"مكافحة الإدمان وطرق الوقاية".. حملة توعية بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة التثقيفية واللقاءات العلمية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
خلال ذلك عقدت مكتبة حي جنوب حملة توعية بعنوان "مكافحة الإدمان وطرق الوقاية"، بمدرسة فلة الاعدادية بنين، بالتعاون مع مديرية الصحة، شارك فيها كلا من ألفت ربيع، حنان محمد - مقدمي مشورة بادارة الطب الوقائي بمديرية الصحة- تحدثت فيها ألفت ربيع مع الطلاب عن تعريف المخدرات بأنها مجموعة من المواد النباتية أو المصنعة، تسبب الإدمان، وتسمم الجهاز العصبي، ويحذر تداولها أو زراعتها، أو صناعتها إلا في الأغراض الطبية التي يرخصها القانون، كما أوضحت كيفية تجنب طريق المخدرات، والوقاية منها حيث تؤثر المخدرات على الجهاز المناعي لجسم الانسان، وتسبب غياب الوعي.
أضافت حنان محمد، يجب على كل إنسان أن يتجنب المخدرات أو التدخين فهو بمثابة الطريق إلى الإدمان، ولو على سبيل التجربة، ويجب على كل فرد الحفاظ على صحته فهي نعمة من عند الله سبحانه وتعالى.
كما يواصل نادي أدب قصر ثقافة الفيوم اللقاء الأسبوعي لورش الاستماع والمناقشة في شعر العامية والفصحى، بمكتبة الفيوم العامة، حيث قدم أعضاء ورواد النادي عدد من القصائد منها؛ (الوحي) للشاعر أحمد صابر، "صدقيني" للشاعر محمد ياسين، "جرح الأحبة" للشاعر أحمد جمعة، "أبيع الهوى" لشاعر الفصحى أحمد عبد القادر، ثم ناقش الشاعر عبد الكريم عبد الحميد رئيس النادي، القصائد المقدمة مع التفاعل بين الأعضاء.
"المشروعات القومية ودورها في الاقتصاد القومي".. محاضرة بثقافة الفيوموتحت عنوان "المشروعات القومية ودورها في الاقتصاد القومي"، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة تثقيفية تحدث فيها الكاتب أحمد حلمي عن بعض المشروعات القومية التي تمثلت أولا في بناء العاصمة الإدارية كونها متنفس للتخفيف من حدة الازدحام بمدينة القاهرة، كما أن لها العديد من المزايا التنموية، فهي تتميز بوجود مرافق خدمية حديثة، وتصميم فريد يضمن سهولة التنقل، بالإضافة إلى وجود أراضي صالحة للبناء والاستثمار.
أضاف "حلمي" من أهم المشروعات القومية أيضاً مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، حيث استصلحت البلاد مئات الآلاف من الأفدنة في الظهير الصحراوي بهدف زيادة الإنتاج الزراعي، وتم تعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين الصادرات الزراعية، وتوفير فرص العمل في هذا القطاع، كما أن مشروعات النقل والطرق تعمل على تخفيف الاختناقات المرورية في مختلف المدن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الإدمان المخدرات الفيوم المشروعات المشروعات القومية بوابة الوفد جريدة الوفد المشروعات القومیة
إقرأ أيضاً:
«الاكتشاف المبكر لمرض السكري وطرق الوقاية» في ندوة توعوية بجامعة دمنهور
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور، اليوم الأحد، ندوة توعوية حول «كيفية وأهمية الاكتشاف المبكر لمرض السكري»، وذلك ضمن احتفال القطاع باليوم العالمي للسكري، وذلك بمقر كلية الصيدلة.
تأتي الندوة انطلاقًا من حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على تفعيل المشاركة في المبادرات الرئاسية المتعددة، والتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم المجتمع.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة منى مبروك، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وانطلاقًا من المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع في المشاركة في تنفيذ مبادرتي "بداية جديدة لبناء الإنسان" و"100 يوم صحة".
وشارك في الفعاليات 150 طالبًا وعضو هيئة تدريس وعدد من الإداريين، بالإضافة إلى تواجد فريق طبي لتقديم خدمات قياس السكر والضغط والاعتلال الكلوي والتوعية الصحية، بتنسيق من الدكتورة رانيا أبو زهرة، عميد الكلية، والدكتور ماجد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مديرية الصحة بالبحيرة.
من جانبها، أكدت الدكتورة منى مبروك، أن منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي للسكري يوم 14 نوفمبر من كل عام، وأن شعاره لعامي 2024-2025 هو "السكري وجودة الحياة"، يصادف هذا اليوم عيد ميلاد فريدريك بانتينج الذي وضع مع تشارلز بيست الفكرة الأولى التي أدت إلى اكتشاف الأنسولين في عام 1922.
وأشارت الدكتورة منى مبروك، إلى أن هذا اليوم الذي أطلقه الاتحاد الدولي للسكري بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 1991، يهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر السكري وضرورة اتخاذ خطوات وقائية للحد من انتشاره.
ووفقًا لبيان إعلامي، تهدف الندوة إلى رفع الوعي المجتمعي حول مرض السكري وأعراضه ومضاعفاته، وتشجيع الكشف المبكر عنه، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي متوازن، وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاجه، وتوفير الدعم والرعاية والمعلومات للمرضى وأسرهم حول كيفية إدارة السكري بشكل فعال، وكيفية الوقاية وتجنب مضاعفات المرض وعلاجها، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به.
أوضح المحاضرون أنه من خلال المحاور الأساسية الثلاثة:«التغذية، الرياضة، الدواء»، يستطيع الإنسان تنظيم نسبة السكر في الدم، مؤكدين أنه يجب على مريض السكري التعايش مع المرض والسيطرة عليه من خلال الأدوية وتنظيم الطعام.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد قطري، مدير إدارة التدريب بمديرية الصحة، والدكتور بهاء شرف الدين، استشاري السكر والغدد الصماء.
يُذكر أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي الصحي بين طلابها، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للحفاظ على صحتهم، خاصة وأن مرض السكري يمثل تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب تضافر الجهود لمكافحته.