مفتي عمان: على الأمة أن تؤيد المقاومة بكل ما تستطيع
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نعى الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، مؤكدا أن على الأمة جميعا أن تجتمع كلمتها، ويهب علماؤها كالريح المرسلة من أجل الدفاع عن حقوقها.
وقال الخليلي في بيان نعي نشره على صفحته على منصة “إكس”: “تلقينا بكل اعتزاز وافتخار نبأ استشهاد القائد البطل يحيى السنوار بعدما قضى في الجهاد مدة ولم يستطع العدو أن يظفر به فيها، فقد أخفاه الله تعالى عنه، وكان استشهاده بأن الله تعالى يتخذ من شاء من عباده شهيدا كما جاء ذلك في القرآن الكريم، فله الهناء إذ قضى مقبلا غير مدبر، ولنا بذلك وللشعب الفلسطيني المجاهد وللأمة قاطبة حسن العزاء”.
وأكد الخليلي أن “الأمر يستدعي أن تجتمع كلمة الأمة جميعا وأن يهب علماؤها كالريح المرسلة من أجل الدفاع عن حقها، ومن أجل حثها على أن تقف في وجه العدو الصهيوني، وأن تؤيد هذه المقاومة بكل ما تستطيع من حيلة”.
وأضاف: “لقد أرجعت هذه العصبة المؤمنة العدو غير مرة، وهونت، بارك الله في رجالها، ما كان مهولا عنه، وإننا لنرجو باستمرار جهدهم وجهادهم أن يختم للأمة بالفتح العزيز والنصر المبين”.
وتابع الخليلي بقوله: “إن السنوار قد أفضى إلى ربه بعد مسيرة حافلة في الجهاد المقدس، ولحق بمن سبقه من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وإن الأمل أن يعقبه عما قريب في موقعه من يسد فراغه بالهمة والعزيمة نفسها”.
إلى ذلك، عبر الشيخ الخليلي عن استهجانه لمن يشمت بموت الشهداء، وقال “إني لأعجب كل العجب أن يشمت أحد بموت أحد، فإن الموت كتبه الله على الجميع، ولن ينجو أحد منه، فشماتته بموت غيره لا معنى لها، فكيف إذا كان الشامت ينتسب إلى أمة الإسلام والمشموت به مسلما؟!
وأضاف “على أن هذه الشماتة بمسلم قضى نحبه بعد جهاد في ميدان الشرف، وقد أكرمه الله بالشهادة، فما وجه هذه الشماتة وهذه ميتة كم تمناها العقلاء لأنفسهم، ولكن الحرمان من العقول هو الذي يدفع إلى هذا السقطات.
وتابع ” وما هي إلا خسة الطباع ونذالة الأخلاق، فإنه لا يسخر من الشرفاء الذين يقضون نحبهم شهداء في ميدان الشرف بالجهاد في سبيل الله إلا النذل، الذي حرم من عقل يبصره في التفكير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفذ سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني اليوم عن سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت تجمعات قوات العدو الصهيوني في عدة مواقع في جنوب لبنان، وذلك في إطار دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وأوضح حزب الله في بياناته أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا صباح اليوم الأحد تجمعًا لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام بصاروخ موجه في الساعة 02:00 من ظهر اليوم، تلاها استهداف آخر بعد نصف ساعة في ثكنة راميم (هونين). وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي في إطار الدعم المستمر للشعب الفلسطيني في غزة، ومساندة نضاله ضد الاحتلال.
في وقت لاحق من اليوم، استهدفت المقاومة عدة مواقع أخرى لقوات العدو في مناطق مختلفة، حيث استهدفت عند الساعة 04:30 بعد الظهر مستوطنة معالوت ترشيحا بصاروخ موجه. وفي الساعة 05:30 و05:50 من مساء اليوم، تواصلت الضربات في منطقة الخيام، حيث تم استهداف تجمعات لقوات العدو في الجنوب، ليصل العدد إلى ثلاث ضربات متتالية في المنطقة.
وفيما بعد، أشار حزب الله إلى أنه استهدف قوات العدو جنوب بلدة الخيام ست مرات على التوالي بين الساعة 17:40 و08:30 من مساء اليوم، مؤكدًا أن هذه العمليات تهدف إلى مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة ودعم نضالها ضد الاحتلال.
وأضاف حزب الله أنه عند الساعة 09:40 من مساء اليوم، تمكن مجاهدو المقاومة من تدمير دبابة ميركافا بصاروخ موجه عند مثلث طير حرفا – الجبين، ما أسفر عن مقتل وجرح طاقمها. كما استهدفت المقاومة، صباح اليوم الأحد، ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصواريخ موجهة.
وواصل حزب الله استهداف قوات العدو في مناطق أخرى، حيث استهدفت مجاهدو المقاومة تجمعًا لقوات العدو عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام صباحًا، ثم تابعت ضرباتها إلى منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا والمناطق الجنوبية الغربية من بلدة شمع، مستخدمًا صواريخ ومدفعية موجهة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي في سياق دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الشريفة، إضافة إلى تأكيده على موقفه الثابت في الدفاع عن لبنان وشعبه.