حقل المرجان السعودي يستعمل تقنية مبتكرة لإرساء السفن (صور)
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أكبر 10 دول مستوردة للغاز المسال عالميًا.. بلد عربي ينضم للقائمة
ساعة واحدة مضت
3 ساعات مضت
6 ساعات مضت
6 ساعات مضت
7 ساعات مضت
7 ساعات مضت
تمضي أعمال التطوير في حقل المرجان السعودي على قدمٍ وساق، وتكلّلت مؤخرًا باستعمال تقنية جديدة لإرساء السفن تنهي الحاجة إلى نشر المراسي في قاع البحر لإنجاز أعمال التركيب.
وتتيح التقنية الجديدة التي استعانت بها شركة صب سي7 (Subsea7) للخدمات النفطية، تسريع وتيرة إنجاز المهام اللوجستية في الحقل العملاق الذي يُصنف أحد أقدم الحقول في المملكة.
ووفق تقديرات غير رسمية رصدتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) تلامس احتياطيات الحقل الإجمالية قرابة 26.5 مليار برميل من النفط الخام.
كما تتراوح السعة الإنتاجية لحقل المرجان البحري الذي يُصنف -كذلك- أحد أكبر حقول النفط والغاز في العالم، بين 250 و270 ألف برميل يوميًا.
آلية إرساء مبتكرةاستعانت شركة صب سي7 -مقرها لوكسمبرغ- بزوارق القطر وخطوط الإرساء المتصلة بسترة لإرساء سفينة، وذلك للمرة الأولى دون الحاجة إلى نشر المراسي على قاع البحر لإكمال أعمال التركيب في حقل المرجان السعودي، وفق موقع أوفشور إنرجي (OFFSHORE ENERGY).
وقالت صب سي7 إن آلية إرساء السفن المبتكرة المصممة لبرنامج زيادة سعة حقل المرجان الواقع قبالة السواحل السعودية، قد نُفذت لصالح شركة النفط الحكومية أرامكو، ولا يَنتُج عنها أي تلفيات أو أضرار في الأصول البحرية.
كما أن استعمال آلية إرساء السفن المذكورة، وفقًا للشركة، تتيح تقصير المدة الزمنية للتركيب عبر خفض المخاطر الناجمة عن الانتظار لأوقات زمنية طويلة بسبب أحوال الطقس.
وقال مدير المشروعات والعمليات لمنطقة الشرق الأوسط في شركة صب سي7 أندريا سيمونيللي: “بفضل التعاون الوثيق بين أعضاء فرق التشغيل والهندسة، استطعنا تطوير طريقة لا تتطلب وضع مراسٍ على قاع البحر؛ ما أتاح لنا إزالة أي مخاطر تتعلق بالأصول البحرية القائمة، وخفض مدة التركيب”.
وأضاف سيمونيللي: “نتوقع أن تصبح تلك التقنية معيارًا لأنشطة مشابهة مستقبلية في المنطقة”، وفق تصريحات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
رُكّبت منصة تي بي12 (TP12) البحرية العائمة بأمان في يوليو/تموز (2024)، إذ نُقِلَت السفينة البالغ طولها 400 قدم وتحمل منصة تزن 4600 طن متري إلى موضع فتحة الغلاف ثم أُنزلت على دعاماتها ذات الأرجل الـ66، في أقل من 24 ساعة.
وقبل تركيب المنصة العلوية، أنجزت شركة سيفن بورياليس (Seven Borealis) مهمة مد الأنابيب في حقل المرجان، ثم توجهت إلى غايانا.
وقال مدير المشروعات والعمليات في شركة جي بي سي إيست (GPC East) جيرومي بيرين: “هذا الإنجاز يجسّد جهودنا والتزامنا بتقديم عمليات آمنة يمكن التنبؤ بها عبر استعمال الآليات المبتكرة في كل مشروعاتنا”.
وتؤكد صب سي7 أن مشروع زيادة إنتاج حقل المرجان السعودي الذي تشرف على تنفيذه شركة أرامكو السعودية يواصل التقدم مع الانتهاء من عمليات التركيب العائمة باستعمال الآلية المذكورة، التي تصفها صب سي7 بـ”الإبداعية والموفرة للوقت”.
