«أبوظبي للشراع الحديث» يحصد فضية «أفريقيا للإبحار»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حقق فريق أبوظبي للشراع الحديث إنجازاً كبيراً بحصوله على المركز الثاني في بطولة أفريقيا للإبحار الشراعي، التي أقيمت في سيشيل من 12 إلى 19 أكتوبر 2024.
شارك في البطولة 76 بحاراً من 16 دولة، حيث تألق الفريق الإماراتي وسط منافسة قوية من فرق عالمية، في حين حصدت إسبانيا المركز الأول، بينما جاء الفريق الأرجنتيني في المركز الثالث.
وحقق فريق أبوظبي الانتصار الثمين، بعد مشاركة مهمة وقوية شهدت سباقات عديدة في الأيام الماضية وتنافساً شديداً بين المشاركين.
من جهت،ه أعرب سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: «هذا الفوز هو ثمرة الجهود المبذولة لتطوير رياضات الشراع في الإمارات، ويؤكد مكانتنا العالمية، المنافسة كانت شديدة، لكن فريقنا أظهر تفوقاً واستمرارية في الأداء».
وأشار الرميثي إلى أن الحفاظ على هذا المركز المتقدم وسط التحديات يعكس إصرار الفريق واستعداده الكامل للمنافسة في الساحة الدولية، مشيداً بأداء الفريق، الذي نجح في مواجهة الفرق القوية وتحقيق هذا الإنجاز المهم، مؤكداً القيمة الكبيرة لهذا الفوز في تعزيز رياضات الشراع وتطوير المواهب الشابة في الإمارات.
وأضاف أن المشاركة في مثل هذه البطولات تعزز من خبرة البحّارين، وتمنحهم الفرصة للتنافس على أعلى المستويات، ما يسهم في رفع مستوى الرياضة، وتطوير المواهب الإماراتية لتحقيق المزيد من الإنجازات. أخبار ذات صلة صقر غباش يبحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية مع غيانا وسيشل صقر غباش يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في سيشل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيشل أبوظبي للشراع الحديث
إقرأ أيضاً:
مستشفى العربي الحديث بعدن وحقيقة ما أثير في وسائل التواصل الإجتماعي ..!!
شمسان بوست / نظير كندح
كنت صباح اليوم الثلاثاء في زيارة لـ”مستشفى العربي الحديث” بالعاصمة المؤقتة عدن بمعية إحدى الحالات الإنسانية التي يتطلب علاجها إجراء بعض الفحوصات الطبية النادرة التي تتوفر بالمستشفى الذي يعد واحداً من بين المستشفيات الخاصة القلائل في محافظة عدن التي تحظى بسمعة جيدة، كيف لايكون ذلك والمستشفى يخضع لإدارة “نخبة” من أبرز الأطباء على مستوى اليمن ككل على رأسهم مديره البروفيسور د. محمد السعدي _ رئيس جمعية أطباء القلب بعدن .
الذي قابلناه في ختام الزيارة للإستفسار منه عن ما أثير خلال اليومين الماضيين من لغط وحملة تشهير بمواقع التواصل الإجتماعي طالت المستشفى الذي تعاملنا معه منذ سنوات في علاج عدد من الحالات الإنسانية الفقيرة من محافظة أبين عبر الخيرين الذين يتفاعلوا مع نداءات مركز أبين الإعلامي ومبادرة “تراحم” الإنسانية .
بداية قابلنا الطاقم الطبي الذي قام بإجراء العمليات للمصاب الذي أثيرت حالته على مواقع التواصل وأجرينا معهم مايشبه التحقيق الصحفي .
نفى الأطباء المختصون وبالأدلة كل ما تم ترويجه في وسائل التواصل الإجتماعي فيما يخص أحد المرضى الذي تم إخراجه من المستشفى بطلب من أهله الذين تعهدوا في إقرار _ أطلعنا عليه الأطباء _ بتحملهم كامل المسؤولية عن حالته عقب نقله بعد (8) أيام من تلقيه العلاج من إصابة بركبتيه ليتم بتر قدمه اليمنى في إحدى المستشفيات فيما بعد .
بدأت القصة _ كما رواها لنا الأطباء الذين أطلعونا على ملف الحالة _ في مساء (18) من يناير الماضي عندما جيء بأحد المواطنين لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابة بليغة وشديدة بركبتيه، قام الطاقم الطبي بعمل الإجراءات اللازمة لبدء إخضاع المصاب للتدخل الجراحي عالي الخطورة فور موافقة أهله لإنقاذ حياته والموافقة على البتر، وقد كان، وباشر الأطباء بالقيام بواجبهم حيث أجريت للحالة (5) عمليات جراحية و (2) عظام خلال الفترة التي قضاها والممتدة من (18 – 25) يناير _ ولم يتم البتر _ وهذا ماتجري عليه العادة بعمليات الشرايين التي تتطلب النظرة الثانية للتأكد من عدم وجود جلطات وإن وجدت يتم التدخل الجراحي سريعاً وكذلك التعامل مع الأنسجة الميتة، وقد شارك في العمليات (3) أطباء إستشاريين .
بدأت حالة المريض بفعل متابعة الأطباء بالتماثل للشفاء بحسب ما يثبته الملف الذي يحتوي على مؤشرات إستقرار حالته التي فاقت الـ 95 % من حيث نسبة الأكسجين في الدم في أصابع الرجل اليمنى والنبض المحسوس في الرجل _ كما أوضحته لنا التقارير المرفقة بالملف _ ولم يستدعوا أهل المريض أي طبيب خارجي بالرغم من عدم ممانعتنا .
توجهنا أيضاً بالسؤال إلى مدير المستشفى البروفيسور/ محمد السعدي عن الدوافع التي قادت بعض الناشطين للقيام بتلك الحملة فأبدا إستغرابه مما حصل قائلاً : بأن ماروج له أولئك تحت مسمى “جريمة مستشفى العربي الحديث” عبارة عن أكاذيب وترهات لا تمت للحقيقة بصلة، فالمريض أمضى (8) أيام وليس (4) كما يدعون وكامل تكاليف علاجة وإجراء العمليات المعقدة له هي (10) مليون وليست (14) مليون ..!!
مؤكداً بأن الحالة خرجت بإلحاح شديد من أسرة المريض نتيجةً لضروفهم المادية، وقعت الأسرة على طلب خروج مستعجل بحسب رغبتها، ونقلوا مريضهم إلى إحدى المستشفيات بالمدينة مع تحمل كافة المسؤوليات المترتبة على ذلك .
ونوه “السعدي” _ في تصريح صحفي خاص لمركز أبين الإعلامي _ بأن المستشفى يحتفظ بحقه القانوني بالتعامل مع كل من شنع وتحامل على المستشفى بحسب النظم والقوانين السارية .
*ختاماً إذا ما أردنا الوقوف أمام إنجازات الكادر الطبي بـ”المستشفى العربي الحديث” والخدمات الطبية التي يوفرها ومواقف القائمين عليه الإنسانيّة تجاه المرضى وأسرهم، فذلك يحتاج إلى كتاب من القطع الكبير، لذا فإننا أكتفينا بتوضيح حقيقة الأمر بخصوص المريض الذي أثار قضيته بعض الناشطين على صفحاتهم بالفيس بوك دون التثبت من حقيقة القصة من مصادرها المعنية بالأمر بالمستشفى العربي الحديث .*