#سواليف

“هكذا يموت #الأبطال”.. بهذه العبارة الموجزة وصف رجل يبلغ من العمر 60 عاما في قطاع #غزة اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حركة #حماس #يحيى_السنوار.

وكانت هذه اللحظات في ساحة #المعركة، حيث ظهر يحيى السنوار يحاول صد طائرة مُسيرة باستخدام عصا في يده.

وبالنسبة لكثيرين، أصبح السنوار مثالا يحتذى لأجيال قادمة، حتى رغم حزن البعض على التكلفة الباهظة للحرب التي شنتها إسرائيل على غزة بعد إطلاق السنوار عملية #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة استنفار كبير للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة قيساريا 2024/10/19

واستشهد السنوار يوم الأربعاء الماضي في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية بعد مطاردة استمرت عاما، ونعته حماس أمس الجمعة.

وظهر السنوار في لقطات فيديو ملثما ومصابا بجرح قاتل في شقة دمرها القصف، وهو يحاول إلقاء عصا على #طائرة_مسيرة كانت تصوره.

وأثارت لقطات اللحظات الأخيرة في حياته شعورا بالفخر والعزة بين الفلسطينيين.

ارتقى بطلا

وقالت حركة حماس في بيان تنعى فيه السنوار إنه “ارتقى بطلا شهيدا، مقبلا غير مُدبر، مُمْتَشقا سلاحه، مشتبكا ومواجها لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزة العزة، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهما في إذكاء روح الصمود والصبر والرباط والمقاومة”.

وتعهدت حماس في البيان بأن استشهاده “لن يزيد حركة حماس ومقاومتنا إلا قوة وصلابة”، وأكدت أنها لن تتنازل عن شروطها فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال عادل رجب -وهو والد اثنين في غزة ويبلغ من العمر 60 عاما- “السنوار مات لابس فيست (صديري) عسكري ويقاتل بالقنابل والبندقية، ولما أصيب وكان يموت قاتل بالعصا، هكذا يموت البطل”.

وقال علي -وهو سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 30 عاما في غزة- “أنا شاهدت الفيديو 30 مرة.. لا توجد طريقة أفضل للموت من هذه الطريقة”.

وأضاف علي “سأجعل من مشاهدة الفيديو واجبا يوميا لي ولأولادي، وإن شاء الله أحفادي أيضا يشاهدونه في المستقبل”.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم الذي خطط له السنوار على مستوطنات إسرائيلية قبل عام أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص من العسكريين والمستوطنين، إلى جانب اقتياد 253 أسيرا إلى غزة.

وقد أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى تدمير القطاع واستشهاد أكثر من 42 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب 10 آلاف آخرين يعتقد أنهم لا يزالون تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

العودة لخطابات القائد

وعلى الإنترنت، تداول الفلسطينيون كلمات السنوار في خطاباته السابقة، التي قال فيها إنه يفضل الموت على أيدي إسرائيل بدلا من الموت بنوبة قلبية أو حادث سير.

وقال السنوار في تلك الخطابات “أكبر هدية ممكن يهديها العدو والاحتلال لي أن يغتالني وأن أمضي إلى الله سبحانه وتعالى شهيدا على يده (الاحتلال)”.

وبعدما تحققت رغبته في الموت بالطريقة التي كان يريدها، يتساءل بعض الفلسطينيين في الوقت الحالي عما إذا كانت إسرائيل نادمة على نشر المقطع للرجل في لحظة تحقق أمنيته، خشية أن تتحول اللقطات إلى أداة محتملة لجذب أعضاء جدد لحماس.

وقالت رشا (42 عاما)، وهي نازحة وأم لـ4 أطفال، “قالوا إنه مختبئ في نفق، وإنه يحيط نفسه بالأسرى الإسرائيليين ليحافظ على حياته. بالأمس رأينا كيف أنه كان يصطاد الجنود الإسرائيليين في رفح. المكان الذي يعمل فيه الاحتلال منذ مايو/أيار الماضي”.

وأضافت “هكذا يموت القادة، مع بندقية باليد، أنا كنت أؤيد السنوار كقائد وأنا اليوم فخورة به كشهيد”.

وأثنى رجب على الطريقة التي رحل بها السنوار واعتبرها بطولية، ويقول إنه لم يدعم هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول لأنه رأى أن الفلسطينيين غير مستعدين لحرب شاملة مع إسرائيل، ولكنه قال إن طريقة موته “جعلتني فخورا كفلسطيني”.

أصوات من الضفة

ويتساءل الناس في غزة وفي الضفة الغربية، التي تحظى فيها حماس أيضا بدعم كبير، عما إذا كان استشهاد السنوار سيعجل بنهاية الحرب.

وتزايدت المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومين الفلسطينيين في الضفة على مدى العام المنصرم.

وفي الخليل -وهي مدينة تشتعل فيها التوترات بالضفة الغربية- قال علاء الهشلمون إن قتل السنوار لن يأتي بزعيم أقل صلابة.

ويلاحظ أنه كلما استشهد قائد من حماس خلفه قائد أكثر منه صلابة، فـ “السنوار كان رجلا عنيدا.. للخير طبعا.. وأتمنى أن يخلفه (قائد) مثله وأصلح إن شاء الله تعالى. لا يذهب واحد إلا وأتى واحد أصلح منه”.