يُنظَر إلى برنامج زيادة إنتاجية حقل المرجان على أنه مشروع تطويري متكامل للنفط والغاز المصاحب والغاز غير المصاحب، من الحقل.
ويشتمل البرنامج على مصنعٍ جديد لفصل الغاز عن النفط إلى جانب 24 منصة بحرية لحقن النفط والغاز والمياه.
ومؤخرًا، سلّمت شركة هندسة النفط البحرية سي أو أو إي سي (COOEC) الصينية منصةً جديدةً ذات 8 أرجل وتزِن أكثر من 17.200 طن، إلى حقل المرجان، وهي مصممة خصيصًا لجمع ونقل النفط والغاز البحري إلى البر للمعالجة.
يُعَد حقل المرجان البحري أحد أهم الحقول النفطية والغازية في السعودية، كما يصنف أحد أكبر حقول النفط في العالم من حيث الاحتياطيات المتبقية.
واكتشِف حقل المرجان البحري الواقع بالمنطقة البحرية للجبيل في السعودية عام 1967، ليصبح أحد أقدم الحقول بالبلد الخليجي؛ ما حفز شركة أرامكو على توسعته وتحسين استغلاله تجاريًا.
وتضع التقديرات غير الرسمية احتياطيات الحقل الإجمالية عند قرابة 26.5 مليار برميل من النفط الخام، استُخرِج منها ما يصل إلى 7.7 مليار برميل، في حين تلامس الاحتياطيات المؤكدة المتبقية نحو 18.8 مليار برميل، وفق الأرقام التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة في موقع “إنرجي مونيتور”.
وتتراوح السعة الإنتاجية لحقل المرجان البحري بين 250 و270 ألف برميل يوميًا، وتتطلع أرامكو إلى رفع حجم إنتاجه بنحو 300 ألف برميل يوميًا، ليصل حجم إنتاجه مستقبلًا إلى قرابة 550 ألف برميل يوميًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا ملیار برمیل ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
حكومة الإقليم تؤكد على بيع النفط المنتج في الإقليم من خلال شركة “سومو”
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت حكومة كردستان، أمس الأربعاء (12 آذار 2025)، على موقف الإقليم الثابت لتنفيذ تعديل قانون الموازنة بحيث يتم تصدير وبيع نفط الإقليم عبر شركة سومو وإعادة عائداته إلى وزارة المالية الاتحادية.وقال بيان لرئاسة مجلس وزراء إقليم كردستان، إن “رئيس المجلس مسرور بارزاني، عقد اجتماعاً بحضور نائبه قوباد طالباني، حيث كلف رئيس مجلس الوزراء وزارة المالية والاقتصاد بإعداد جدول توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر شباط، وذلك بعد إيداع مبلغ 958 مليار دينار في حساب الوزارة لهذا الشهر.وقرر المجلس بدء توزيع الرواتب اعتباراً من اليوم. كما تم تكليف جميع الوزارات والمؤسسات بإعداد قوائم رواتب شهر آذار على وجه السرعة، لإرسالها إلى وزارة المالية الاتحادية، بهدف صرفها قبل عطلة عيد الفطر المبارك”.وأكد البيان أنه “في الفقرة الأولى من الاجتماع، استعرض كمال محمد صالح، وزير الثروات الطبيعية بالوكالة، آخر مستجدات الاجتماعات المشتركة بين وزارة الثروات الطبيعية ووزارة النفط الاتحادية بحضور ممثلي شركات النفط”.وأوضح الوزير “الجهود المبذولة لاستئناف تصدير نفط الإقليم في إطار قانون الموازنة الاتحادية، وأشاد مجلس الوزراء بجهود وزارة الثروات الطبيعية لتسريع عملية استئناف صادرات النفط والعمل المشترك مع وزارة النفط العراقية لحل العوائق المتعلقة بالعملية”.كما أكد المجلس على “موقف حكومة الإقليم الثابت لتنفيذ تعديل قانون الموازنة بحيث يتم تصدير وبيع نفط الإقليم عبر شركة سومو وإعادة عائداته إلى وزارة المالية الاتحادية”.