نجح الدارسون بمركز تنمية المواهب بأوبرا الإسكندرية ودمنهور، فى الاستحواذ على اعجاب جمهور المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بمحافظة البحيرة.

فعلى مسرح أوبرا دمنهور وبقيادة ومصاحبة على آلة البيانو للدكتور محمد حسنى، استمتع الحضور بباقة من أعمال الطرب التى شكلت جانبا من تاريخ الموسيقى العربية، إلى جانب عدد من المؤلفات المعاصرة التى تحمل قيمة فنية جادة، وبأداء مميز وأصوات واعدة تغنى بها كل من: حبيبة، ونانسى، وأمنية، وآيه بـ موشحات "عجبا لغزال، ولما بدا يتثنى، ويا غريب الدار، ويا بهجة الروح، ولحظ رنا، وبتونس بيك، وتملى فى قلبى يا حبيبى، وأنت عمرى، وقديش كان في ناس، وأنا المصري، والحلوة دى، ومن ورا ستارة الليالى، وفيها حاجة حلوة" وغيرها .

 

وكان الحفل قد بدأ بفقرة فنية لفصل الإيقاع الشرقى تدريب الفنان سعيد الأرتيست، تضمن مجموعة من الألحان والإيقاعات المبتكرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء دار الأوبرا المصرية محافظة البحيرة مسرح أوبرا دمنهور الموسيقى العربية

إقرأ أيضاً:

نادي فنون الأوبرا يستعرض كسارة البندق بدمنهور

تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن فعالياتها الثقافية والفكرية لقاء لنادي فنون الأوبرا، في إطار أنشطة وزارة الثقافة المتنوعة.

ويستضيف الدكتور سامح صابر، أستاذ متفرغ وعميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون سابقا والمدير الفني لمركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية حاليا، ويديره الدكتور محمد حسني المؤلف الموسيقى ومدرب الغناء بدار الأوبرا ومكتبة الإسكندرية، ومن إعداد الفنانة التشكيلية إيمان مكاوي وذلك في الحادية عشر صباح الاثنين ٣٠ ديسمبر على مسرح أوبرا دمنهور .

يتضمن اللقاء عرض مسجل لرائعة المؤلف الروسى تشايكوفسكي، كسارة البندق لفرقة باليه أوبرا القاهرة، إلى جانب تحليل ومناقشة جماليات عناصره الفنية وأسباب نجاحه العالمي.

 

أنشطة دار الأوبرا 

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

مقالات مشابهة

  • المسرح الصغير يحتضن الليلة السنوية فى حب أم كلثوم
  • "انت عمرى وعلى حسب وداد" في حفل موسيقى عربية بأوبرا دمنهور
  • صراع الأقوياء.. "بوتين وترامب" إعجاب متبادل وحروب تنتظر الحسم
  • منوعات غنائية في حفل فني على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
  • ياسر جلال: جودر 2 مسلسلي الوحيد في رمضان. وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور
  • قمة «المليار متابع» تستضيف والدة ماسك
  • فرقة أوبرا الإسكندرية تحيي حفلا بمسرح سيد درويش.. غدًا
  • نادى فنون الأوبرا يستعرض كسارة البندق بدمنهور
  • نادي فنون الأوبرا يستعرض كسارة البندق بدمنهور
  • الرسوم السريالية وقرون الآيل حاضرة.. بعقوبة تلم شمل مواهب ديالى وكوردستان (صور)