«الري»: إزالة 87 ألف حالة تعدي على مجرى نهر النيل منذ 2015
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة أعمال قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه، وإزالة التعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه.
إزالة التعديات على نهر النيلوأوضح وزير الري، أن أجهزة الوزارة تواصل مجهوداتها لإزالة التعديات على المجرى المائي للنهر وجسوره، حيث تم إزالة حوالي 87 ألف تعدي على مجرى نهر النيل منذ عام 2015 وحتى الآن، في إطار حملة إنقاذ نهر النيل من خلال حملات مكثفة لإزالة التعديات بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة المحافظات، كما تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة رقم 23 لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتي تم خلالها إزالة 377 تعديا على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع، مؤكدا استمرار أعمال إزالة التعديات على نهر النيل بمنطقة منيل شيحة بالقاهرة.
ووجه وزير الري باتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء التعديات في المهد من خلال وضع خطة استباقية شاملة تتعامل مع التعديات في مراحلها المبكرة قبل تفاقمها، مع دراسة كل الحالات بشكل دقيق.
وتواصل أجهزة قطاع تطوير وحماية نهر النيل وبالتنسيق مع الهيئة العامة المصرية للمساحة، أعمال الرفع المساحي لأراضي طرح النهر من خلال خطة موضوعة تمتد على طول مجري نهر النيل بالمحافظات النيلية الستة عشر، والتي انتهت بالفعل في محافظة الدقهلية، وتجرى الآن بمحافظات أسوان والأقصر والمنيا وبني سويف.
رقمنة أعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيلوفي إطار السعي لرقمنة أعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، فإنه يجري حاليا دراسة إنتاج خرائط هيدروطوبوغرافية حديثة لنهر النيل، بالتعاون مع هيئة المساحة المصرية ومعهد بحوث النيل، فيما يعرف بمشروع إنتاج خرائط رقمية طبوغرافية حديثة لنهر النيل، وبما يسهم في إحكام المتابعة لنهر النيل ومنافعه.
كما وجه وزير الري، بالتنسيق بين قطاع التخطيط وقطاع حماية نهر النيل وفرعيه لتعظيم الاستفادة من المنظومة الرقمية للمتغيرات المكانية لتحديد المخالفات على المجاري المائية فور حدوثها وبصفة خاصة نهر النيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري التعديات على النيل أراضي طرح النهر مجرى النيل إزالة التعدیات على على مجرى نهر النیل
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
متابعات ـ يمانيون
أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.
بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.
في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.
وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.