المستندات المطلوبة لربط محطة طاقة شمسية بشبكة الكهرباء.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسة باستخدام الألواح الشمسة أحد المشروعات التي يمكن أن للمواطنين تنفيذها، ويتقاعد مع وزارة الكهرباء لربها بالشبكة القومية للكهرباء، لذا نستعرض شروط وضوابط تبادل واستخدام الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية بنظام صافي القياس «Net Metering»، والمستندات المطلوبة لربط محطة الطاقة الشمسية بالشبكة القومية للكهرباء.
تأتي شروط ربط محطة طاقة شمسية بالشبكة القومية للكهرباء، وفقًا لما حدده جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بنظام صافي القياس «Net Metering» على النحو التالي:
- أن يكون موقع مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي يتم التعاقد عليها بنظام صافي القياس داخل حدود عقار العميل.
- ألا يكون العميل المتعاقد بنظام صافي القياس مرخصاَ له بتوزيع الكهرباء للمشروع.
- ألا تتجاوز إجمالي قدرات محطات الطاقة الشمسية المرتبطة بشبكة شركة التوزيع الواحدة، والمتعاقد عليها بنظام صافي القياس عن 1.5% من الحمل الأقصى لشركة التوزيع المسجل بعدادات القياس خلال العام المالي السابق للتعاقد.
- وضع حد أقصى لإجمالي قدرات مشروعات الطاقة الشمسية التي سيتم التعاقد عليها بنظام صافي القياس.
- ألا تتجاوز القدرة المركبة للمحطة الحمل الأقصى لاستهلاك العميل خلال العام المالي السابق لتاريخ التشغيل التجاري لتلك المحطة.
- ألا يتجاوز إجمالي القدرات الشمسية المتعاقد عليها والمملوكة لأي جهة مرخصة أو أحد عملاء شركات التوزيع والمرتبطة بشبكات التوزيع عن 25 ميجاوات، وبحد أقصى 20 ميجاوات للمشروع الواحد.
- تتم المحاسبة على فائض الطاقة المنتجة من المحطة الشمسية، بعد تسوية استهلاكات العميل فى نهاية شهر يونيو من كل عام، بسعر شراء الطاقة (قرش/ك.و.س) طبقاً لاخر سعر شراء متعاقد عليه بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء ومنتج طاقة شمسية.
- سداد مقابل لدمج الطاقة المنتجة، وهو يمثل تكلفة دمج الطاقات المتجددة في الشبكة حسب جهدها، ويحدده الجهاز ويراجع ويعدل بشكل دوري.
كما حدد جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك المستندات المطلوبة لربط محطة طاقة شمسية أقل من 500 كيلو وات بالشبكة القومية للكهرباء ويمتلكها العميل، وهي كالتالي:
- شهادة التأهيل الخاصة بالشركة المنفذة والصادرة من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
- عقد بين الشركة المنفذة وصاحب المشروع.
- صورة بطاقة الرقم القومي أو البطاقة الضريبية أو السجل التجاري لصاحب المشروع.
- صورة البطاقة الضريبية والسجل التجاري للشركة المنفذة.
- صورة من إيصال كهرباء.
- تقديم رسم تخطيطي لتركيب الخلايا الشمسية بالمشروع معتمد من مهندس نقابي.
- تقديم المواصفات الفنية للمشروع ونسخة من الكتالوجات.
- شهادات الإختبار الخاصة بمكونات المشروع.
- مخطط كهربائي للمشروع ونقطة الربط المقترحة.
- إقرار بعدم مخالفة قانون البناء الموحد، وتحمل المسؤولية المدنية والجنائية لمخالفة اشتراطات البناء لهذا المشروع.
