقطاب الكفاءات والخبرات، وتوظيف أحدث التقنيات العالمية الواعدة، بما يُلبي احتياجات أفراد المجتمع.