انقطاع الكهرباء بالكامل عن المستشفى الإندونيسي وسط استهداف إسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا - أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطوابق العليا من مستشفى الإندونيسي شمال غزة الذي يتواجد به أكثر من 40 مريضًا وجريحًا بالإضافة إلى الطاقم الطبي داخل مستشفى الإندونيسي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنه تم استهداف مجموعة من النازحين أمام بوابة المستشفى الإندونيسي، وسط انقطاع الكهرباء بالكامل عن المستشفى الإندونيسي.
وتحدثت الوزارة عن إطلاق نار كثيف باتحاه مبنى وساحات المستشفى الأندونيسي مما تسبب بحالة ذعر كبيرة بين المرضى والطاقم الطبي.
ودعت الوزارة كافة الطواقم الطبية في المستشفيات حول العالم إلى تنظيم وقفات تضامنية مع المستشفيات في شمال قطاع غزة وضد الإبادة الجماعية هناك.إقرأ أيضاً : معاريف: للمرة الثالثة خلال أسبوع تنجح طائرة مسيرة أطلقت من لبنان بالوصول إلى عمق "إسرائيل"إقرأ أيضاً : القناة 13: إطلاق 6 طائرات مسيرة من لبنانإقرأ أيضاً : استنفار كبير للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة قيساريا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الاحتلال مستشفى غزة مستشفى العالم غزة العالم لبنان مدينة الصحة مستشفى غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع: الاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء والعالم يتجاهل مناشداتنا
القدس المحتلة-سانا
أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاراً مشدداً على شمال القطاع، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وتجاهله مناشدات التدخل لوقف العدوان وإدخال المساعدات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدكتور أبو صفية قوله اليوم: إن شمال القطاع ما زال تحت الحصار الشديد والاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء، مضيفاً إنه لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف ولا خدمة دفاع مدني رغم مناشدتنا للعالم بالتدخل لكن ذات المشهد يتكرر باستمرار.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن نداءات استغاثة عدة تصل إلى المستشفى لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، لكن عدم توافر سيارات إسعاف وطواقم إنقاذ يحول دون الوصول إلى المناطق التي يقصفها الاحتلال، ما يؤدي إلى استشهاد الجرحى ومن يتمكن من الوصول يأتي سيراً على الأقدام ويتعرض للقصف في الطريق.
وأشار الدكتور أبو صفية إلى أن المستشفى يضم حالياً 85 مصاباً من الأطفال والنساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، وفي العناية المركزة يوجد 6 حالات حرجة جدا، لافتاً أيضاً إلى أن حالات سوء التغذية تتوافد إلى المستشفى، وأن 17 طفلاً تظهر عليهم علامات سوء التغذية وصلوا أمس إلى المستشفى، فيما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن الوضع أصبح كارثيا أكثر وللأسف لا حراك ولا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني لإدخال الأدوية والمستلزمات والوفود الطبية وحليب الأطفال.
وفي الخامس من تشرين الأول الماضي اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة للمرة الثالثة منذ بدء حرب الإبادة، وفرضت عليه حصاراً مشدداً، ومنعت دخول المساعدات إليه في ظل قصف متواصل أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وجرح الآلاف وتهجير الأهالي قسراً نحو جنوب القطاع.
ويعاني من تبقى في شمال القطاع ويقدر عددهم بمئات الآلاف من ظروف كارثية جراء الحصار والقصف، وتتفاقم الصعوبات بسبب منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل في المنطقة وتدميره للمنظمة الصحية وسط صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف الحرب رغم قرار مجلس الأمن الدولي بضرورة إنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.