لا يوجد استعداد.. إعلان عاجل من البرازيل بشأن محادثات السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال السفير البرازيلي لدى مينسك، برنار يورج ليوبولد دي جارسيا كلينجل، اليوم الأحد، إن البرازيل وبيلاروسيا ودول أخرى تحاول إيجاد إمكانيات لبدء محادثات حول التسوية الأوكرانية، ولكن لا يوجد أي استعداد لها.
وأوضح السفير البرازيلي في مقابلة مع قناة ONT التلفزيونية: "فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، يجب على أطراف النزاع الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل إلى توافق في الآراء، ولكن حتى الآن لا يجد استعداد.
وأضاف كلينجل أن العمل على فتح إمكانية لمحادثات السلام الآن من مهم جدا لتحقيق الاستقرار في كل من المنطقة الأوروبية والعالم.
وفي وقت سابق، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في وقت سابق، إن روسيا هي الضامن للسلام الدائم في العالم، كما خرج بمبادرة لوضع صيغة دولية جديدة لتسهيل الحوار بين موسكو وكييف.
وقال أيضًا إنه سيكون مستعدًا إذا لزم الأمر للعمل كوسيط خلال المحادثات المباشرة بين الرئيسين الروسي والأوكراني.
وشارك المستشار البرازيلي الخاص للشؤون الدولية، سيلسو أموريم، في اجتماع بشأن أوكرانيا عقد في كوبنهاجن في 24 يونيو، وخلال الاجتماع دعت الدول الغربية المجتمع الدولي إلى التجمع ضد موسكو في الصراع الحالي.
إلى جانب ذلك، شاركت البرازيل في المشاورات في جدة السعودية يومي 5 و 6 أغسطس، حيث كان من المخطط في البداية مناقشة خطة سلام زيلينسكي فقط، ولكن تم تقديم مبادرة سلام أخرى من قبل المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل بيلاروسيا مينسك الازمة الاوكرانية موسكو كييف روسيا أوكرانيا الرئيس البرازيلي
إقرأ أيضاً:
كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس وزراء كندا يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الأوكراني ويؤكد التزام بلاده بدعم كييف، وبدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.