غزة - صفا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة والاشتباك معها بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غربي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة. وأوضحت القسام في بلاغ عسكري يوم السبت، أن مجاهديها أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح قرب محطة سرداح غربي معسكر جباليا.

وفي السياق، استهدف مجاهدو القسام جرافة عسكرية بقذيفة "تاندوم"، وفجرت عبوة "شواظ" بدبابة "ميركفاه" أثناء سحب الجرافة المستهدفة قرب محطة سرداح. وتواصل كتائب القسام تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 379 يومًا. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة جباليا شمال غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه رسائل القسام من عودة تفجير المنازل المفخخة

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عملية كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات، بعد تساؤلات كثيرة أثيرت عن إدارة المقاومة لمعركتها الدفاعية بعد استئناف الحرب.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال توغل في مناطق مفتوحة لا تصلح للدفاع مثل المناطق الشرقية لغلاف غزة في بيت لاهيا وبيت حانون شمالا وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة ومحور نتساريم وسط القطاع وغيرها.

وبناء على ذلك، لا يمكن لفصائل المقاومة خوض معركة غير ناجحة، بل تفضل الاحتفاظ بقدراتها البشرية والعسكرية والأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات مثل عدم التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ووفق الخبير العسكري، فإن المقاومة تخطط لمعركة لا تنجر فيها إلى مخططات جيش الاحتلال، الذي يخشى الاشتباك المباشر لأسباب كثيرة مثل الخسائر الكبيرة وإطالة أمد الحرب؛ وهذا أثر على نفسية جنوده، وأدى إلى تراجع تجنيد قوات الاحتياط بنسبة تصل إلى 50%.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها "فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

إعلان

وهذه العملية الأولى من نوعها منذ استئناف إسرائيل حربها غير المسبوقة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، إذ انحصرت معظم عمليات المقاومة على قصف غلاف غزة ومناطق وسط إسرائيل برشقات صاروخية.

وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، دأبت القسام وفصائل المقاومة على تفجير منازل مفخخة بقوات إسرائيلية متوغلة في مختلف مناطق القطاع، ووثقت عملياتها بالصوت والصورة موقعة العشرات بين قتيل وجريح.

وخلص الفلاحي إلى أن عملية القسام تبعث رسالة مفادها أن فصائل المقاومة "موجودة، لكنها ستخوض المعركة عندما ترى ذلك مناسبا".

 

ولم تكن عملية القسام الوحيدة لفصائل المقاومة اليوم، إذ أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرقي محور نتساريم برشقة صاروخية.

وفي هذا الإطار، قال الفلاحي إن القوة إحدى وسائل السياسة ويجب إظهار ذلك تزامنا مع المفاوضات الجارية حاليا بالعاصمة المصرية القاهرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب عن قناعته بأن عمليات المقاومة تبعث برسائل مفادها أن "لدينا من الإمكانيات والقدرات ما يمكننا من خوض صراع آخر، ولا نخشى المواجهة المباشرة".

وقبل يومين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة، في أول إعلان من نوعه منذ استئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة
  • خبير عسكري: هذه رسائل القسام من عودة تفجير المنازل المفخخة
  • كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في رفح
  • “القسام”: تفجير منزل بقوة صهيونية شرقي رفح وايقاعها بين قتيل وجريح
  • قتلى وجرحى بتفجير منزل مفخخ في العملية النوعية الأولى لـ القسام
  • عاجل | كتائب القسام: مجاهدونا فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح
  • القسام تفجر منزلا مفخخا بقوة إسرائيلية في رفح
  • استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا في جباليا البلد بغزة
  • قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • غزة.. قتلى وجرحى وتدمير للمنازل وتهجير للنازحين بقصف إسرائيلي