سلمت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) قاعدة كوداي العسكرية إلى قوات الأمن الصومالية في ولاية جوبالاند.

وتقع قاعدة كوداي للعمليات الأمامية في جوبا السفلى، وتديرها قوات الدفاع الكينية (KDF) منذ عام 2015 ولعبت دورًا حاسمًا في حماية مدينة كيسمايو الساحلية كمنطقة عازلة استراتيجية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

وأشارت "صونا" إلى أنه تم تحرير المنطقة من حركة الشباب الإرهابية من قبل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية وقوات الدفاع الكينية في عام 2015، مما أدى إلى تفكيك عمليات المجموعة في جنوب الصومال.

وترأس قائد القطاع الثاني في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية العميد رشيد سيف حفل التسليم الذي حضره كبار المسؤولين من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية والقوات المسلحة الوطنية الصومالية ومكتب دعم الأمم المتحدة في الصومال، بما في ذلك كبير المهندسين العسكريين في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية، العقيد سليمان إبراهيم؛ ورئيس مركز عمليات الدعم المشترك، سيكو تراوالي؛ ممثل القوات المسلحة الصومالية، الرائد سكاريا محمد عمر؛ وقائد قاعدة العمليات الأمامية الجديد، الرائد هود توهاري؛ وقائد قاعدة العمليات الأمامية المنتهية ولايته، الرائد جوزيف كاماريت؛ وممثل خلية تخطيط الانتقال في الأمم المتحدة سانتوش كوكا.

وكجزء من عملية التسليم، قدمت الأمم المتحدة للدعم في الصومال معدات مملوكة للأمم المتحدة، بما في ذلك المولدات والثلاجات والآبار الجوفية.

وحتى الآن، نقلت قوات العمليات الخاصة ست قواعد عسكرية أمامية إلى قوات حفظ السلام وخفضت أعداد القوات بنحو 2000 جندي كجزء من المرحلة الثالثة من الانسحاب التي وافقت عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وتشمل القواعد العسكرية الأمامية الأخرى التي تم تسليمها باريير، ومدينة جوهر، وسيل إيجلو، وعبد الله بيرولي، وأوراهسان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أتميس الجيش الصومالي بعثة الاتحاد الإفريقي الصومال ولاية جوبالاند الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي،يقر بإطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر في مدينة رفح

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بإطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر الدولي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. فيما أعلنت الأمم المتحدة أن القصف الذي طال مجمعا تابعا لها في غزة الأسبوع الماضي، مصدره دبابة إسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال في بيان له إن قواته التي تعمل في رفح جنوب قطاع غزة أطلقت في وقت سابق اليوم النار تجاه مبنى بعد أن رصدت فيه مشتبهين وشعرت بوجود تهديد على القوة. لم تقع إصابات، وتم تسجيل أضرار طفيفة في المبنى.

وأضاف البيان "في أعقاب الفحص، تبيّن أن الرصد كان خاطئا وأن المبنى تابع للصليب الأحمر وسيتم التحقيق في الحادث .

وأعنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أحد مكاتبها في رفح جنوب قطاع غزة تعرض لأضرار جراء قذيفة اليوم الاثنين لكن دون وقوع إصابات.

وقالت اللجنة الدولية في بيان لها إنها "تندد بشدة بالهجوم على مقرها".مضيفة أن الهجوم يؤثر بشكل مباشر على قدرتها على العمل. لكن اللجنة ولم تحمل أي طرف مسؤولية الهجوم.

 دبابة إسرائيلية

وفي نيويورك قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم إن القصف الذي طال مجمعا تابعا للمنظمة في غزة الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل موظف بلغاري، مصدره "دبابة إسرائيلية".

إعلان

وأوضح دوجاريك أن "المعلومات المتوفرة حاليا تشير إلى أن الضربات التي طالت مجموعة من مباني الأمم المتحدة في دير البلح في 19 مارس/ آذارالجاري مصدرها دبابة إسرائيلية"، مضيفا أن الأمم المتحدة قررت تقليص عدد موظفيها الدوليين في القطاع الفلسطيني مؤقتا.

وقتل في الضربات موظف بلغاري في الأمم المتحدة، فضلا عن إصابة 6 آخرين (من فرنسا ومولدافيا ومقدونيا الشمالية وبريطانيا وفلسطيني) بجروح خطرة.

وأضاف دوجاريك أن "موقع المجمع الأممي كان معروفا جدا من أطراف النزاع"، مؤكدا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يندد بشدّة بهذه الضربات ويطالب بتحقيق شامل ودقيق ومستقل".

وكانت إسرائيل قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تحقق في ملابسات مقتل الموظف البلغاري. ونفى الجيش الإسرائيلي الذي حملته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية القصف أن يكون قد "استهدف مجمّعا للأمم المتحدة في دير البلح"،

وفي هذا السياق ومع تجدد الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة حيث خرقت إسرائيل الهدنة الهشة السائدة منذ يناير/كانون الثاني الماضي أعلن ستيفان دوجاريك اليوم أن الأمم المتحدة قرّرت "لدواع أمنية وتشغيلية" أن "تحدّ من وجودها في القطاع ".

ويعني هذا القرار "تخفيض عدد" الموظفين الدوليين للمنظمة في غزة "بحوالى الثلث هذا الأسبوع وربما أكثر بقليل"، أي حوالى30 شخصا من أصل نحو 100.

والمعنيون بذلك هم خصوصا موظفو اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

غير أن دوجاريك حرص على التشديد على أن "الأمم المتحدة لن تغادر غزة"، مذكرا بالدور الحيوي لنحو 13 ألف موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
  • الجيش الإسرائيلي،يقر بإطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر في مدينة رفح
  • رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يختتم زيارته إلى الصومال
  • تونس تؤكّد مواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا  
  • مقتل 6 شرطيين كينيين بهجوم قرب الحدود مع الصومال
  • مقتل 6 من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
  • الإمارات تتوسط كي تعترف واشنطن بصوماليلاند لإقامة قاعدة إسرائيلية ضد الحوثيين
  • مقتل‭6 ‬ من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
  • تحطم طائرة مدنية غرب العاصمة الصومالية ومقتل ركابها
  • هيئة الطيران المدني الصومالي: تحطم طائرة مدنية غرب العاصمة ومقتل ركابها