بعثة الاتحاد الإفريقي تسلم الجيش الصومالي قاعدة كوداي العسكرية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سلمت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) قاعدة كوداي العسكرية إلى قوات الأمن الصومالية في ولاية جوبالاند.
وتقع قاعدة كوداي للعمليات الأمامية في جوبا السفلى، وتديرها قوات الدفاع الكينية (KDF) منذ عام 2015 ولعبت دورًا حاسمًا في حماية مدينة كيسمايو الساحلية كمنطقة عازلة استراتيجية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وأشارت "صونا" إلى أنه تم تحرير المنطقة من حركة الشباب الإرهابية من قبل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية وقوات الدفاع الكينية في عام 2015، مما أدى إلى تفكيك عمليات المجموعة في جنوب الصومال.
وترأس قائد القطاع الثاني في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية العميد رشيد سيف حفل التسليم الذي حضره كبار المسؤولين من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية والقوات المسلحة الوطنية الصومالية ومكتب دعم الأمم المتحدة في الصومال، بما في ذلك كبير المهندسين العسكريين في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية، العقيد سليمان إبراهيم؛ ورئيس مركز عمليات الدعم المشترك، سيكو تراوالي؛ ممثل القوات المسلحة الصومالية، الرائد سكاريا محمد عمر؛ وقائد قاعدة العمليات الأمامية الجديد، الرائد هود توهاري؛ وقائد قاعدة العمليات الأمامية المنتهية ولايته، الرائد جوزيف كاماريت؛ وممثل خلية تخطيط الانتقال في الأمم المتحدة سانتوش كوكا.
وكجزء من عملية التسليم، قدمت الأمم المتحدة للدعم في الصومال معدات مملوكة للأمم المتحدة، بما في ذلك المولدات والثلاجات والآبار الجوفية.
وحتى الآن، نقلت قوات العمليات الخاصة ست قواعد عسكرية أمامية إلى قوات حفظ السلام وخفضت أعداد القوات بنحو 2000 جندي كجزء من المرحلة الثالثة من الانسحاب التي وافقت عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وتشمل القواعد العسكرية الأمامية الأخرى التي تم تسليمها باريير، ومدينة جوهر، وسيل إيجلو، وعبد الله بيرولي، وأوراهسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أتميس الجيش الصومالي بعثة الاتحاد الإفريقي الصومال ولاية جوبالاند الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اللافي: ندعم خطوة إطلاق عملية سياسية شاملة برعاية بعثة الأمم المتحدة
أعلن عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، الدعم الكامل والمطلق لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال في بيان، إن هذه العملية تمثل مسارا وطنيا ضروريًا لتحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والخروج من حالة الجمود السياسي، وصولًا إلى انتخابات وطنية حرة ونزيهة.
وذكر أن هذه العملية تستند إلى مبادئ الملكية الليبية والشمولية والشفافية، وتأتي استكمالًا للجهود السابقة.
وبين أن نجاح هذه العملية يتطلب التمسك بعدة خطوات أساسية، أهمها تعزيز التنسيق الدولي وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم هذا المسار السياسي.
وتابع: “التغيرات الإقليمية الجارية تفرض علينا ضرورة استثمار المناخ السياسي المتجدد لتحقيق توافق دولي يُعزز سيادة ليبيا ووحدة أراضيها”.
وشدد على أهمية اتخاذ خطوات مدروسة لمعالجة القضايا العالقة وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات،
ودعا جميع الأطراف الليبية دون استثناء إلى الالتفاف حول هذه المبادرة، والانخراط فيها بإيجابية ومسؤولية، وتقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
ونوه بأن هذه العملية تُعد فرصة حقيقية لإرساء دعائم الاستقرار، وتحقيق العدالة، وبناء مؤسسات قوية تعكس تطلعات الشعب الليبي.
الوسومالعملية السياسية اللافي