الفرق بين اختلال الهرمونات عند النساء والرجال
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها الغدد في جهاز الغدد الصماء، وتنتقل الهرمونات عبر مجرى الدم إلى الأنسجة والأعضاء ، لتوصيل الرسائل التي تخبر الأعضاء بما يجب القيام به ومتى تفعل ذلك.
3 أسباب رئيسية وراء الأورام الليفية.. الهرمونات أبرزها هرمونات الجوع تتصدر أسباب عدم إنقاص الوزن
الهرمونات ضرورية لتنظيم معظم العمليات الجسدية الرئيسية ، لذلك يمكن أن يؤثر عدم التوازن الهرموني على العديد من وظائف الجسم.
الاسْتِقْلاب
سكر الدم
نمو
ضغط الدم
دورات الإنجاب والوظيفة الجنسية
النمو العام والتنمية
مستويات المزاج والتوتر
يمكن أن تؤثر الاختلالات في الأنسولين والستيرويدات وهرمونات النمو والأدرينالين على الذكور والإناث على حدٍ سواء.
عدم التوازن الهرموني عند الإناث
متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي أكثر المشاكل الهرمونية شيوعًا للإناث خلال سن الإنجاب. تتغير مستويات الهرمون خلال فترة البلوغ والحمل والرضاعة وانقطاع الطمث. تشمل أعراض الخلل الهرموني عند النساء ما يلي:
عدم انتظام الدورة الشهرية
نمو الشعر الزائد (الشعرانية)
حب الشباب على الوجه أو الصدر أو أعلى الظهر
تساقط الشعر
جفاف المهبل
ضمور المهبل
تعرق ليلي
الصداع
عدم التوازن الهرموني عند الرجال
التستوستيرون هو الهرمون الأساسي المسؤول عن نمو الذكور. ينتج عن عدم انتظام إنتاج الهرمونات الذكرية عدة أعراض:
التثدي، أو نمو أنسجة الثدي
ضعف الانتصاب (ED)
نمو غير طبيعي للحية ونمو شعر الجسم
فقدان كتلة العضلات
فقدان كتلة العظام (هشاشة العظام)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهرمونات هرمونات الغدد الدم
إقرأ أيضاً:
الحياة المكثّفة أسلوب حياة متكامل
الحياة المكثّفة أسلوب حياة متكامل
د #امل_نصير
مذ كتب الفيلسوف الفرنسي تريستان غارسيا كتابه: الحياة المكثّفة، هوس الإنسان الحديث
وكثير منا ينظر عميقا في أسلوب حياته في السنوات الأخيرة كيف يعيشها، وكيف تمضي.
تُشير الحياة المكثفة إلى أسلوب حياة يتميز بالتركيز على استغلال كل لحظة؛ لتحقيق أقصى استفادة من التجارب اليومية، ويُستخدم هذا المفهوم لوصف حياة أشخاص يسعون باستمرار إلى تطوير أنفسهم، وتوسيع مداركهم، واستكشاف جوانب جديدة من الحياة. ومع أن عددا من الأفراد قد يربطون هذا الأسلوب بالعيش المتسارع أو المشتت، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا؛ فالحياة المكثفة تدور حول العيش بوعي عميق، واستغلال الوقت بفعالية؛ لتحقيق التوازن المثالي بين العمل، والعلاقات، والتطور الشخصي، والراحة.
يعدّ النمو الشخصي المستمر من اهم عناصرالحياة المكثفة،فهي تعتمد على تطوير الذات بشكل دائم، والأفراد الذين يتبعون هذا النمط من الحياة يسعون لتحسين مهاراتهم، واكتساب معارف جديدة باستمرار، سواء بواسطة التعليم الرسمي، أو المشاركة في الدورات التدريبية، أو القراءة، أو حتى من خلال التعلم من التجارب اليومية.
ومن عناصر الحياة المكثفة استكشاف العالم، وهذا لا يعني استكشافه بواسطة السفر فحسب، بل يشمل ايضا استكشاف الأفكار الجديدة، والثقافات المختلفة، وحتى استكشاف أعماق الذات، وهذا النوع من الحياة يتطلب فضولًا دائمًا، واستعدادًا للخروج من منطقة الراحة.
ومن عناصرها ايضا: التواصل العميق مع الآخرين، ففي الحياة المكثفة، تُعتبر العلاقات جانبًا محوريًا، والهدف لا يقتصر على التفاعل الاجتماعي السطحي، بل يشمل بناء علاقات قوية، وذات معنى مع أفراد الأسرة، والأصدقاء، وزملاء العمل.
التركيز على الصحة البدنية والعقلية هو أيضا من عناصر الحياة المكثفة؛ لذا يولي من يعيشون حياة مكثفة اهتمامًا خاصًا بصحتهم البدنية والعقلية، ويشمل ذلك ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، واعتماد تقنيات التأمل واليقظة؛ لتحقيق التوازن الداخلي.
اما تحقيق الرضا بين الاستمتاع والمسؤولية، فهو احد ركائز هذا الأسلوب من العيش، مثل تحقيق التوازن بين العمل والاستمتاع. فالوقت المخصص للعمل يجب أن يكون منتجًا وموجّهًا نحو تحقيق الأهداف، بينما يُخصص وقت آخر للراحة والاستمتاع بالحياة.
للحياة المكثفة فوائد جمة منها: الإحساس بالإنجاز، فهي تمنح الأشخاص الذين يعيشون بهذا الأسلوب شعورا بأنهم يحققون أهدافهم، ويعيشون حياة مليئة بالمعنى، كما تمنحهم زيادة بالسعادة والرضا، فالتركيز على العلاقات العميقة، والنمو الشخصي، والاستمتاع باللحظات الصغيرة يساهم في رفع مستوى السعادة والرضا.
كذلك يُمنح من يمارس هذا النوع من الحياة فرصة لتحسين صحته العامة، فالاهتمام بالصحة البدنية والعقلية يُحسّن من جودة الحياة، ويُقلّل من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.
لكن لا تخلو الحياة المكثفة من تحديات، فرغم المزايا العديدة لها قد تواجه تحديات مثل الإرهاق أو التوتر الناتج عن محاولة تحقيق أهداف متعددة في وقت قصير؛ لذلك، من الضروري وضع أولويات واضحة، وتخصيص وقت كافٍ للراحة لتجنب الضغط الزائد.
ان الحياة المكثفة هي أسلوب حياة يُركز فيها من يختاره على تحقيق التوازن بين الالتزامات الشخصية والمهنية مع الاستمتاع بكل لحظة، وتعتمد على العيش بوعي كامل، والنمو المستمر، وبناء علاقات ذات مغزى، إنها رحلة لاستكشاف الذات، وتحقيق التوازن بين العمل والمتعة، وهي دعوة لكل شخص لإعادة التفكير في كيفية استغلال وقته وطاقته ليعيش حياة مليئة بالإشباع والمعنى.