الحرب في يومها الـ 379: حصار شمال غزة يتعمق وتهديدات حزب الله تُلقي بظلالها على قيساريا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهدت حيفا والكرمل وقيساريا صباح اليوم انفجارات، تزامنت مع تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب نتيجة هجوم بالصواريخ والطائرات المُسيّرة من حزب الله. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية باستنفار الطائرات الحربية في سماء قيساريا بعد إصابة مبنى بمسيّرة، مما أدى إلى تصاعد الدخان.
في سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن ست طائرات مسيّرة أُطلقت من لبنان، حيث حلقت لمسافة تصل إلى 70 كيلومترًا داخل الأجواء الإسرائيلية.
في غزة، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته، مستهدفاً مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان، مع استمرار الحصار المفروض على مخيم جباليا، الذي يقترب من دخول أسبوعه الثالث. وشهد المخيم قصفًا عنيفًا وانقطاعًا في الاتصالات والإنترنت، مع تقدم آليات الجيش الإسرائيلي في عدة محاور داخل المنطقة.
وفقاً لبيان وزارة الصحة في القطاع يوم الجمعة، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 42,500 قتيلاً و99,546 مصاباً.
آخر أخبار الحرب على غزة ولبنان في يومها الـ 379 :Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة: تجويع مفروض بالقوة يفتك بنحو 1.8 مليون فلسطيني.. مشاهد أطفال يحاولون الحصول على لقيمات المجاعة تضرب غزة: القيود الإسرائيلية ترفع الأزمة إلى مستويات حرجة الحرب بيومها الـ376: إسرائيل تقايض واشنطن:الغذاء لغزة مقابل السلاح وقصف عنيف على النبطية بجنوب لبنان قطاع غزة طوفان الأقصى اعتداء إسرائيل طيارات مسيرة عن بعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل غزة طوفان الأقصى حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل غزة طوفان الأقصى حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا قطاع غزة اعتداء إسرائيل مجاعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تصاعد الدعوات الإسرائيلية لتشديد حصار غزة ومنع توزيع المساعدات الإنسانية
مع اقتراب حماس والاحتلال من النقطة التي قد تنفجر عندها مفاوضات التبادل نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، دار نقاش حاد في الأسابيع الأخيرة حول ما إذا كان الاحتلال قادرا على تحقيق هدفي الحرب: هزيمة حماس، ومنع سيطرتها العسكرية والحكومية على غزة، وإطلاق سراح المختطفين.
المحامي يهودا شيفر الخبير الدولي بمكافحة تمويل "الإرهاب"، ومؤسس هيئة حظر غسل الأموال، ذكر أنه "بعد حوالي خمسمائة يوم منذ بدء القتال في غزة، بات من الواضح للجميع اليوم أن نقطة الضعف الرئيسية لدى حماس تتمثل في إمدادات الوقود والغذاء والمياه، لأنه في الأيام الأولى للحرب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، مما دفع الحركة للموافقة على الإفراج التدريجي عن عدد كبير من المختطفين، ثم خضع الاحتلال للضغوط الدولية الهائلة، وسمح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "تقديم هذه المساعدات حرم الاحتلال من رافعة ضغط أساسية في ملف التفاوض، وأدّى لإطالة أمد القتال، ولو استطاع الاحتلال منع الوقود والماء والغذاء من دخول غزة، فإنها كانت ستمارس ضغوطاً ستؤدي لهزيمة الحركة، وتحقيق أهداف الاحتلال فيما يتصل بصفقات التبادل، لكن علينا أن نسأل: هل يمكن منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مع أن الإجابة على السؤال ليست بسيطة، وتتطلب تفكيراً قانونياً وعملياً خارج الصندوق".
وأشار إلى أن "منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع يتعارض مع القانون الدولي الإنساني المرتكز على اتفاقيات جنيف، لكن هناك قواعد دولية ركيزتها الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب وقواعد مجموعة العمل المالي (FATF)، التي تحظر تقديم أي مساعدة، حتى غير إنسانية، لمنظمة مسلحة، أو لأي شخص تحت سيطرتها، وهذه القواعد راسخة في القانون الأميركي، لأن المساعدات لا تصل فقط للمدنيين الفلسطينيين، بل لحماس نفسها، التي تواصل القتال، مما يعني تقديم المساعدات المباشرة للعدو".
وزعم أن "مفتاح النصر وتحقيق هدفي الحرب يكمن بتغيير النموذج، وتطبيق القواعد الدولية بشكل أكثر دقة، بحيث يتم توزيع المساعدات الإنسانية فقط في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس، ومن غير المنتمين لها، وبذل الجهود لإنشاء مناطق لتوزيع المساعدات تكون تحت السيطرة المباشرة أو غير المباشرة للاحتلال، لأن المساعدات الإنسانية يتم توزيعها اليوم في غزة من خلال حماس ومؤسساتها".
وأشار إلى أن "تهديد الاحتلال بالعودة للحرب في حال تعثر اتفاق وقف إطلاق النار، يستدعي منها اتخاذ إجراءات لتغيير طريقة توزيع المساعدات بشكل كامل في المناطق التي لا تخضع لسيطرة حماس، وممن لا يخضعون لها، سواء من قبل الجيش نفسه، أو هيئة دولية أخرى، رغم فشله بتنفيذ هذه الخطة أثناء الحرب، بزعم عدم المخاطرة بحياة الجنود من أجل أداء مهمة مدنية، وهي توزيع المساعدات، رغم أنها ستؤدي لنتائج أفضل كثيراً بممارسة الضغوط على حماس".