مجلس النواب يعلّق على شائعات بخصوص انسحابه من اجتماعات جنيف
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، “الشائعات المغرضة التي ينشرها البعض من خلال حساباتهم الشخصية أو عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعدم انسحاب وفد مجلس النواب الليبي منم اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف خلال كلمة وفد الكيان الصهيوني”.
وأوضح بلحيق، “بأن وفد مجلس النواب الليبي من أوائل الوفود المنسحبة من قاعة الاجتماع وكذلك جميع الوفود العربية والإسلامية”.
كما عبر وفد مجلس النواب الليبي خلال كلماته في اجتماعات الجمعية العامة “عن موقف مجلس النواب الليبي الراسخ من القضية الفلسطينية وإدانة المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأكد على أن “هذا موقف مجلس النواب الليبي وليبيا تجاه قضيتنا وجميع الشعوب العربية والإسلامية والذي أشاد به جميع أبناء الشعب الفلسطيني والعربي منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة وقبله من مواقف عبر عنها المجلس في بيانات رسمية وقرارات اتخذها مجلس النواب دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق و تعبيراً عن مشاعر الشعب الليبي تجاه القضية الفلسطينية”.
وكانت أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراس، أن الوفد الليبي المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف قد انسحب من القاعة فور بدء كلمة وفد الكيان الصهيوني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب الاتحاد البرلماني الدولي الجمعية العامة مجلس النواب اللیبی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الليبي يرفض إحاطة خوري ويطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها
أصدر عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي بيانا شديد اللهجة تعقيبا على إحاطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري.
وأكد أعضاء مجلس النواب الليبي في بيانهم أن "الإحاطة لم تتجاوز العبارات العامة والمواقف المكررة التي لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب الليبي".
وأعرب البيان عن رفض المجلس لما وصفه بـ "نهج البعثة الأممية الذي يُطيل الأزمة ويفاقم معاناة الليبيين".
واتهم النواب البعثة الأممية بتجاهل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية حيال الأوضاع المتدهورة في البلاد، داعيا إلى ضرورة احترام سيادة ليبيا والكف عن التدخلات الدولية السلبية.
وطالب النواب من البعثة الأممية بالعمل الجاد لدعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق جدول زمني محدد ودون شروط مسبقة، مؤكدين أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات وعودة السيادة الوطنية.
واختتم النواب بيانهم بدعوة الليبيين إلى توحيد الجهود لرفض أي محاولات لتدويل الأزمة أو فرض حلول خارجية لا تتوافق مع إرادة الشعب الليبي.
والاثنين، أعلنت ستيفاني خوري مسؤولة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن ملامح خطة سياسية جديدة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في البلاد.
وقالت خوري إن الخطة تهدف إلى منع اندلاع النزاعات بالإضافة إلى توحيد مؤسسات الدولة والدفع نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الخلافية العالقة.
وأوضحت أن العملية السياسية ستكون تدريجية مع الالتزام بمبادئ الملكية الوطنية والشمول والشفافية والمساءلة.
وأفادت بأن البعثة تعمل على تشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين لدراسة الخيارات اللازمة لمعالجة الخلافات المتعلقة بالقوانين الانتخابية وتحديد مسار واضح لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وأشارت إلى أن اختصاصات اللجنة ستشمل وضع إطار واضح للحوكمة وتحديد أولويات ومحطات رئيسية لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق، مع تقديم ضمانات وإطار زمني لمعالجة القضايا الخلافية وضمان تنفيذ الخطة بفعالية.
وتأتي الخطوة الأممية، في ظل جهود دولية ومحلية مكثفة لدفع العملية السياسية وتحقيق توافق وطني يمهد الطريق نحو إنهاء الأزمة الليبية