قوات الاحتلال تقصف مستشفى العودة شمال القطاع
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
#سواليف
أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال قصفت #مستشفى_العودة في #تل_الزعتر بمخيم #جباليا شمال قطاع #غزة.
ومنذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على جباليا، مانعا الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.
وتعد هذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها في مخيم جباليا منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلة حزب الله: انتقلنا لمرحلة جديدة ستظهر بالأيام المقبلة 2024/10/18مشاهد توثق تكدس جثامين الشهداء في مستشفى العودة في مخيم جباليا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل pic.twitter.com/Wk1FHtoB2Z
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 18, 2024مدير مستشفى العودة محمد صالحة للتلفزيون العربي: طائرات مسيّرة تطلق نيرانها على كل ماهو متحرك، وطواقم الإسعاف لا تزال حتى الآن تحاول انتشال الشهداء والجرحى من جباليا pic.twitter.com/xQmVEkUFJ4
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 18, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفى العودة تل الزعتر جباليا غزة مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا ومركز خدمات في البريج
استشهد 9 فلسطينيين بينهم طفلان وشقيقان، وأصيب العشرات بجروح، غالبيتهم خطيرة، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا، ومركز خدمات بقطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، أن 6 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا مأهولا في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأكدت استشهاد 3 أطفال فلسطينيين، بينهم شقيقان، وإصابة عدد من المواطنين، في غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين داخل خيمةً في نادي خدمات البريج وسط القطاع.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ102 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لأضرار، إما بشكل كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير المستمرة، فيما تشهد مدينة جنين كذلك أضرارًا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورًا، في ظل تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، ما أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.
كما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشار فرق مشاة في عدة أحياء، وتُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.