الكنيسة الأرثوذكسية تعلن عن منح دراسية في روسيا.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن المكتب البابوي للمشروعات، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن منح دراسية في الجامعات والمعاهد الروسية للعام الجامعي 2025- 2026، حيث فتح المكتب باب التقدم للحصول منح دراسية بالجامعات والمعاهد الروسية وذلك في مختلف التخصصات والدرجات العلمية «بكالوريوس أو ليسانس - ماجستير - الدكتوراه».
تكاليف الدراسةوذكر المكتب البابوي للمشروعات، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك»، أن مصاريف الدراسة الجامعية تتحملها وزارة التعليم الروسية، على أن يتحمل الطالب ما يلي:
- تكلفة الإعاشة وهي حوالي 250- 300 دولار شهريا.
- الإقامة في المدينة الجامعية (وهي مدعمة) حوالي 75 دولار شهريا.
- التامين الصحي من 150- 200 دولار.
- تذاكر الطيران
وأشار المكتب إلى أنه يفضل أن لا يقل مجموع الطلاب المتقدمين للمواد العلمية «طب بشري - أسنان - صيدلة هندسة، وغيرها» عن 80% في الثانوية العامة، ولا يوجد سن محدد للتقديم.
وأوضح المكتب أن المستندات المطلوبة لطلاب الراغبيين للتقديم في الحصول على المنح هي:
- شهادة الثانوية العامة أو بكالوريوس.
- بيان درجات بمواد البكالوريوس أو الثانوية العامة.
- صورة جواز السفر بالنسبة للطلاب الصف الثالث الثانوي
وبالنسبة للطلاب الذين لم يحصلوا بعد على شهادة الثانوية العامة عليهم تقديم شهادة بالدرجات الحاصلين عليها في الصف الثاني الثانوي، وبالنسبة لطلاب المؤسسات التعليمية العليا عليهم تقديم شهادة بالتقديرات الحاصلين عليها عن كامل سنوات الدراسة.
خطوات التسجيل في المنحةوحول مراحل التقديم للمنحة يجب على الطالب اتباع الخطوات التالية:
- سجل نفسك على موقع http://education-in-russia.com بحد أقصى 15 ديسمبر 2024 ثم أنشئ حسابا خاصا بك ، بعدها سيتم منحك رقم تسجيلي.
- املأ استمارة الطلب واستمارة الموافقة على معالجة البيانات الشخصية، ثم ارفع على الموقع الصورة الشخصية الخاصة بك والمستندات المطلوبة المذكورة أعلاه، ثم قم بتحميل الاستمارة بعد الانتهاء من كل الطلبات الموجودة بها.
- إدخل على اللينك الآتي : https://copticorthodox.church/pop/russian-scholarships/ وتسجيل كل البيانات والأوراق المطلوبة ، ورفع أيضا استمارة الطلب والموافقة على معالجة البيانات المطلوبة برقم (2 )، بالإضافة إلى جواب تذكية أب الاعتراف بختم الكنيسة وتوقيع ورقم تليفون أب الإعتراف للتواصل معه، وذلك بحد أقصى 15 ديسمبر 2024 ، وأما عن الطالب يدرس في إحدى الجامعات الروسية.
إذا كان الطالب يدرس بروسيا ويريد أن يتقدم للمنحة أوضح المكتب البابوي للمشروعات أنه يقوم بإرسال جواب من الجامعة التي يدرس بها التقديم لهذة المنحة بالمجان و بدون أي رسوم لأي جهة أو أي شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكتب البابوي للمشروعات الكنيسة منح دراسية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
بحضور 100 من أعضاء المجمع المقدس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ الموافق ٩ هاتور ١٧٤١ بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول.
وأقيم بهذه المناسبة قداس احتفالي احتضنته كنيسة التجلي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تولى قداسة البابا خدمته وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب قداسة البابا، وسكرتيرو ومساعدو قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.
وفي عظة القداس أشار قداسة البابا إلى التذكارات التاريخية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية اليوم، وهي تذكار مجمع نيقية الذي حضره ٣١٨ أسقف، ورفض بدعة آريوس. وأيضًا تذكار تدشين الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس عام ٢٠١٨.
