يديعوت أحرونوت: هدف هجوم مسيرة قيساريا كان منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن ضربة الطائرات المسيرة القادمة من لبنان، استهدفت في هجومها منزل رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو، الموجود في قيساريا، بالمنطقة الواقعة جنوبي حيفا.
واليوم السبت، قال الجيش "الإسرائيلي" إن مبنى في قيساريا تضرر جراء سقوط طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان.
وقبلها، ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، أن طائرة دون طيار انفجرت في مبنى بمدينة قيساريا، شمال نتانيا، مما أدى إلى أضرار في المبنى.
كما أشارت إلى أنه تم رصد إطلاق 3 طائرات مسيرة على عكا ونهاريا والكريوت واعتراض إحداها.
وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باتت قيساريا التي يقطنها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، لأول مرة، في نطاق صواريخ حزب الله القادمة من لبنان.
وحينها، قال موقع "واينت" الإسرائيلي: "لأول مرة، أصبحت قيسارية (35 كيلومترا جنوب حيفا) أيضا في نطاق صواريخ لبنان".
ومساء الخميس، أعلن حزب الله إطلاق "مرحلة جديدة وتصاعدية" في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني مؤكدا للمرة الأولى استخدام "صواريخ دقيقة" لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحدود في جنوب لبنان أو في شمال فلسطين المحتلة
وبعد عام من تبادل القصف بين حزب الله والكيان الصهيوني ، غداة اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، صّعدت إسرائيل في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، من وتيرة غاراتها على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه.
قبل أن تعلن نهاية الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.
ومنذ ذاك الحين، يعلن حزب الله بشكل شبه يومي تصديه لمحاولات تسلل قوات إسرائيلية من الجانب الإسرائيلي إلى بلدات حدودية وخوضه اشتباكات "من مسافة صفر" معها. كما يعلن استهداف دبابات وتحركات جنود قرب الحدود أو في الجانب اللبناني منها.
إقرأ أيضاً : تكتم شديد يفرضه جيش الاحتلال حول مكان ومصير "نتنياهو" بعد ضرب مسيرة لمبنى في قيساريا قرب منزله إقرأ أيضاً : مكتب "نتنياهو" يرفض الإفصاح عن مكانه وقت انفجار المسيرة بقيساريا - تفاصيل إقرأ أيضاً : خامنئي بعد مقتل السنوار: "حماس" ستبقى حية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء اغتيال عنصر "بارز" في حزب الله بغارة في شرق لبنان، بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأنها أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
وقال الجيش في بيان "هاجمت طائرات سلاح الجو في وقت سابق اليوم، بشكل دقيق وبتوجيه من هيئة الاستخبارات وقضت على المدعو مهران علي نصر الدين"، مشيرا إلى أنه "إرهابي بارز في وحدة التسلح ونقل الوسائل القتالية" التابعة لحزب الله.
وكان الجيش أفاد في بيان سابق بأن الغارة وقعت في منطقة القصر في أقصى شرق لبنان عند الحدود مع سوريا.
وأشار الى أن العنصر المستهدف يعمل في إطار وحدة "مسؤولة عن تهريب الوسائل القتالية إلى داخل لبنان من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون الأسلحة التي يمتلكها حزب الله".
وكانت الوكالة الوطنية أفادت من جهتها عن مقتل شخص وإصابة آخر باستهداف "مسيرة معادية سيارة على طريق الهرمل-القصر".
وتداولت منصات لبنانية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لعملية اغتيال نصر الدين.
تأتي هذه الغارة غداة مقتل شخصين جراء ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة الوطنية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عناصر "من حزب الله الإرهابي تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية" في منطقة البقاع.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، مشددة على أنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما، قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 فبراير.
لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
واعتبر لبنان "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالا".