هل ارتكب يحيى السنوار خطأ أدى إلى اغتياله؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تفاصيل عديدة ومختلفة شهدها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حي تل السلطان بقطاع غزة، كان آخرها ما كشفته صحيفة «تليجراف» البريطانية، عن وقوع «السنوار» في خطأ أدى إلى اغتياله.
وقالت «تيليجراف»، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن يحيى السنوار ارتكب خطًأ بعد أن ترك شبكة أنفاق قطاع غزة، وهو إطلاقه مع عناصر الفصائل الفلسطينية في البداية التي كانت معه الرصاص على القوات الإسرائيلية الموجودة في المنطقة، وبعدها، ردت دبابة «ميركافا» بإطلاق القذائف، لتغتال يحيى السنوار.
وقاوم زعيم حماس يحيى السنوار حتى النهاية، فبعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنزل الموجود به «حماس»، أصيب، وحاول إسقاط طائرة بقطعة خشبية كان يحملها وهو ينزف.
وكشف الدكتور تشين كوجل، رئيس معهد الطب الشرعي الإسرائيلي، أن سبب وفاة يحيى السنوار، كان نتيجة إصابته برصاصة في الرأس، وذلك بعد تشريح الجثة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
اغتيال يحيى السنوار بالصدفةيذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكن تعلم أن زعيم حماس يحيى السنوار كان موجودًا مع عناصر الفصائل الفلسطينية التي أطلقت النار، وتأكدت من جثته بعد مرور عدة ساعات على العملية، فكانت عملية اغتياله «صدفة».
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قيدت حركة «السنوار» إلى منطقة أصغر فأصغر أثناء تقدمها.
اغتيال يحيى السنواروأعلنت إسرائيل في البداية اغتيال يحيى السنوار، ثم أكدت حركة حماس خبر الاغتيال أمس الجمعة في بيان.
مشاهد توثق عملية اغتيال يحيى السنوارونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد تُوثق لحظة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، أثناء مواجهة ميدانية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، في مبنى بحي تل السلطان في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار إسرائيل مقتل يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار حماس غزة الاحتلال الإسرائیلی اغتیال یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
من هو محمد الضيف بعد إعلان اغتياله؟ لقبوه بـ«الرجل ذو الـ9 أرواح»
أعلنت حركة حماس رسميًا استشهاد محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس وذلك بعد شهور من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في أول أغسطس الماضي، مسؤوليته عن اغتياله، في هجوم المواصي الذي نفذه على خان يونس بغزة.
الضيف يبلغ من العمر 60 عامالاسم الحقيقي لـ«الضيف» هو محمد دياب إبراهيم المصري، يبلغ من العمر 60 عام وولد في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، وانضم إلى حركة حماس خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، وألقي القبض عليه بعد عامين فقط من انضمامه إلى الحركة وأمضى 16 شهرًا في سجون إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»
ولم تكن هذه المحاولة الأولى لاغتيال الضيف حيث سبق وحاولت قوات الاحتلال اغتياله 7 مرات، وخلال أحدها فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقية، وفقًا لمصادر من حماس، عقب نجاته من محاولات اغتيال عدة أطلق عليه أنصاره في غزة لقب «الرجل ذو التسع أرواح».
الضيف هو العقل المدبر لمعظم هجوم 7 أكتوبرويعتقد الاحتلال الإسرائيلي أن الضيف هو واحد من العقول المدبرة لهجوم حماس في 7 أكتوبر، وأنه من مطوري شبكة الأنفاق في قطاع غزة، كما كان له دور في صناعة القنابل.
وكان الدكتور هرئيل حوريف، المؤرخ والباحث كبير في الشؤون الفلسطينية، في مركز موشيه لصحيفة «معاريف»، قد قال في محاضرة سابقة إن الضيف، نجح في خداع إسرائيل عدة مرات.
وتابع: «المعلومات حول الرجل شحيحة، ولا أعتقد أن هناك أي رؤية موضوعية هنا، على سبيل المثال تحدثوا عن حقيقة أنه فقد البصر في عين واحدة، ولكن يبدو أنه يتصرف بشكل جيد، وهذا لا يعني أنه ليس معاقاً».
وأشار إلى أن «الضيف» درس في الجامعة الإسلامية في غزة، وينتمى لأسرة تهجرت من الأراضي المحتلة ويعتبر العقل المدبر لعمليات ضد إسرائيل منتصف تسعينات القرن الماضي.
وأوضح أن محمد الضيف نجا من عمليات اغتيالات عدة بكل برود، وهو شديد التركيز على الأهداف، وكتوم، وكانت اسرائيل تعتبره خطيرًا للغاية».
وحاولت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قتل «الضيف» 7 مرات على الأقل سابقا أعوام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014 وعام 2023 و2024 وتعرض لإصابات خطيرة، وفقد عينه وذراعه وساقيه وفقًا لتايمز أوف إسرائيل، وفي محاولة عام 2014 قتلت زوجته وابنه الرضيع وابنته ذات الـ3 سنوات