وعن ذكرى تجليس قداسته قال: واليوم أيضًا ذكرى مرور ١٢ عامًا على إقامة ضعفنا لخدمة كنيسته المقدسة. وأضاف: " لا شك أن الإنسان عبر السنين يكتسب خبرات ويعرف ويتعلم أكثر" واستكمل: "يليق بنا في مثل هذه المناسبات أن نقول: نشكرك يارب لأنك سترتنا وأعنتنا وحفظتنا وقبلتنا إليك وأشفقت علينا وعضدتنا وأتيت بنا إلى هذه الساعة"
ثم تناول خمسة خواطر تصلح كمبادئ حاكمة للخدمة الرعوية:
١- محو الأمية الكتابية عمل مهم لكن الأهم العمل بالكتاب المقدس:
لافتًا إلى أهمية الأنشطة الكتابية التي نقيمها في الخدمة من تفسير ومسابقات، مشددًا على أنها تستطيع أن تمحو الأمية الكتابية، ومع أهميتها إلا أن الأهم هو
كيف نزرع الحياة بالإنجيل في نفوس شعبنا في كل ظروف حياتهم. مشيرًا إلى مقولة القديس القمص بيشوي كامل "الإنجيل المعاش" أي الحياة بالإنجيل، مطالبًا الآباء بالاهتمام بترسيخ الحياة بالإنجيل على مستوى الأسرة والخدمة والكهنة، مشددًا على أنها مسؤوليتهم الأولى.
٢- خدمة التعليم هامة ولكن لا غنى عن خدمة السلام:
ونوه إلى أن لقب السيد المسيح في الكتاب المقدس ولدينا هو "المعلم الصالح" ولكننا نلقبه أيضًا بـ "صانع السلام"، ولفت إلى أننا كما نحتاج أن نعلم أبناءنا الخدمة والتعليم نحتاج بالأكثر أن نعلمهم كيف يحفظون السلام.
وأعظم خدمة نقدمها هي أن نزرع السلام في نفوس شعبنا، وفي البيت وفي الخدمة وفي الكنيسة.
٣- حراسة الإيمان والعقيدة أمر لا غنى عنه ولكن أيضًا لا غنى عن غرس حياة التقوى في النفوس:
التقوى هي مخافة الله والأمانة في القول والفعل، والعقيدة السامية هي التي تثمر "تقوى" لأن التقوى هي التي سنقف بها أمام الله في اليوم الأخير، لذا احذروا ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
وأضاف: "يجب أن نعلم أن كنيستنا راسخة وإيمانها مستقيم، ربت أجيال عديدة في هذا الإيمان، ويجب أن نعلم أولادنا الإيمان ولكن مع التقوى".
٤- استخدام التكنولوجيا مهم ولكن يجب أن تكون القدوة الشخصية والنموذج هما العنصر المؤثر في كلامنا على وسائل التواصل الاجتماعي:
يجب أن نختار كلماتنا وألفاظنا في التعليم، في الخدمة، في الافتقاد... إلخ ولا سيما في عصر التكنولوجيا التي توفر إمكانيات أكبر للتعليم والخدمة. ولننتبه إلى أن السيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه كنموذج وقدوة وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
٥- خدمة كل واحد منا في مكانه (الإيبارشية أو الأدير) مهم، ولكن تجمعنا ووجودنا معًا له أهمية خاصة:
فوجودنا معًا اليوم غنى، وهو أقوى من مئة عظة، وحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات... إلخ، نزداد وننمو وتنمو الكنيسة.
وأكد قداسته أن الهدف الأساسي من إنشاء مركز لوجوس أن يكون لآباء المجمع المقدس مكان للإقامة والخلوة وإقامة حلقات دراسية ونقاشية لهم، هو أمر يحتاجه كل واحد منا بشدة.
تم تنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي يوم الأحد ١٨ نوفمبر ٢٠١٢ ليصبح البطريرك الـ ١١٨ في سلسلة باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.