السلطات المصرية تمنع الناشر المعارض هشام قاسم من السفر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أوقف ضباط الجوازات في مطار القاهرة الناشر والسياسي المصري هشام قاسم، أمس الجمعة، أثناء توجهه إلى سراييفو، حيث تم إبلاغه بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر.
وتم اقتياده مع حقائبه إلى خارج المطار دون إخطاره بالجهة التي أصدرت القرار أو توضيح سبب المنع.
وأعرب قاسم الذي كان في طريقه لحضور مؤتمر "العهد الديموقراطي العربي: خارطة طريق للديموقراطية العربية" الذي ينظمه المجلس العربي٬ عن دهشته من منعه من السفر دون أي إشعار مسبق.
تم منعي من السفر منذ قليل من مطار القاهرة وكنت في طريقي لمدينة سراييفو لحضور مؤتمر “العهد الديموقراطي العربي: خارطة طريق للديموقراطية العربية” الذي ينظمه المجلس العربي وكان من المقرر أن اتحدث في الجلسة الأولى صباح الغد. كنت قد سافرت ثلاثة مرات منذ الإفراج عني في فبراير الماضي ١/٥ pic.twitter.com/W6gi6ppcuf — Hisham Kassem (@hishamkassem) October 18, 2024
من جانبه، أوضح المحامي ناصر أمين أن موكله لم يُبلغ بأي قرار منع أو استدعاء للتحقيقات، مشيرا إلى أن أوامر المنع من السفر تصدر إما بأمر قضائي أو بناءً على طلب من إحدى جهات التحقيق. وأضاف أنه سيتوجه للنائب العام للاستفسار عن الأسباب خلف هذا القرار.
في شباط/ فبراير الماضي، أطلقت السلطات الأمنية سراح الناشر والسياسي هشام قاسم بعد أن أمضى ستة أشهر في سجن العاشر من رمضان. وفي هذه الفترة كانت مدة العقوبة التي حُكم بها لإدانته في قضية تتعلق بسب وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، إضافة إلى التعدي بالقول على ضباط في قسم شرطة السيدة زينب.
وتعود جذور الخلاف بين أبو عيطة وقاسم إلى نهاية تموز/ يوليو 2023، عندما أشار أبو عيطة في مقابلة صحفية إلى أنه "يشم رائحة أجندة خارجية في التيار الليبرالي الحر" بسبب وجود هشام قاسم، مضيفًا أنه يعارض أي تيار يسعى للحصول على دعم خارجي.
وقام قاسم بالرد عبر فيسبوك على اتهامات كمال أبو عيطة، مشيرًا إلى أن "مباحث الأموال العامة قد أدرجت أبو عيطة، الذي كان أول وزير للقوى العاملة بعد 30 يونيو، كأحد المتهمين في قضية كبيرة لاختلاس المال العام، حيث تم اتهامه مع آخرين بالاستيلاء على 40 مليون جنيه على مدار سبع سنوات." وأضاف أن أبو عيطة اضطر لرد 75 ألف جنيه ليتم حفظ القضية ضده.
وعلى إثر ذلك، استدعت النيابة هشام قاسم للتحقيق في بلاغ قدمه أبو عيطة. ورغم قرار النيابة بإخلاء سبيله مقابل كفالة، رفض قاسم دفعها.
ولاحقًا، وُجهت له تهمة إضافية بالاعتداء اللفظي على ضباط وأفراد قسم شرطة السيدة زينب بناءً على بلاغ تقدم به عدد من الضباط. في النهاية، أصدرت النيابة أمرًا بحبسه، وقضت المحكمة بسجنه لمدة ستة أشهر.
وعقب إطلاق سراح قاسم، تمكّن من السفر خارج مصر ثلاث مرات دون أي عوائق. وعاد من آخر رحلة له قبل ثلاثة أيام، ولم يواجه حينها أي مشكلات في مطار القاهرة أو أثناء مروره عبر ضباط الجوازات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مطار القاهرة المصري هشام قاسم منعه من السفر مصر مطار القاهرة منع من السفر هشام قاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هشام قاسم من السفر أبو عیطة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: العلاقات المصرية الإماراتية تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي وتضمن استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في العاصمة أبوظبي، يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وأضاف عبد العزيز أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجاً يُحتذى به في التعاون العربي، لا سيما في ظل التنسيق المستمر لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشددًا على أهمية تلك اللقاءات في تعزيز وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمستثمرين من دولة الإمارات في السوق المصرية.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أهمية مناقشة القضايا الإقليمية في هذا اللقاء، خاصةً الترحيب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مضيفًا بأن "دور مصر المحوري في حماية أهالي قطاع غزة، وتقديم الدعم الإنساني، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية، وهو ما يُقدر بشكل كبير من الأشقاء في الإمارات."
وأكد عبد العزيز أن اللقاء تناول أيضاً قضايا أخرى على الساحة العربية، مثل الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، مشيداً بالتوافق المصري الإماراتي على ضرورة حماية أمن وسيادة هذه الدول، والعمل على تحقيق تطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء، مضيفًا أن الوحدة العربية والتعاون المشترك هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه منطقتنا وهو ما يدعو إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مستمر وتحرص عليه الدولة المصرية.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بالدور الإيجابي الذي تلعبه مصر والإمارات في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي ودعم الحلول السياسية التي تضمن استقرار المنطقة.