وفي رام الله، قال مراد عمر (54 عاما) إن الوضع لن يتغير كثيرا على الأرض، وأضاف “الحرب مستمرة ولا يبدو أن لها نهاية في الأفق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأبطال غزة حماس يحيى السنوار المعركة طوفان الأقصى طائرة مسيرة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تبوك.. “البلدة الأخرى” التي ألهمت الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد للكتابة في أدب الرحلات

المناطق_جدة

استرجع زوار معرض جدة للكتاب 2024 ذكريات المدن ورواياتها الأدبية في ندوة مميزة بعنوان “مسافات في مدن الآخرين: أدب الرحلات”، أدارها الصحفي المتمرس الأستاذ هاشم الجحدلي، واستضافت الروائي المصري الكبير الأستاذ إبراهيم عبد المجيد.

 

أخبار قد تهمك النائب العام المصري والوفد المرافق له يطّلعون على قطار الرياض 17 ديسمبر 2024 - 8:48 مساءً الأخضر يكسب ودية ترينداد وتوباغو استعدادًا لكأس الخليج 17 ديسمبر 2024 - 8:23 مساءً

ألقى عبد المجيد الضوء على أهمية المدن في الأدب بوصفها نافذة للتعرف على ثقافات الشعوب ومعايشتهم، مشيراً إلى الفارق بين رؤية الكاتب الأدبية وروايات سكان المدن أنفسهم، حيث قال: “الأدب يحتاج إلى خيال يستدعيه الكاتب، وشخوص تديره، بينما أهل المدينة تقتصر ملاحظاتهم على الواقع”.

 

وقدّم عبد المجيد للحضور نبذة ثرية عن مدينة الإسكندرية، موضحاً مكانتها الأدبية والتاريخية على مدار ثمانية قرون، حيث وصفها بأنها “منبع الفنون بأنواعها”، مشيراً إلى كونها مهد أول استوديو سينمائي ومأوى للمضطهدين العرب الذين لجأوا إليها عبر التاريخ. كما استعرض أجزاء من كتاباته عن الإسكندرية، وخاصة ثلاثية المدن المكونة من روايات: “لا أحد ينام في الإسكندرية”، و”طيور العنبر”، و”الإسكندرية في غيمة”، التي عكست التغيرات التاريخية التي طرأت على المدينة، مع التركيز على مساهمتها في التعليم ودورها في التأثير على القاهرة.

 

تحدث عبد المجيد أيضاً عن شغفه بكتابة المدن التي زارها كثيراً، قائلاً: “هناك مدن لا تُنسى، فهي تمد الكاتب بثقافة عميقة عن مجتمعها وكيفية تقبلها للآخر”. كما اعترف أن إعجابه بالروائي نجيب محفوظ كان الدافع الأكبر لاستقراره في القاهرة عام 1974، حيث استلهم من شخصيات نجيب محفوظ روايات عدة، أبرزها رواية “هنا القاهرة”، التي استحضرت ملامح القاهرة الجميلة التي عاشها.

 

وفي سياق حديثه، استعرض عبد المجيد تجربته خلال عمله في مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية، التي دامت عاماً واحداً، وفتح خلالها جسوراً مع الصحافة السعودية، حيث وثّق تلك الفترة في رواية “البلدة الأخرى”، التي نالت جائزة نجيب محفوظ وكانت أول أعماله عن مدن العالم.

 

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى منتصف الليل، ما عدا يوم الجمعة حيث يبدأ من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر، ليُثري زواره بمزيد من الفعاليات والندوات الثقافية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

 

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 ديسمبر 2024 - 8:48 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 ديسمبر 2024 - 8:11 مساءًعمليات تلقيح اصطناعي لأسماك قرش أسترالية للحفاظ على تنوعها واستدامتها أبرز المواد17 ديسمبر 2024 - 8:08 مساءًأكاديميون سعوديون بمعرض جدة للكتاب يكشفون أهمية مسرح الطفل في صناعة الوعي وتعزيز القيم أبرز المواد17 ديسمبر 2024 - 7:56 مساءًجامعة الباحة تعتمد التحول لنظام الفصلين الدراسيين بدءًا من العام الجامعي القادم 1447 أبرز المواد17 ديسمبر 2024 - 7:47 مساءًوزارة التجارة تحصد جائزة التميز في كفاءة المحتوى الرقمي لمواقع الجهات الحكومية أبرز المواد17 ديسمبر 2024 - 7:39 مساءًدوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة حائل تضبط مخالفًا لنظام البيئة17 ديسمبر 2024 - 8:11 مساءًعمليات تلقيح اصطناعي لأسماك قرش أسترالية للحفاظ على تنوعها واستدامتها17 ديسمبر 2024 - 8:08 مساءًأكاديميون سعوديون بمعرض جدة للكتاب يكشفون أهمية مسرح الطفل في صناعة الوعي وتعزيز القيم17 ديسمبر 2024 - 7:56 مساءًجامعة الباحة تعتمد التحول لنظام الفصلين الدراسيين بدءًا من العام الجامعي القادم 144717 ديسمبر 2024 - 7:47 مساءًوزارة التجارة تحصد جائزة التميز في كفاءة المحتوى الرقمي لمواقع الجهات الحكومية17 ديسمبر 2024 - 7:39 مساءًدوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة حائل تضبط مخالفًا لنظام البيئة النائب العام المصري والوفد المرافق له يطّلعون على قطار الرياض النائب العام المصري والوفد المرافق له يطّلعون على قطار الرياض تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أكبر المشاكل التي يعاني منها سكان إسطنبول
  • حماس: وقف إطلاق النار “ممكن” إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة
  • تبوك.. “البلدة الأخرى” التي ألهمت الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد للكتابة في أدب الرحلات
  • شاهد بالفيديو .. قصة الأغنية التي حققت 375 مليون مشاهدة على اليوتيوب “ارفع يديك فوق”
  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • غانتس: “إسرائيل” تتّجه إلى “حرب أهلية”
  • “أونروا”: حياة الرضع في غزة وأكثر من 200 ألف شخص آخرين يعتمدون على خدماتنا في خطر
  • استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد