عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حقق فريق طبي من جامعة كوينزلاند إنجازاً طبياً مهماً بتطوير أول عقار على الإطلاق لعلاج النوبات القلبية وحماية قلوب المتبرعين، من سم عنكبوت كغاري، الذي تعتبر أستراليا موطنه الأصلي.
واجتاز العقار مرحلة التجارب على الحيوانات، وستبدأ قريباً تجربته على البشر. ولا تزال النوبات القلبية من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، وحتى الذين ينجون منها غالباً ما يواجهون قصوراً في القلب المنهك.وكان البحث عن علاجات فعالة مستمراً، والآن يقدم عقار جديد الأمل، بحسب "إنترستينج إنجنيرينج".
وقد أدى البحث إلى اكتشاف مهم، حيث يمكن أن يكون الببتيد الموجود داخل السم، الذي يسمى Hi1a، هو المفتاح لحماية القلب من التلف أثناء النوبة القلبية.وفي التجارب على الحيوانات، أثبت Hi1a قدرته على حماية القلب من نقص الأكسجين، وهو السبب الرئيسي لتلف القلب، أثناء النوبات.
ويستعد الباحثون الآن للتجارب السريرية البشرية بتمويل من صندوق أبحاث المستقبل الطبي. وستستمر التجربة البشرية 4 أعوام، لتقييم سلامة وفعالية الدواء.
وقال الباحثون: "رغم العبء الاجتماعي والاقتصادي الهائل الناجم عن النوبات القلبية وفشل القلب، لا دواء واحد للحد من فقدان خلايا القلب أثناء النوبة، أو لحماية قلوب المتبرعين، ويأمل فريقنا تغيير الأمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوبات القلبية
إقرأ أيضاً:
جيناتنا مرتبطة بمدى استمتاعنا بسماع الموسيقى
اكتشف علماء، إن استمتاع بعض الأشخاص بالموسيقى، أكثر من الآخرين، يعود بشكل جزئي لأسباب وراثية.
وأجرى علماء من معهد ماكس بلانك لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية، ومعهد ماكس بلانك للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية، دراسة، على العديد من الأشخاص، لمقارنة ردود فعلهم بشأن الموسيقى.
واستخدم الباحثون بالتعاون مع معهد كارولينسكا في السويد تصميم بحثي يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية نيتشر كوميونيكيشنز.
وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد ماكس بلانك في فرانكفورت، إن النتائج ترسم صورة معقدة.
وأضافت: "تظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصرا على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية".
واكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.