سواليف:
2024-10-19@09:29:45 GMT

الاسلاميون ومحاولات البعض الاصطياد في الماء العكر

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

#الاسلاميون ومحاولات البعض #الاصطياد في #الماء_العكر

بقلم: أ.د. #محمد_تركي_بني_سلامة

في ظل الهجمات الوحشية المستمرة التي يشنها #العدو الإسرائيلي على #الشعب_الفلسطيني في غزة، وكذلك على لبنان وسوريا واليمن، يظهر الأحرار والشرفاء في جميع أنحاء العالم لدعم كل عمل بطولي يقاوم هذا العدوان. العدوان الإسرائيلي الذي لا يتوقف عند حدود #الاحتلال يسعى إلى تدمير الحجر والبشر على حد سواء، وسط صمت عربي وإسلامي مؤلم، وتواطؤ دولي غربي يتشدق بالحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان، دون أي اعتبار لحقوق الإنسان أو القوانين الدولية.

هذا العدوان يكشف عن وحشية لا حدود لها، تتناقض مع أبسط مبادئ الإنسانية والعدالة.

أمام هذا الظلم المستمر، تقف #المقاومة الوطنية والإسلامية في #فلسطين ولبنان بشجاعة، لتكون خط الدفاع الأول عن الشعوب المستضعفة. هذه المقاومة تمثل الأمل الأخير في صد العدوان الإسرائيلي، الذي لا يزال ينتهك حقوق الشعوب العربية بشكل سافر، مستفيداً من الخذلان العربي والإسلامي، والتواطؤ الغربي، وغياب أي رادع حقيقي. المقاومة الفلسطينية واللبنانية بصمودها وثباتها تمثل الروح النضالية للشعوب العربية والإسلامية، وتؤكد على حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وكرامتها.

مقالات ذات صلة مرشحون للتعيين في وزارة الأوقاف / أسماء 2024/10/19

في هذا الإطار، يأتي موقف جماعة #الإخوان_المسلمين في تأييدها لهذه العمليات البطولية كتعبير عن تضامنها مع المقاومة المشروعة، وليس كتخطيط أو تنفيذ. جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، التي أظهرت على مدار تاريخها ولاءها للدولة الأردنية والنظام ، لطالما وقفت بجانب القضايا الوطنية. لقد أثبتت الجماعة عبر تاريخها أنها لم تكن يوماً عاملاً في زعزعة الأمن والاستقرار، بل حرصت على تعزيز وحدة الصف الوطني وحماية الوطن.

ورغم هذه المواقف الوطنية، نجد بعض الأطراف تحاول استغلال هذه المواقف الاسلامية النبيلة لتشويه صورة الجماعة، وتحريض الشعب ضدها. هذه المحاولات لا تسعى إلا إلى تفتيت المجتمع وزرع الفتنة في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى الوحدة. محاولات شيطنة الإخوان المسلمين واستغلال دماء الشهداء لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة هي تصرفات غير مقبولة، وتخدم أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الوطني. هذه الأفعال تضر بالمصلحة العامة، وتساهم في إشاعة الفتنة في وقت يجب فيه تكاتف الجهود لوقف هذا العدوان الغاشم و لمواجهة التحديات المختلفة .

المطلوب اليوم، كما كان دائماً، هو توحيد الصف والكلمة ، ذلك أن الأردن، بقيادته وشعبه، كان دائماً في مقدمة العرب ومتقدما عليهم في المواقف المشرفة تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين ولبنان. هذا الموقف الثابت للقيادة والشعب الأردني لا يمكن لأحد أن يزايد عليه، فهو تعبير عن التزام الأردن بالدفاع عن حقوق الشعوب المستضعفة، وعن قيم العروبة والإسلام.

في الختام، نوجه الدعوة إلى الابتعاد عن الفتن والخلافات التي لا تخدم إلا أعداء الوطن، والعمل معاً لتعزيز الوحدة الوطنية، التي تبقى السلاح الأقوى في مواجهة العدو الإسرائيلي. نسأل الله أن يحفظ الأردن آمناً ومستقراً ، وأن ينصر المجاهدين في فلسطين ولبنان، ويعينهم على مقاومة هذا الاحتلال الظالم الذي لا يميز بين فلسطيني واردني او سوري او لبناني او مدني او عسكري او رجل او امراة او طفل .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الاصطياد الماء العكر العدو الشعب الفلسطيني الاحتلال المقاومة فلسطين الإخوان المسلمين

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يكشف الهدف الحقيقي وراء جرائم الاغتيالات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي

قائد الثورة يكشف الهدف الحقيقي وراء جرائم الاغتيالات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة اللبناني: خسائر بمليارات الدولارات جراء العداون الإسرائيلي
  • إصابة جنديين من قوات العدو الإسرائيلي بإطلاق نار قرب الحدود مع الأردن
  • الفرقة الوطنية تحقق في صفقات “مندوبية المقاومة”
  • قائد الثورة يكشف الهدف الحقيقي وراء جرائم الاغتيالات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي
  • وزارة التجهيز والماء: التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة ستمكن من الحفاظ على إمدادات الماء الشروب
  • العدو يطلق نيران رشاشاته الثقيلة... ويحاول سحب الياته التي استهدفتها المقاومة
  • الأردن.. وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بعمّان تطالب بوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • الأردن.. وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بعمان تطالب بوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • تقرير: صفقات الامتياز والاستغلال التي تشرف عليها الوكالة الوطنية للموانئ تحد من جاذبية قطاع صناعة السفن