محامون يحذرون من ترحيل أتراك قسرا من كينيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر مكتب محاماة محلي في كينيا، الحكومة من تسليم لاجئين الأتراك المختطفين، والسماح بترحيلهم قسرا إلى تركيا.
وتعرض أتراك يتمتعون بوضع لاجئ في كينيا للاختطاف على يد رجال ملثمين ومسلحين، وفق تقارير.
ومن غير المعروف مكان احتجاز مصطفى جينتش وحسين يسيلسو وأوزتورك أوزون وألب أرسلان تاشجي.
وتتزايد مخاوف أهالي الضحايا الذين يقولون إن المخابرات التركية اختطفتهم، ولا يمكن تحديد مكان وجودهم.
وقدم محامو الضحايا طلبًا كتابيًا إلى السلطات الكينية، للتذكير بعدم قانونية ترحيل موكليهم قسراً إلى تركيا.
وبالإشارة إلى قانون اللاجئين الكيني والاتفاقيات الدولية للاجئين، أكد المحامون أنه لا ينبغي ترحيل عنهؤلاء الأشخاص قسراً إلى بلد قد يتعرضون فيه لضغوط سياسية.
وشدد المحامون على أن موكليهم يحملون بطاقات هوية لاجئين في كينيا ويخضعون لحماية الأمم المتحدة.
وذكروا أنه وفقًا لقانون اللاجئين الكيني واتفاقية اللاجئين لعام 1951، من غير القانوني إعادة هؤلاء الأشخاص إلى تركيا، حيث يتعرضون للإيذاء السياسي.
وجاء في خطابهم: “على الرغم من هذه الأحكام، تم اختطاف موكلينا في كينيا، وهم مطلوبون لإعادتهم إلى تركيا، حيث عانوا من الإيذاء السياسي. هناك احتمال كبير بأن يتم استخدام شركات الطيران الخاصة لإعادتهم إلى تركيا من نيروبي”.
وفي بيانهم، ناشد المحامون شركات الطيران والسلطات المعنية وطالبوا بعدم إعادة موكليهم إلى تركيا.
وذكر مكتب المحاماة أنه في حالة انتهاك حظر الإعادة القسرية، سيتم اتهام المسؤولين الحكوميين بالمساعدة والتحريض على فعل مخالف للقانون الدولي.
ويحث المحامون هيئة المطارات الكينية وهيئة الطيران المدني على توخي الحذر من تورطهم في عمليات الترحيل القسري.
وجاء في الرسالة أيضا أنه وفقًا للقانون الدولي، يجب حماية اللاجئين من الترحيل القسري إلى وطنهم، ويجب على السلطات في كينيا اتخاذ اتخاذ تدابير عاجلة بشأن هذه المسألة.
Tags: اختطافاسطنبولالمخابرات التركيةانقرةتركياكينياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اختطاف اسطنبول المخابرات التركية انقرة تركيا كينيا إلى ترکیا فی کینیا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
يخطط جيش الاحتلال لتفكيك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار عدوانه على المنطقة منذ أكثر من شهرين.
وقال موقع "والا" في تقرير له، إن التحدي الأكبر أمام "الجيش الإسرائيلي" منذ بدء عمليته العسكرية على شمالي الضفة الغربية قبل أكثر من شهرين هو التعامل مع مخيمات اللاجئين التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى "مدن حصينة".
وأوضح أنه "عندما كان الجيش يريد تنفيذ اعتقالات أو اغتيالات هناك، كان لزاماً عليه إدخال قوات سرية تعرض جنوده لخطر كبير، ووقتها كان المسلحون الفلسطينيون يفرون إلى القرى المجاورة أو يختبئون".
وتابع الموقع: "لإعادة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في المخيمات التي تم تصميمها كحصون، كان على القوات استعادة حرية الحركة، ما يسمح لها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بتحقيق سرعة الاستجابة على الأرض".
وقال إنه لتحقيق ذلك الهدف، قرر قائد قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي اللواء آفي بلوت، أنه "يجب تفكيك مخيمات اللاجئين في مدينتي جنين وطولكرم وتحويلها إلى مجرد أحياء أخرى".
وبحسب الموقع العبري، "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية هندسية كبيرة ومتطورة تعتمد على المعلومات الاستخبارية وتهدف إلى إنشاء طرق مرور جديدة وتوسيع الطرق القائمة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف: "هذا يسمح للقوات الإسرائيلية بالدخول إلى المخيمات من اتجاهات متعددة ومفاجأة أي محاولة من قبل البنية التحتية الإرهابية (المقاومة) لإعادة تمركزها في المنطقة"، على حد قوله.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى لم يسمه، أن الهدف من تلك الأعمال هو "أن يتيح إعادة تصميم المنطقة إمكانية الدخول إلى أي نقطة في المخيمات باستخدام مركبة جيب مدرعة".
وقال إنه جرى تعزيز القوة التي تقوم بتنفيذ المهمة الهندسية بمخيمات اللاجئين شمالي الضفة الغربية بقوات إضافية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات إحراق منازل وتجريف، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.