الوحدة.. «السقوط السادس» في 7 محاولات!
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
تعرض الوحدة للخسارة أمام الوصل بنتيجة 1-3، ضمن دور الـ16 لبطولة كأس رئيس الدولة على استاد زعبيل، وأدت هذه الخسارة إلى إقصاء «أصحاب السعادة» من البطولة في مشهد متكرر بالسنوات الأخيرة دون حل أو تغيير.
وكانت المواجهة صعبة على «العنابي»، الذي تأخر بثلاثية نظيفة، خلال 48 دقيقة فقط من عمر المباراة، وسجل الوصل من 3 قذائف وتسديدات قوية جداً لم يستطع الحارس الشامسي التصدي لها.
ويعد هذا الخروج السادس للوحدة من الدور الأول في مسابقة كأس رئيس خلال آخر 7 نسخ، حيث استطاع الوحدة تجاوز الدور الأول مرة واحدة منذ موسم 2018-2019، وكان ذلك أمام عجمان في موسم 2021-2022، وحينها وصل إلى النهائي وخسر أمام الشارقة، أما بقية المواسم، فجميعها شهدت خروج العنابي مبكراً.
في موسم 2018-2019، خرج الوحدة أمام دبا الفجيرة بنتيجة قياسية وتاريخية قوامها 6 أهداف نظيفة، وفي الموسم التالي -غير المستكمل- أقصاه الجزيرة في «ديربي مثير»، انتهى بنتيجة 3-2 لـ«فخر أبوظبي»، وفي موسم 2020-2021 خرج بركلات الترجيح أمام النصر بعد التعادل السلبي، وفي موسم 2022-2023، تعرض الوحدة للإقصاء على يد شباب الأهلي بهدف نظيف في نسخة شهدت البداية من دور الـ32، وبعد ذلك خرج بنفس النتيجة أمام العين في موسم 2023-2024 من دور الـ16، ثم خرج هذا الموسم أمام الوصل بنتيجة 3-1 في الدور الأول كذلك.
وأصبح الدور الأول عقدةً مخيفة لكل الوحداوية في مسابقة الكأس، حيث يعتبر تجاوز هذا الدور بالغ الصعوبة في المواسم الأخيرة.
والجدير بالذكر أنّ الحظ أدار وجهه في معظم الأوقات للعنابي، حيث اضطر لمواجهة كل الأندية الكبيرة في نهائيات وقمم مبكرة، فهو النادي الوحيد الذي واجه الجزيرة والنصر وشباب الأهلي والعين والوصل خلال 7 مواسم فقط، وجميعهم أبطال سابقين وتاريخيين، غير أنّ ذلك لا يعتبر مبرراً لهذا السقوط المتكرر، والذي يعني استمرار غياب «أصحاب السعادة» عن اللقب منذ 2017. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة الوصل الوحدة الدور الأول فی موسم
إقرأ أيضاً:
«السهم السابع» يطعن قلب رونالدو!
أبوظبي(الاتحاد)
تواصلت لعنة النهائي القاري مع البرتغالي كريستيانو رونالد قائد النصر السعودي، بعدما ودع نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على يد كاواساكي الياباني 3-2، وأضاع «الدون» فرصة الوصول إلى نهائي آسيا للعام الثاني على التوالي مع النصر، في تكريس «العقد» مع النهائيات القارية بآسيا.
فيما مرت 7 أعوام، منذ أن رفع رونالدو آخر ألقابه القارية مع الأندية، حين قاد ريال مدريد إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا موسم 2017-2018، بعد الفوز على ليفربول في النهائي، ومنذ تلك اللحظة، غاب النجم البرتغالي عن منصات التتويج القارية، رغم تمثيله لعدد من الأندية الكبرى بحجم يوفنتوس ومانشستر يونايتد، وصولاً إلى تجربته الحالية مع النصر السعودي.
وودّع رونالدو مع يوفنتوس بعد الرحيل عن ريال مدريد البطولة ثلاث مرات متتالية، من دون أن يبلغ نصف النهائي، وخرج من ربع النهائي أمام أياكس في موسم 2018-2019، وثمن النهائي مرتين على يد ليون وبورتو في الموسمين التاليين، والتجربة الإيطالية رغم نجاحها المحلي، لم تقنع على الصعيد القاري، وكانت نقطة تراجع ملحوظة في مسيرة «الدون» الأوروبية.
وانتقل رونالدو بعدها إلى مانشستر يونايتد في محاولة لإحياء أمجاده القديمة مع «الشياطين الحمر»، لكن التراجع الكبير في مستوى الفريق حال دون ذلك، وخرج من ثمن النهائي في دوري الأبطال موسم 2021-2022 أمام أتلتيكو مدريد، ثم عاش موسماً مضطرباً مع المدرب تين هاج، انتهى بخروجه من الدوري الأوروبي في مرحلة المجموعات خلال موسم 2022-2023، في واحدة من أسوأ مشاركاته الأوروبية على الإطلاق.
بينما حملت التجربة الجديدة مع النصر آمالاً في كتابة تاريخ جديد خارج أوروبا، خصوصاً مع طموحات التتويج بدوري أبطال آسيا، لكن الحظ العاثر استمر، وودّع النصر البطولة من ربع النهائي أمام العين الإماراتي في موسم 2023-2024.