ليبيا تحصل على منصبين بأجهزة الاتحاد البرلماني في جنيف
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اختتم وفد مجلس النواب مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.
وفي ختام أعمال الجمعية، “حصلت ليبيا من خلال الشعب البرلمانية على منصبين في أجهزة الاتحاد، حيث حصل النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، على منصب ممثل عن المجموعة العربية في مكتب اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة، وحصلت عضو مجلس النواب ربيعة بوراص، على منصب ممثلة عن المجموعة العربية في الفريق الاستشاري رفيع المستوى المعني بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”.
هذا “واختتمت اجتماعات الدورة 214 للمجلس الحاكم المنعقدة على هامش أعمال الجمعية العامة بعرض التعديلات على قواعد الاتحاد البرلماني الدولي واستعراض التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان وتقارير الاجتماعات المتخصصة”.
كما “اختتمت أعمال الجمعية العامة 149 للاتحاد البرلماني الدولي باعتماد القرارات الصادرة عن أعمال الدورة 149 للجمعية واعتماد الوثيقة الختامية للدورة ”إعلان جنيف” بشأن الاستفادة من تطور التكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلماً واستدامة”.
يذكر أنه “ترأس الوفد النائب الأول لرئيس مجلس النواب رئيس الشعبة البرلمانية بالاتحاد فوزي النويري وأعضاء مجلس النواب الأعضاء بالشعبة البرلمانية بالاتحاد رمضان شمبش، د.سلطنة المسماري، ربيعة بوراص ورئيس ديوان مجلس النواب عضو جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية عبدالله المصري الفضيل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد البرلماني الدولي الجمعية العامة جنيف أعمال الجمعیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الاتحاد البرلماني الدولي بعزل إسرائيل وترحب بقرار اليونسكو
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي بفرض عزل على إسرائيل ومقاطعتها، كما رحبت الحركة باعتماد منظمة اليونسكو القرارين اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستيطانية في القدس والمسجد الإبراهيمي.
وأشادت الحركة في بيان بتبني الاتحاد قرارا يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماع جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في طشقند، عاصمة أوزبكستان.
وطالبت حماس بعزل إسرائيل ومقاطعتها، على خلفية الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولا سيما الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
واعتبر الاتحاد أن تحقيق هدف حل الدولتين يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء السياسيين، والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية والإسرائيلية ووقف الاستيطان غير القانوني.
كما رحبت برفض الاتحاد الدولي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت موقف الاتحاد البرلماني الدولي تجاه الشعب الفلسطيني "صفعة جديدة للاحتلال وداعميه، وتأكيدا دوليا متجددا على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه".
وفي سياق متصل، أشادت حماس بدور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والأفريقية، وكل البرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل إسرائيل.
إعلانوحثت الحركة أيضا البرلمانات العربية والإسلامية على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا وعسكريا، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
حل الدولتينوالأربعاء، تبنى الاتحاد البرلماني الدولي، قرارا باعتماد حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، مشددا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتجاوز كونه قضية إقليمية.
كما أعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار احتلال فلسطين وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في انتهاك للقانون الدولي، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 في إطار حل الدولتين.
وخلال اجتماعه، عبر البرلماني الدولي عن دعمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باعتبارها جهة حيوية لتقديم المساعدات الإنسانية والتعليم وخدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين.
وحث البرلماني الدولي الكنيست الإسرائيلي على مراجعة قراره بحظر عمليات الوكالة، كما دعا برلمانات العالم لتقديم الدعم المالي للأونروا.
وصدق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل القراران حيز التنفيذ.
وقف المشاريع الاستيطانيةكما رحبت حركة حماس باعتماد منظمة اليونسكو القرارين اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وثمنت دور الدول التي أسهمت في اعتماد قراري اليونسكو بشأن القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي، ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ هذه القرارات الأممية.
إعلانكما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى منع الاحتلال من مواصلة خرق القانون الدولي والتهرب من المساءلة، والمحاسبة على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته.