لبنان ٢٤:
2025-01-20@16:47:14 GMT

الانقسام السياسي: خطر كبير يهدّد السلم الأهلي

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

الانقسام السياسي: خطر كبير يهدّد السلم الأهلي

تتزايد وتيرة الانقسام السياسي الذي تظهّر بوضوح مع فتح جبهة الإسناد للمقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان خصوصاً مع توسّع الحرب، إذ إن التطورات الميدانية ساهمت في رفع مستوى الانقسام والاشتباك السياسي والاعلامي بين القوى والأحزاب المحليّة.

 هذا الانقسام الذي يتوجّس بعض القوى السياسية من أن يتّخذ مساراً حاداً، ترى مصادر مطّلعة بأنه لا بدّ من وضع حدّ له لأنه، وفي حال طالت مدّة الحرب، قد يمهّد على المدى الطويل لنوع من الاشكالات الداخلية بين النازحين وأهالي بعض المناطق التي نزحوا اليها، وذلك بسبب التحريض الكبير الذي ينشأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام ومن بعض الوجوه الاعلامية التي تتصدّر المشهد اليوم.

 

وبالعودة الى الانقسام الحالي، تقول المصادر بأنه يشكّل بحدّ ذاته انقساما خطيرا في السياسة، بحيث لا يمكن مقارنته بالانقسام الذي كان سائداً عام 2006 حين كان بين المسيحيين اضافة الى جزء من السنّة وبين جزء كبير من الشيعة مقابل الغالبية السنية وقسم وازن من المسيحيين والقوى الدرزية الاساسية، بمعنى أن الانقسام لم يتخذ شكلاً طائفياً بل كان سياسياً صافياً. 

أما الانقسام اليوم، فهو بحسب المصادر ذو طابع طائفي بحت، إذ إن غالبية السنة والشيعة يؤيدون القضية الفلسطينية وجبهات الاسناد الداعمة لغزّة المُحاصرة ودخول "حزب الله" الحرب على أساسها. يُضاف الى هؤلاء أيضاً الموقف السياسي الدرزي الوازن والذي يمثل الغالبية العظمى من الدروز، الذين يؤيدون، ضمن ضوابط محددة، ما يقوم به "حزب الله" بوجه اسرائيل.

 في مقابل هؤلاء هناك قوى المعارضة التي تشكّل غالبية مسيحية والتي ترفض بشكل قاطع وحاد منطق جبهات الاسناد، في الوقت الذي يقف فيه "التيار الوطني الحر" الى حدّ كبير في دائرة المعارضة ضد المعركة المفتوحة من الجنوب اللبناني مع الاحتفاظ "بخطّ الرجعة" مع "الحزب" من خلال مواقف متّزنة الى حدّ ما حول مبدأ العداء لاسرائيل واستقبال النازحين. 

لكن، وفي في كل الاحوال فإنّ هذا الانقسام من شأنه أن يشكّل خطراً حقيقياً على السلم الأهلي في حال استمرّ الاستثمار فيه اكثر من ذلك عبر وسائل الاعلام. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير: مصر متمسكة بإنهاء الانقسام بين الأشقاء الليبيين

علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على القاء الذي جمع الرئيس السيسي والمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي.

وقال حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة” أن اللقاء يعكس تمسك بمصر بمبادرتها التي أعلنت فى 2020 لإنهاء الانقسام بين الفرقاء فى ليبيا. 

أوضح أستاذ العلاقات الدولية أن المبادرة التي أطلقتها مصر- آنذاك؛ تؤكد ضرورة أن يكون الحل “ليبي - ليبي” بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

أستاذ علوم سياسية: لقاء السيسي وحفتر دفعة قوية لدعم استقرار ليبيابرلماني: لقاء الرئيس السيسي و«حفتر» يعكس دور مصر في دعم ياستقرار ليبياالإصلاح والنهضة: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقةالرئيس السيسي يستقبل المشير حفتر ويؤكد أهمية بلورة خارطة سياسية تؤدي إلى الانتخابات في ليبيامتحدث الرئاسة 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أمس، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري.

وأوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعٍ؛ لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكدًا دعم مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • حماس : غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • «صالح» يبحث مع «خوري» إنهاء الانقسام السياسي
  • إشاعات استبعاد فاس و “قتل 3 ملايين كلب”.. الحرب القذرة على مونديال المغرب تبدأ مبكراً
  • لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
  • الضغوط على نتنياهو تهدد مستقبله السياسي في تقرير للقاهرة الإخبارية |فيديو
  • نتنياهو تحت ضغط كبير مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • من الذي انتصر في حرب غزة؟
  • خبير: مصر متمسكة بإنهاء الانقسام بين الأشقاء الليبيين
  • أبو بريق: مبادرة ستيفاني لإنهاء الانقسام والمُضي قدمًا نحو الانتخابات.. إيجابية
  • لبنان تقبض على جاسوس لصالح إسرائيل