السنوار المجالد ليس آخر الفرسان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
المجالد يختلف عن المقاتل
لان الاخير ينزل الى ساحة المعركة وعنده اكثر من خيار
اما المجالد فينزل الى حلبة الصراع وهو امام خيارين لاثالث لهما اما يقتل عدوه او هو من يقتل العدو •
واضح جدا ان الفارس النبيل المقدام ابو ابراهيم السنوار ومع غياب الاتصالات وتعدد محاور القتال وضرورة الاطلاع عن كثب على المواقف ومتابعة الجبهات في خان يونس وبيت لاهيا وبيت حانون وسائر مناطق قطاع غزة فانه يتحرك على الارض طيلة فترة المعركة ولابد من تثبيت الحقائق التالية
اولا_ استشهد في ساحة المعركة ولم يتم اغتياله
ثانيا _ لم يترك للعدو فرصة اسره رغم جرحاته
ثالثاان استشاهده ملتحما ومشتبكا مع العدو ممتشقا سلاحه فارسا في الميدان وان ماحصل صدفة وليس عملية مخطط لها من قبل العدو وهذا يعني 1 فشل العدو الاستخباري المركب الذي عجز عن التنبوء بلحظة او عملية طوفان الاقصى
2_ الفشل الاستخباري للعدو في رصد تحركات مهندس طوفان الاقصى يحيى السنوار
3_ كشف اكاذيب العدو الذي طبل وزمر وسوق سردية تخفي السنوار تحت الارض وانه يحتمي بالاسرى تحت الانفاق
4_ جبن قادة العدو ان يكونوا في مقدمة الجيش او في الميدان •
رابعاالقائدوالمسؤول ورجل المهمات 1 دائم التحرك والتواصل مع ابنائه المجاهدين من جبهة الى اخرى
2_ دائم الاشتباك مع العدو
3_ يشرف بل وينفذ بنفسه اغلب الخطط والعمليات المركبة والكمائن المزدوجة والنوعية
4_ لم يكتفي باستطلاع مسؤولي القطاعات ومتابعة المعلومات وانما يستطلع بنفسه
5_ ان هذا الصمود الشعبي الغزاوي الفريد رغم الجرائم الصهيونية كان مصدره يحيى السنوار الذي تختلف علاقته مع أهالي غزة عن باقي القيادات الفلسطينية
6_ قطعا ان السنوار ربى ودرب عشرات القادة وان استشهاده سيدفع ويفتح الصراع الى مجالات وافق اوسع من المعركة والصراع
خامسا سيزدادحجم الاصرار والعزيمة والثبات عكس مايتوقع العدو
وان السنوار ليس اخر الرجال بقدر ماهو قائد ورمز يحتذى به وان حماس والامة ولودة وليست عقيمة وفيها عشرات بل مئات الرجال على شاكلة السنوار
سادسا_ ان خليفة السنوار الميداني سيكون اكثر صلابة وعنادا من السنوار نفسه
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
والعار والشنار والموت والخزي للمتخاذلين الجبناء واي وصمة عار ستلحق بهم واي عقاب وسوء العاقبة والدار ستنالهم يوم لاينفع مال ولا بنون.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
السنوار.. أُسطورةُ الزمان والمكان
محمد يحيى فطيرة
جسّد الشهيد البطل القائد يحيى السنوار، أنصع صفحات الشجاعة والإقدام والتضحية، وهو يضحّي بنفسه شهيدًا في مواجهة جيش الكيان الصهيوني الذي يحظى بدعم عسكري هو الأكبر في التاريخ الغرب.
على طريق تحرير الأقصى الشريف وعلى خطى شهداء الأُمَّــة العظماء أمثال السيد القائد حسن نصرالله أمين عام المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” والقادة أحمد ياسين وإسماعيل هنية وغيرهم من الأبطال الذين لن تنسى الأجيال القادمة بطولاتهم ومآثرهم، كان لاستشهاد القائد المقدام يحيى السنوار، الأثر البالغ في نفوس أحرار الأُمَّــة، بعد أن تحول إلى أيقونة عالمية؛ بسَببِ المشاهد الحية التي التقطتها عدسات الكاميرات لحظة استشهاد هذا الفارس البطل القائد الحقيقي والفعلي لملحمة السابع من أُكتوبر المجيدة، التي أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ومنحت العرب والمسلمين عزة وكرامة.
وفاء وامتنانًا للشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وغيره من الشهداء العظماء، يجدد أبناء الشعب اليمني العهد لهم والمضي على دربهم، بشكل أسبوعي من خلال المسيرات المليونية التي يشهدها ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات اليمنية؛ انطلاقًا من مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في فلسطين ولبنان، واستجابةً لتوجيهات السيد القائد العلم عبدالملك الحوثي “يحفظه الله” الذي برز في زماننا الحاضر من أكبر المدافعين عن المستضعفين في الأرض وعن قضايا الأُمَّــة المصيرية، وفي مقدمتها قضية فلسطين الجريحة.
لولا الموقفُ المشرِّفُ والإنساني لقائد الثورة المتمثل في نصرة غزة، لما كان احتل اليمنُ مكانةً رفيعة في قلوب الأحرار داخل الوطن العربي والإسلامي، ولما كانت العمليات البطولية لقواتنا المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب، محطَّ احترام وتقدير الجميع، لا سِـيَّـما أبناء غزة الجريحة الذين كان للمشاركة اليمنية أثرٌ كبيرٌ في نفوسهم وكانت سببًا في رفع معنوياتهم ومعنويات حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية.