الخريّف يبحث تعزيز التعاون مع وزير الشؤون الاقتصادية ورئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ الإسباني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف في مدريد اليوم تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، والفرص المشتركة في القطاعات الصناعية الواعدة بالمملكة، خلال اجتماعَين ثنائيَين مع رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ فرانسيسكو لاكاي، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين بمكتب رئيس الحكومة مانويل فاسكيز، وذلك بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي.
وأشار معاليه خلال الاجتماعين إلى التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة خلال الأعوام الأخيرة لتنويع مصادر دخلها، الذي تشكل رؤية المملكة 2030 خارطة الطريق فيه، وتمثل الصناعة والتعدين قطاعين رئيسيين في هذا التحول.
وسلط الضوء على خطوات المملكة الجادة ومساعيها الحثيثة لتطوير قطاع التعدين؛ ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك عبر استغلال ثروتها المعدنية الكامنة في أراضيها والمقدرة قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار.
وتتضمن خططها لتحقيق تلك المستهدفات بناء شراكات دولية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى قطاع التعدين، مشيرًا إلى امتلاك إسبانيا معادن مهمة ومزايا نسبية في قطاع التعدين، تهيئ لمزيد من فرص التعاون بين الطرفين للاستفادة منها.
ودعا الوزير الخريف كبرى الشركات الإسبانية للاستثمار في المملكة، والاستفادة من الفرص النوعية المتاحة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والاستراتيجية الشاملة للتعدين، مستعرضًا الممكنات والحوافز المقدمة من المملكة لتسهيل رحلة المستثمرين.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية حرص المملكة على تطوير القدرات البشرية، واستقطاب أحدث تقنيات التصنيع، والاستفادة من التجربة الصناعية الإسبانية الرائدة في هذا المجال، لذا تأتي هذه الزيارة لبناء شراكات فاعلة، تحقق مستهدفات البلدين في القطاعين الصناعي والتعديني.
ولفت معاليه خلال الاجتماعين إلى العلاقات المتميزة والروابط الوثيقة بين المملكة وإسبانيا، التي تمثل قاعدة أساسية ستبنى عليها في المستقبل مبادرات تعزيز التعاون الاقتصادي، وبخاصة في قطاعي الصناعة والتعدين.
كما وجه الخريف الدعوة إلى رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين بمكتب رئيس الحكومة الإسبانية، للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يعقد في العاصمة الرياض خلال شهر يناير 2025.
ويأتي الاجتماعان في إطار زيارة رسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة إسبانيا، وتستهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين المملكة وإسبانيا، وتطوير التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
غباش يبحث التعاون مع رئيس مجلس الشيوخ الكيني
أبوظبي: «الخليج»
عقد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بمقر المجلس في أبوظبي، جلسة مباحثات مع أماسون جيفاه كينغي رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كينيا، ركزت على بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، بما يواكب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتي تشهد تطوراً متنامياً، بفضل دعم قيادتي البلدين وحرصهما على الدفع بها إلى آفاق أرحب.
رحب غباش، بأماسون جيفاه كينغي في بلده الثاني دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز مختلف أوجه التعاون البرلماني بين المجلسين، بما يحقق تطلعات الجانبين وحرصهما على تفعيلها من خلال تعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر جلسة المباحثات سعيد العابدي وفاطمة المهيري ومني حماد وعائشة ليتيم وعائشة المري والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
وقال إن العلاقات بين البلدين شهدت منذ تأسيسها في ثمانينات القرن الماضي تطوراً ملحوظـــاً مما عزز قوتها وتنوعها عبر مختلف القطاعات، مؤكداً أهمية دور المؤسسات البرلمانية في مواكبة توجهات البلدين والمساهمة في تعزيز فرص التنمية والتقدم والازدهار بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وأكد غباش الحرص على توطيد أواصر الصداقة وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع برلمانات القارة الإفريقية.
وأكد الجانبان أن العلاقات القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كينيا الصديقة تشهد تطوراً غير مسبوق على كافة الصعد، مدعوماً بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا التي أبرمت هذا الشهر في أبوظبي.