سواليف:
2025-04-30@10:44:25 GMT

قوة دفعٍ إلى الأمام

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

” قوة دفعٍ إلى الأمام “

مهند أبو فلاح

استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار و الذي حدث مؤخرا في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة المجاهد لن يفت في عضد المقاومة الفلسطينية الباسلة التي مازالت بعد مرور أكثر من عام على انطلاقة معركة طوفان الأقصى الذي يعد الشهيد السنوار أحد أبرز مهندسيها تواصل قتالها و كفاحها المستميت المرير في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الإجرامية .

اليوم و اكثر من اي وقتٍ مضى تتضح صورة الصمود الاسطوري لرجال المقاومة البطلة في غزة العزة في مواجهة سياسة التدمير المنهجي المنظم لكل مناحي الحياة هناك فمن بين أكوام الأنقاض و الدمار الذي حل في كافة الإرجاء يبرز هؤلاء الرجال الرجال و ينبرون لجنود الاحتلال و يثخنون فيهم الجراح بل و يصيبونهم في مقتل على مرأى و مسمع من العالم بأسره الذي يقف مشدوها مذهولا من جرأة هؤلاء المقاومين القادرين على تحطيم المستحيل و قهره على نحو يجعل منهم قدوة يتأسى بها الآلاف من الشبان المتعطشين للانتقام من النازية الجديدة التي يمثلها حكام تل أبيب و جيشهم المقهور المدحور .

مقالات ذات صلة تستحق الشهادة يا سيد الرجال 2024/10/18

لقد تمكن هؤلاء المجاهدون الغر الميامين خلال الأشهر القليلة الماضية من كسر حاجز الخوف الذي أراد العدو ترويجه في صفوف أبناء شعبنا العربي الفلسطيني الحر الأبي بتضحياتهم الجسيمة و أعادوا رسم خارطة طريق جديدة تمضي بنا قدما نحو سلام عادل شامل في ارض الاسراء و المعراج يقوم على إحقاق الحق بعودة كل شبر سليب من التراب الفلسطيني إلى أصحابه الأصليين الذين عانوا الأمرين في سبيل دحر الغزاة المجرمين و تحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها من دنس القتلة الغاصبين ، و ما دماء السنوار إلا مشعل و منارة تضيء لنا درب الحرية الحمراء و تعطينا دافعا إضافيا للمسير الى الأمام وصولا إلى تحقيق حلم العودة إلى الديار التي اشتاقت لأهلها المهجرين قسرا ، الذين سيأتي عاجلا ام آجلا يوم عودتهم إلى ربوعها رغم أنوف كل الحاقدين و المرجفين .

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة

بعد نحو عام ونصف على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كشفت مصادر إسرائيلية للمرة الأولى عن وثائق تم الاستيلاء عليها من غزة، تظهر الأساليب التي استخدمها رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابق يحيى السنوار لخداع الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق تقرير للقناة "12" العبرية، دون الكشف عن مصادره، فإن الوثائق السرية التي عُرضت مساء السبت الماضي ضمن نشرة نهاية الأسبوع، تكشف عن نظام خداعي معقد انتهجه السنوار، حيث روّج لهدنة طويلة الأمد فيما كان يخطط لهجوم واسع النطاق، تمثل في عملية "طوفان الأقصى".

وتُظهر الوثائق أن المحادثات الداخلية لقادة "حماس" كانت تعتمد على استراتيجية دقيقة، تهدف إلى استغلال نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي لإحداث تصدع داخلي. كما أوضحت الوثائق كيف اعتبر السنوار عرض التهدئة بعد حرب عام 2021 خطوة استراتيجية رابحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، سواء قوبلت بالقبول أو بالرفض.

وورد في إحدى الرسائل التي بعث بها السنوار إلى رئيس المكتب السياسي لحماس آنذاك، إسماعيل هنية والذي استشهد الصيف الماضي في هجوم للاحتلال الإسرائيلي بطهران، قوله: "من المحتمل أن تكون هذه المبادرة مقبولة لدى معظم دول العالم، لكنها ستُقابل بالرفض من قبل الاحتلال، مما سيزيد من عزلته الدولية. وإن وافق الاحتلال عليها، فستؤدي إلى تمزق داخلي وربما إلى حرب أهلية".


وتكشف الوثائق أيضًا أن عملية "سيف القدس" في عام 2021 كانت نقطة تحول في مسار التخطيط لعملية "طوفان الأقصى". ففي حين اعتبرت القيادة الإسرائيلية، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال آنذاك بنيامين نتنياهو، ووزير حربه بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، العملية انتصارًا استراتيجيًا، أدت نتائجها إلى تعزيز ثقة "حماس" في قدرتها على إلحاق الهزيمة بالاحتلال.

وتظهر الوثائق رسالة من إسماعيل هنية إلى السنوار يقول فيها: "نحن نحتفل بنصر واضح؛ رُفع علم القسام في جميع أنحاء العالم، وهتف الملايين للقائد محمد الضيف"، فيما رد السنوار مؤكدًا: "الحمد لله الذي منحنا النصر وأذل قادة العدو، ونحن قاب قوسين أو أدنى من تدمير دولته".

كما تكشف الوثائق زيف الإنجاز الذي روجت له إسرائيل بعملية "المترو" لتدمير أنفاق "حماس"، إذ أوضحت المحاضر أن شبكة الأنفاق لم تتضرر فعليًا، باستثناء أضرار طفيفة في بعض الأنفاق الهجومية التي سرعان ما تم ترميمها.

وفي اجتماع ضم السنوار إلى جانب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله٬ وقائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قآني، أكد قادة "حماس" أن شبكة الأنفاق الرئيسية لم تُمس تقريبًا، خلافًا لما أعلنه الاحتلال حينها.


ووفق التقرير العبري، تؤكد هذه الوثائق عمق الفجوة بين تقييمات القيادتين السياسية والعسكرية في الداخل المحتل والواقع الميداني، إذ استمرت القيادة الإسرائيلية في تسويق رواية انتصارات وهمية أمام الرأي العام، بينما كانت الحقيقة على الأرض تتشكل على نحو مختلف تمامًا.

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان