“الخميسي” يطالب محافظ المصرف المركزي بإيضاح الحلول التي وضعها لخفض العجز في ميزان المدفوعات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
طالب الخبير الاقتصادي أحمد الخميسي، محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، بإيضاح الحلول التي وضعها لخفض العجز في ميزان المدفوعات.
وقال الخميسي إن الوتيرة الشعبوية الاقتصادية ارتفعت خلال فترة إدارة المركزي الجديدة، في حالة من التفاؤل عند رفع القيود عن السحب النقدي رغم عدم وجود سيولة نقدية لقرابة 3 أشهر.
وأضاف أنه لم يتم تعيين مجلس إدارة المركزي بعد، ويجب أن يكون هنالك لجنة اقتصادية تضع برنامجًا اقتصاديًا يعمل على خطط من شأنها الدفع نحو استقرار الدينار.
وبين الخميسي أن الاستمرار في فرض الضريبة تم وفق سياسة المحافظ السابق الذي تحجج بزيادة الطلب على النقد الأجنبي، رغم عدم فتح الاعتمادات المستندية خلال سبتمبر أصلًا.
وأوضح أنه يجب أن يوضح المحافظ الحلول الاقتصادية التي وضعها مع وجود عجز في ميزان المدفوعات، بدلًا من كسب شعبية عبر رفع القيود وغيره، وعدم إيضاح إذا ما كان المركزي قادراً على تلبية الطلب.
وشدد الخميسي على أنه يجب الرجوع إلى أسس اقتصادية صحيحة وبرنامج إصلاح اقتصادي وإلا فإن آثار هذه التغييرات ستكون غير جيدة على الاقتصاد.
ولفت إلى أن الاستقرار الاقتصادي لا يمكن تحقيقه في ظل بيئة سياسية غير صحيحة وفاسدة، ولا إصلاح اقتصادي ما لم يسبقه إصلاح سياسي ومعالجة الانقسامات وتشكيل حكومة موحدة، وتحديد تقشف في الميزانيات العامة.
الوسومأحمد الخميسي ليبيا محافظ المصرف المركزي مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أحمد الخميسي ليبيا محافظ المصرف المركزي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.