موقع 24:
2025-03-04@00:17:36 GMT

العلاج السلوكي للأرق يخفف أعراض اكتئاب الحمل

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

العلاج السلوكي للأرق يخفف أعراض اكتئاب الحمل

أظهرت دراسة جديدة أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق أثناء الحمل، يقلل بشكل كبير من أعراض اكتئاب الأمهات بعد الوضع.

لا يجب اعتبار الأرق أثناء الحمل أمراً لا مفر منه

وتأكد فريق البحث من جامعة بريتش كولومبيا بكندا من تأثير العلاج من خلال تجربة شاركت فيها 62 امرأة تعانين من الأرق، وقُيمت آثار تدخل العلاج السلوكي المعرفي للأرق لمدة 5 أسابيع.

ثم قيمت الأعراض قبل التدخل، وبعده مباشرة، وبعد 6 أشهر من الوضع.

وحسب "مديكال إكسبريس" ، أشارت النتائج إلى أن العلاج الفعال للأرق أثناء الحمل، قد يمثل وقاية من اكتئاب ما بعد الوضع، والذي يصيب العديد من الأمهات.

وقالت الدكتورة إليزابيث كيز الباحثة المشاركة: "التدخل المبكر بالغ الأهمية للصحة العقلية للرضع والأمهات. ويستكشف بحثنا كيف يمكن لمعالجة مشاكل النوم، مثل الأرق، أن تؤدي إلى نتائج أفضل للصحة العقلية للأسر، ما يساعد الآباء وأطفالهم على الازدهار".

وأشار الباحثون إلى أن قلة النوم أثناء الحمل وبعده أمر شائع، إلا أنه غالباً ما يرفض أي تدخل علاجي له، باعتباره لا مفر منه، وتبين نتائج الدراسة أن علاج الأرق ممكن ويؤثر إيجابياً على الصحة العقلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل أثناء الحمل

إقرأ أيضاً:

اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟

مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025

المستقلة/- مع اقتراب نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة، يواجه الكثيرون حالة من الخمول واللامبالاة، حيث يفقدون الشغف بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا. يُعرف هذا الشعور باسم الاكتئاب الموسمي أو اضطراب العاطفة الموسمي (SAD)، وهو حالة شائعة مرتبطة بانخفاض التعرض لضوء الشمس.

أسباب الشعور بالخمول في نهاية الشتاء نقص ضوء الشمس: يؤدي انخفاض التعرض لأشعة الشمس إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والطاقة. انخفاض مستويات فيتامين D: تلعب الشمس دورًا أساسيًا في إنتاج فيتامين D، الذي يؤثر على الصحة النفسية والمزاج. اضطراب إفراز هرمون السيروتونين: وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج، والذي ينخفض في غياب التعرض الكافي للضوء. اختلال نمط النوم: يؤدي قصر النهار وطول الليل إلى اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، مما يزيد من الشعور بالتعب والخمول. كيف تتغلب على فقدان الشغف في نهاية الشتاء؟ التعرض لضوء الشمس: حاول قضاء بعض الوقت في الخارج، حتى في الأيام الباردة، أو استخدام مصابيح العلاج بالضوء. ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية في تحفيز إفراز الإندورفين، مما يحسن المزاج والطاقة. تحسين النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك والمكسرات. تنظيم النوم: الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية. ممارسة أنشطة ممتعة: الانخراط في الهوايات التي تمنحك السعادة، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى أو التواصل مع الأصدقاء.

مع اقتراب الربيع، يبدأ الجسم في التأقلم مجددًا مع زيادة ضوء النهار، لكن الاهتمام بالصحة النفسية خلال هذه الفترة يضمن عبور هذه المرحلة بسهولة، لتستعيد نشاطك وشغفك بالحياة من جديد!

مقالات مشابهة

  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
  • دراسة تحذّر: مسكّن ألم شائع قد يزيد خطر إصابة الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
  • بعد أزمة تنفسية.. بيان للفاتيكان حول صحة البابا
  • طريقة مواجهة أعراض نقص الكافيين أثناء الصيام
  • ارتفاع على الحرارة في غزة يخفف من الأعباء على قاطني الخيم الأيام القادمة
  • كيف تعالج الحامل فقدان الشهية خلال الصيام في شهر رمضان؟
  • طرق فعّالة للتخفيف من أعراض انسحاب الكافيين أثناء الصيام
  • اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
  • كيف تتغلب على أعراض نقص الكافيين أثناء الصيام؟.. طرق فعّالة ومجربة