في عام 2016 ، قام المتسللون الذين يستخدمون شبكة من الأجهزة المتصلة بالإنترنت المخترقة - الكاميرات وأجهزة التوجيه الأمنية الضعيفة - بإغلاق بعض أكبر مواقع الويب في ذلك الوقت على الإنترنت دون اتصال بالإنترنت لعدة ساعجمات رفض الخدمة الموزعة في التاريخ.

DDoS هو شكل من أشكال الهجوم السيبراني حيث تغمر الجهات الفاعلة السيئة مواقع الويب بحركة مرور ضارة بهدف منعها من الاتصال بالإنترنت.

كانت هجمات DDoS موجودة منذ سنوات قبل عام 2016 ، ولكن حقيقة أن هذا الحادث الواحد أدى إلى القضاء على العديد من الخدمات الرئيسية لفت انتباه الأشخاص الذين لا يعرفون الكثير عن الأمن السيبراني.

منذ ذلك الحين ، لم يكن أي هجوم DDoS ذا أهمية إخبارية أبدًا ، ولكن المشكلة لم تنته بعد. في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2022 ، قبل عيد الميلاد مباشرةً - وهو وقت شائع تاريخيًا لشن هجمات DDoS - أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه أزال العشرات من مواقع الويب التي تبيع ما يُعرف باسم booter أو Stressers ، وهي في الأساس خدمات DDoS-for-rent. هذه خدمات رخيصة نسبيًا تسمح للأشخاص ذوي مهارات القرصنة المنخفضة أو المعدومة بتنفيذ هجمات DDoS.

في نفس اليوم ، أعلن الفدراليون أيضًا أنهم اعتقلوا سبعة أشخاص زُعم أنهم أداروا تلك الخدمات. بعد ذلك ، استهدف مكتب التحقيقات الفيدرالي تلك الخدمات وأزال المزيد من مواقع الروبوتات في مايو.

كل هذه العمليات الأخيرة - بالإضافة إلى التحقيق في ميراي ، البرمجيات الخبيثة المستخدمة في هجمات 2016 الشائنة - قادها مكتب التحقيقات الفيدرالية في أنكوريج.

يوم الأربعاء ، تحدث إليوت بيترسون ، أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين قادوا تلك التحقيقات ، في مؤتمر بلاك هات للأمن السيبراني في لاس فيجاس. تحدث بيترسون ، جنبًا إلى جنب مع كاميرون شرودر ، المدعي العام المتخصص في الجرائم الإلكترونية ، عن العمل وراء التحقيقات التي أدت إلى عمليات الإزالة في عيد الميلاد ومايو.

كشف شرودر أيضًا أن بيترسون نفسه هو من أنشأ صفحات البداية التي حلت محل المواقع التي تم الاستيلاء عليها.

جلس بيترسون ، الذي ركز على هجمات DDoS لمدة عشر سنوات ، مع TechCrunch يوم الخميس للحديث عن عمله في ملاحقة الأشخاص الذين يقفون وراء خدمات DDoS هذه ، وتحديد الخدمات التي يجب إزالتها. أوضح ما هي أهداف تطبيق القانون من هذه التحقيقات ، وكيف تغيرت هجمات DDoS على مر السنين ، ومن هم الأشخاص الذين يقفون وراءها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة

غزة"الأراضي الفلسطينية المحتلة"وكالات":

أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النارالذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.

وفيما انتهت السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أميركي لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان" الذي ينتهي في نهاية مارس .وأضاف أن إسرائيل مستعدة للبدء "فورا" بمفاوضات حول "تفاصيل خطة ويتكوف" مع حماس.

في المقابل، تصر حماس على انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي من شأنها وضع حد للحرب في قطاع غزة، مشيرة اليوم إلى أن "الاحتلال يتنصل بشكل متكرر من الاتفاقات التي وقع عليها".

وتقول حماس إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الأصلي الذي يتضمن الانتقال لمرحلة ثانية مع مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب ورفضت فكرة التمديد المؤقت.

وصباح اليوم، أعلن مكتب نتانياهو في بيان "اعتبارا من صباح (الأحد)، تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وأضاف البيان "إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح أسراها ، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".

