العلاج السلوكي للأرق يخفف أعراض اكتئاب الحمل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق أثناء الحمل، يقلل بشكل كبير من أعراض اكتئاب الأمهات بعد الوضع.
لا يجب اعتبار الأرق أثناء الحمل أمراً لا مفر منه
وتأكد فريق البحث من جامعة بريتش كولومبيا بكندا من تأثير العلاج من خلال تجربة شاركت فيها 62 امرأة تعانين من الأرق، وقُيمت آثار تدخل العلاج السلوكي المعرفي للأرق لمدة 5 أسابيع.ثم قيمت الأعراض قبل التدخل، وبعده مباشرة، وبعد 6 أشهر من الوضع.
وحسب "مديكال إكسبريس" ، أشارت النتائج إلى أن العلاج الفعال للأرق أثناء الحمل، قد يمثل وقاية من اكتئاب ما بعد الوضع، والذي يصيب العديد من الأمهات.
وقالت الدكتورة إليزابيث كيز الباحثة المشاركة: "التدخل المبكر بالغ الأهمية للصحة العقلية للرضع والأمهات. ويستكشف بحثنا كيف يمكن لمعالجة مشاكل النوم، مثل الأرق، أن تؤدي إلى نتائج أفضل للصحة العقلية للأسر، ما يساعد الآباء وأطفالهم على الازدهار".
وأشار الباحثون إلى أن قلة النوم أثناء الحمل وبعده أمر شائع، إلا أنه غالباً ما يرفض أي تدخل علاجي له، باعتباره لا مفر منه، وتبين نتائج الدراسة أن علاج الأرق ممكن ويؤثر إيجابياً على الصحة العقلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
دراسة: العمل المكتبي يرتبط بزيادة الأرق
قالت دراسة حديثة إن أنماط النوم السيئة التي تتأسس من خلال عادات العمل تستمر لسنوات.
وأفادت الدراسة بأن العمل المستقر الذي يؤثر الآن على 80% من القوى العاملة، يرتبط بزيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق.
وبحسب "ستادي فايندز"، قال الباحثون "يخلق تصميم الوظائف الحديثة 3 أنماط نوم مميزة بين العمال، والتي يمكن أن تستمر لعقد من الزمان أو أكثر".
أنماط النوموأنماط النوم هي: "النائمون الجيدون" (57%)، و"النائمون التعويضيون" الذين يعتمدون على القيلولة والتعافي في عطلة نهاية الأسبوع (25%)، و"النائمون الذين يعانون من الأرق" (18%).
وقالت كلير سميث الباحثة الرئيسية من جامعة ساوث فلوريدا: "إذا وجدت نفسك تكافح من أجل النوم في الليل، فقد يكون كرسي مكتبك مسؤولاً جزئياً عن ذلك".
وأظهر العمال الذين لديهم وظائف أكثر استقراراً زيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق، ما يجعلهم أكثر عرضة للوقوع في فئة النائمين الذين يعانون من الأرق أو البقاء فيها.
أما من يعملون وفق جداول غير تقليدية فيواجهون خطراً أكبر بنسبة 66% ليصبحوا من فئة "من ينامون لتعويض ما فاتهم من ساعات العمل" والذين يعتمدون على القيلولة ونوم التعافي في عطلة نهاية الأسبوع.
وفي حين لا تثبت هذه العلاقات أن بعض خصائص العمل تسبب مشاكل النوم بشكل مباشر، فإنها تشير إلى وجود روابط مهمة بين كيفية تصميم الوظائف وكيفية نوم الناس.
وقالت سميث: "إن الطريقة التي نصمم بها العمل تشكل تهديدات خطيرة وطويلة الأمد للنوم الصحي".
النوم الصحيوتابعت: "النوم الصحي ينطوي على أكثر من مجرد الحصول على 8 ساعات. إنه أيضاً النوم بسهولة، والنوم طوال الليل والحصول على جدول نوم ثابت".
وعلى الرغم من المخاوف الشائعة بشأن تأثير وقت الشاشة على النوم، فإن زيادة استخدام الكمبيوتر أثناء ساعات العمل كانت مرتبطة في الواقع بأنماط نوم أفضل.
وافترض الباحثون أن هذا قد يكون لأن استخدام الكمبيوتر أثناء النهار لا يعطل الإيقاعات اليومية بالطريقة التي يفعلها وقت الشاشة في المساء.