- اتفاقية شراء الطاقة بين الشركة المؤهلة والعميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز تنظيم مرفق الكهرباء حماية المستهلك الطاقة الشمسية الشبكة القومية للكهرباء الكهرباء محطات الطاقة الشمسية محطة طاقة شمسیة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
أبوظبي: ميثا الانسي
شارك فريق من مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في بحث يهدف إلى دراسة طبيعة «المواد الناقلة للثقوب»، وهي مركبات عضوية تساعد على نقل الشحنات الكهربائية على نحو يتسم بالكفاءة في نطاق الخلايا الشمسية، مع الحرص على عدم تحلل هذه الخلايا في الوقت نفسه.
ويرى أفراد الفريق البحثي أن تطوير المواد الناقلة للثقوب يُعَد جزءاً رئيسياً من حل المعضلة المتمثلة في ضمان استقرار واستمرارية «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، والمسماة باسم مركب «بيروفسكايت» البلوري، وهي خلايا ذات كفاءة عالية في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ويمكن إنتاجها بكلفة أقل من كلفة إنتاج الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون والتي لطالما هيمنت على سوق الطاقة المتجددة، وتواجه الألواح الشمسية التقليدية الآن منافساً جديداً يمكنه أن يجاريها في أدائها، وهو «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، إلا أن استقرار واستمرارية هذه الخلايا يمثلان عقبة هائلة تعوق إنتاجها بكميات كبيرة.
ويشمل الفريق البحثي، الدكتور شاكيل أفراج والدكتورة مروة عبدالله والدكتور أحمد عبد الهادي، وقد تعاونوا مع باحثين من «الجامعة المركزية الوطنية» في تايوان، لدراسة المواد الناقة للثقوب.
وأوضحوا أن المواد الناقلة للثقوب تؤدي دوراً حيوياً في خلايا بيروفسكايت الشمسية يتمثل في المساعدة على استخلاص الشحنات الموجبة (الثقوب) التي تتولد عندما يضرب ضوء الشمس طبقة مركب «بيروفسكايت»، وتُستخدم المواد الناقلة للثقوب على نطاق واسع، لكنها تعاني عيوباً كارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الاستقرار والحاجة إلى مواد كيميائية مُضافة يمكنها إسراع عملية التحلل، ويجري الآن تصميم جزيئات عضوية ذات تركيبات حلقية غير متجانسة ومتعددة الحلقات، وهي أُطُر كيميائية تُحسِّن مستويات نقل الشحنات وتعزز الاستقرار الحراري والصلابة على المدى الطويل لدى خلايا بيروفسكايت الشمسية.
ويتصدى الباحثون للتحديات الرئيسة التي تعيق أداء خلايا بيروفسكايت الشمسية، بالتعديل في تركيب المواد الناقلة لثقوب ويجري الآن تصميم مواد جديدة لنقل الثقوب ذات تركيبات جزيئية أكثر فاعلية، تقاوم التحلل في درجات الحرارة المرتفعة وتتسم بتنظيم أفضل لمستويات الطاقة لتقليل فقدان الطاقة وتتمتع بخواص لا مائية للحيلولة دون حدوث التلف الناجم عن الرطوبة، والذي يُعَد سبباً شائعاً لتحلل الخلايا الشمسية، وتؤدي هذه التطورات إلى توفر خلايا شمسية ذات أداء أعلى واستمرارية أطول يمكنها أن تساعد على وصول خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى مستوى يُستفاد منها تجارياً بشكل أسرع.
وأشار الباحثون إلى أنه دفعت الاختراقات العلمية الأخيرة خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى الارتقاء بمستويات كفاءتها ورفعها إلى ما يتجاوز 26 في المئة، وهو ما يعزز تنافسيتها مع الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، إلا أن أعضاء الفريق البحثي في جامعة خليفة يرون أن الاستقرار يبقى هو العقبة الأخيرة التي تحول دون بدء إنتاج خلايا بيروفسكايت على نطاق كبير، ويمكن بالتركيز على ابتكارات الكيمياء العضوية تطوير مواد تسهم في تحسين الأداء وتُحدِث ثورة في صناعة الطاقة المتجددة، وتوفر بديلاً بكلفة اقتصادية منخفضة، وفي نفس الوقت أكثر وأكفأ للتكنولوجيات الشمسية الحالية.