من جهته، كتب المتحدث باسم مكتب نتانياهو، عومر دوستري عبر حسابه على منصة إكس "لم تدخل أي شاحنات إلى غزة هذا الصباح"اليوم"، ولن تدخل في هذه المرحلة".

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم التحذيرات من خطر وقوع مجاعة في غزة بأنها "كذبة" بعدما علّقت حكومته دخول المساعدات.

من جانبها، وصفت حركة حماس قرار إسرائيل بأنه "ابتزاز" و"جريمة حرب" تخالف اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي للتحرك والضغط على "الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

وأضافت "ندعو الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله... السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته".

وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس "هذا القرار يعقد الأمور ويؤثر على مسار التفاوض وحماس لا تستجيب للضغوط".

وفي وقت لاحق اليوم، قال مسؤولون إسرائيليون إن وفدا سيصل إلى القاهرة فيما بدا أنه تحرك لمناقشة سبل للتهدئة والتأكد من استمرار سريان وقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم إن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتهت بنجاح لكن المرحلة الثانية ستكون صعبة وتحتاج إلى إرادة سياسية من كل الأطراف.

وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا شويتسا "انتهينا من المرحلة الأولى بنجاح رغم أنه كانت هناك صعوبات كثيرة، لكن بالدور المصري الحيوي، بالتعاون مع أشقائنا في قطر ومع الأصدقاء في الإدارة الأمريكية، نجحنا في تنفيذ المرحلة الأولى رغم ما شهدته من بعض الصعوبات".

وأضاف "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض حول المرحلة الثانية.. ستكون صعبة بطبيعة الحال لكن إذا توافرت حسن النية، والإرادة السياسية، فبالتأكيد من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية والعمل على تنفيذها، وصولا إلى المرحلة الثالثة.. انتهاء إلى استدامة وقف إطلاق النار".

وعلى مدى الأسابيع الستة المنقضية، تبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك الاتفاق. لكن على الرغم من تلك الاتهامات المتكررة ظل الاتفاق صامدا وجرى استكمال تبادل الرهائن مقابل المعتقلين حسبما كان مقررا في المرحلة الأولى.

وأبرم الاتفاق بعد حرب مدمّرة اندلعت قبل أكثر من 15 شهرا عقب هجوم حركة حماس الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في السابع من تأكتوبر 2023.وبدأت الهدنة في 19 يناير، وامتدت مرحلتها الأولى 42 يوما وانتهت السبت، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها اتفاق وقف النار.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1800 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.

لكن المحادثات بشأن استمرار الهدنة صعبة، ففيما كان ينص الاتفاق على أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.

وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

وفي مؤشر على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، قال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن قصفا إسرائيليا أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين في هجمات منفصلة في شمال وجنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب "وصل مستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم 4 شهداء و6 إصابات نتيجة استهدافات الاحتلال في مناطق متعددة بالقطاع".

وكانت الأمم المتحدة حذّرت السبت من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون "كارثيا".

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس أمس السبت إن الحركة رفضت "صيغة" إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، سلمت حماس 33 من الرهائن لإسرائيل، إضافة إلى خمسة تايلانديين في إفراج غير مقرر، مقابل إطلاق إسرائيل لسراح نحو ألفي فلسطيني من سجونها والانسحاب من بعض المواقع في قطاع غزة.

وبموجب الاتفاق الأصلي، من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات على الإفراج عن 59 هم من تبقوا من الرهائن في القطاع والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية منه وإنهاء الحرب.لكن المحادثات لم تبدأ وقالت إسرائيل إن كل الرهائن يجب أن يعودوا ليتوقف القتال.

مقالات مشابهة

  • مباحثات أمريكية عُمانية لوقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر
  • رئيس الفيدرالي في سانت لويس: الاقتصاد الأمريكي سيواصل النمو رغم التحديات
  • العدل تعلن إطلاق خدمتي السند العقاري وفتح البيان العقاري عبر بوابة أور الإلكترونية في الكاظمية الأولى
  • اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة
  • عائدون إلى البلاستيك.. لماذا يلاحق ترامب المصاصات الورقية؟
  • باريس سان جيرمان يلاحق نجم ريال مدريد الواعد
  • جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • نصبا على المواطنين.. تفاصيل التحقيقات مع متهمين بتزوير المستندات
  • المنصة الإلكترونية «تجاوب»