وزير الخارجية الإيراني: يحيى السنوار كان يبحث عن الشهادة في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم السبت إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار الذي اغتيل الأربعاء الماضي، قاتل بشجاعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أرفقها بصورة السنوار قبل مقتله ، وأبيات شعرية للشاعر الفلسطيني محمود درويش،: "يحيى السنوار لم يكن خائفا من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة لقد قاتل بشجاعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة".
وأشار عراقجي إلى أن "مصير السنوار الذي صورته الصورة الأخيرة بشكل جميل لن يثني أحدا عن مواصلة المعركة، بل سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين في المنطقة، سواء فلسطينيين وغير فلسطينيين".
وتابع: "نحن وعدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين حول العالم، نحيي كفاحه المتفاني من أجل حرية الشعب الفلسطيني".
وفي وقت لاحق، غرد المرشد الإيراني الأعلي علي خامنئي عبر حسابه بـ"إكس" حول اغتيال السنوار بالقول "بسم الله الرحمن الرحيم.. أيها الشعوب الإسلامية العزيزة!.. أيها الشباب الشجاع في المنطقة!.. انضم المجاهد البطل القائد يحيى السنوار إلى رفاقه الشهداء".
وأضاف المرشد الإيراني "أهنئ عائلة يحيى السنوار ورفاقه وكل المجاهدين في سبيل الله باستشهاد أخينا يحيى السنوار وأقدم تعازيي بهذه الخسارة".
وأضاف خامنئي "سنقف كما كنا دائما إلى جانب المجاهدين والمناضلين الفلسطينيين المخلصين، حماس حية وستبقى حية".
واغتيل يحيى السنوار خلال مواجهة قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، يوم الأربعاء الماضي 16 أكتوبر 2024 واحتفظت سلطات الاحتلال بجثته في تل أبيب، وكشفت مصادر أن حكومة الاحتلال تعتزم استخدامها في صفقة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني الشهادة في غزة يحيى السنوار زعيم حركة حماس محمود درويش المرشد الإيراني علي خامنئي اغتيال السنوار جيش الاحتلال الإسرائيلي یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم 437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال، واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة ونسف المربعات السكنية، وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه للهجرة، وتحويله لأرض غير صالحة للحياة البشرية.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال 25 نوفمبر 2024 - 8:17 مساءً الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة 10 نوفمبر 2024 - 7:01 مساءً
وأكدت الوزارة في بيان تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من هدم للمنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في غالبية مساحة الضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إبادة المنازل وهدمها، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستيطانية الضخمة لربط المستوطنات بعضها ببعض، والتهام المزيد من أراضي الفلسطينيين.