مسئول لبناني: إسرائيل لا تكترث باحترام أي قرارات دولية بسبب الدعم الأمريكي المطلق
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير عام وزارة الإعلام اللبنانية "حسان فلحة"، أن إسرائيل لا تكترث باحترام أي قرارات دولية بسبب الدعم المطلق من الولايات المتحدة الأمريكية لها.
وقال فلحة ـ في تصريح خاص لقناة ( سي جي تي إن ) الصينية الناطقة بالعربية اليوم السبت ـ إنه على الرغم من تمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي لاسيما قرار 1701، لكن إسرائيل لم تلتزم بهذا القرار وارتكبت آلاف الخروقات بدعم أمريكي غير مسبوق.
وأضاف أن إسرائيل قامت بنحو 67 ألف خرق لقرار 1701 سواء جوا أو بحرا أو برا وحتى قبل أحداث السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات حفظ السلام في لبنان (اليونيفل) خير دليل على أنها تضرب بالقرارات الأممية عرض الحائط.
وأشار إلى أن قوات اليونيفيل تتعرض دائما لاعتداءات وخروقات وقصف مباشر أو غير مباشر، ويتم التضييق عليها في كثير من الأحيان وبالتالي يكمن السؤال حول مدى فاعلية مجلس الأمن على تنفيذ قراراته وقدرته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها التي تطال المدنيين.
وأكد أن إسرائيل تستهدف أيضا الاعلاميين والصحفيين بشكل متعمد لمنع وصول الحقيقة وترويج روايتها المضللة في وسائل الإعلام في انتهاك واضح لكافة القوانين الدولية، قائلا إن "أعداد الضحايا من الإعلاميين والصحفيين يرتفع يوميا سواء في لبنان أو غزة بسبب الاعتداءات المباشرة المتعمدة من قبل العدو الاسرائيلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.
وتابع: «هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد ما يقرب من 24 شخصا وإصابة 124 آخرين جراء هذا العدوان الإسرائيلي».
ولفت إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية ذكرت في شكواها أن لبنان يتعرض إلى انتهاكات جسيمة لسيادته من خلال قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنزع عدد من العلامات الدولية في في الخط الأزرق، ما يعني أن جيش الاحتلال يعتدي على القرار الأممي 1701 كما يعتدي على السيادة اللبنانية.