الوطن:
2025-02-16@11:21:36 GMT

هل ارتكب يحيى السنوار خطأ أدى إلى اغتياله؟

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

هل ارتكب يحيى السنوار خطأ أدى إلى اغتياله؟

تفاصيل عديدة ومختلفة شهدها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حي تل السلطان بقطاع غزة، كان آخرها ما كشفته صحيفة «تليجراف» البريطانية، عن وقوع «السنوار» في خطأ أدى إلى اغتياله.

وقالت «تيليجراف»، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن يحيى السنوار ارتكب خطًأ بعد أن ترك شبكة أنفاق قطاع غزة، وهو إطلاقه مع عناصر الفصائل الفلسطينية في البداية التي كانت معه الرصاص على القوات الإسرائيلية الموجودة في المنطقة، وبعدها، ردت دبابة «ميركافا» بإطلاق القذائف، لتغتال يحيى السنوار.

حاول إسقاط طائرة وهو ينزف

وقاوم زعيم حماس يحيى السنوار حتى النهاية، فبعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنزل الموجود به «حماس»، أصيب، وحاول إسقاط طائرة بقطعة خشبية كان يحملها وهو ينزف.

وكشف الدكتور تشين كوجل، رئيس معهد الطب الشرعي الإسرائيلي، أن سبب وفاة يحيى السنوار، كان نتيجة إصابته برصاصة في الرأس، وذلك بعد تشريح الجثة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

اغتيال يحيى السنوار بالصدفة

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكن تعلم أن زعيم حماس يحيى السنوار كان موجودًا مع عناصر الفصائل الفلسطينية التي أطلقت النار، وتأكدت من جثته بعد مرور عدة ساعات على العملية، فكانت عملية اغتياله «صدفة».

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قيدت حركة «السنوار» إلى منطقة أصغر فأصغر أثناء تقدمها.

اغتيال يحيى السنوار

وأعلنت إسرائيل في البداية اغتيال يحيى السنوار، ثم أكدت حركة حماس خبر الاغتيال أمس الجمعة في بيان.

مشاهد توثق عملية اغتيال يحيى السنوار

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد تُوثق لحظة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، أثناء مواجهة ميدانية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، في مبنى بحي تل السلطان في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار إسرائيل مقتل يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار حماس غزة الاحتلال الإسرائیلی اغتیال یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟

يمانيون/ تقارير نجحت المقاومة الفلسطينية، السبت، وباحتراف، في إيصال رسائل قوية للاحتلال من خلال اللافتات التي علقتها على منصة لإطلاق سراح أسرى الاحتلال الثلاثة في خان يونس.

وتداولت وسائل إعلام العدو مشاهد المنصة وتسليم الأسرى وانتشار قوات المقاومة والتجهيزات الأمنية، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.

وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة “حماس” علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، وهو رد حماس على خطة ترامب – “يا قدس نحن جنودك”، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس – في أسفل المنصة.

وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: “لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس”، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.

فيما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين “إسرائيل” ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ “مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المسلحون وفي حوزتهم بنادق “تافور” (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية”.

وأضافت،”بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: “لا هجرة إلا إلى القدس”.

وقال موقع “والا” العبري: “حماس” ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة “الوقت ينفد”، إلى جانب ساعة رملية.

وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.

وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.

كما أظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.

ووفق “فلسطين أونلاين”، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال “الإسرائيلي”، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة “عبرنا مثل خيط الشمس”.

كما ظهرت عبارة “لا للهجرة إلّا للقدس” والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • مناقشة كتاب “مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار” في القاهرة
  • كيف ردت المقاومة الفلسطينية على تهديدات ترامب من أمام منزل السنوار المهدم؟
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
  • رئيس بلدية رفح الفلسطينية: الاحتلال يسيطر على 60% ويواصل التدمير وإطلاق النار
  • باحثة سياسية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستئناف الحرب على غزة
  • رئيس «رفح الفلسطينية»: 60% من المدينة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية