مدون ياباني يصف السنوار بـمحارب الساموراي بعد استشهاده مشتبكا مع الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وصف مدون ياباني مناصر لفلسطين يدعى ثوتون أكيموت، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار بأنه "محارب ساموراي"، وذلك بعد استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة.
وكتب أكيموت تعليقا على صورة تظهر محارب ساموراي في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لقد حارب يحيى السنوار بشجاعة كمحارب ساموراي للدفاع عن غزة، التي شبهها الناجون من القنبلة الذرية بما جرى في هيروشيما".
Yahya Shinwar fought bravely like a samurai warrior to defend Gaza, which atomic bomb survivors likened to Hiroshima. The people of Japan stand more firmly with Palestine. https://t.co/XBdVBzbvwX — ????????????????Thoton Akimoto (@AkimotoThn) October 18, 2024
و"الساموراي" هو لقب يطلق على العسكريين النبلاء الذين عاشوا في العصور الوسطى في اليابان، وتعني كلمة "ساموراي" في اللغة اليابانية "الخدمة"، في إشارة إلى عمل المحاربين على خدمة الناس، حسب موقع "مجلة اليابان".
وقال المدون الياباني ثوتون أكيموت في تدوينته التي نشرها الجمعة، إن "الشعب الياباني يقف بثبات أكبر مع فلسطين"، حسب تعبيره.
وقبل أيام، هاجم سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى اليابان جلعاد كوهين، المنظمة اليابانية "نيهون هيدانيكو" الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2024، والتي قارن رئيسها توشيوكي ميماكي، الدمار الحالي في قطاع غزة جراء حرب الإبادة بأوضاع هيروشيما وناغازاكي بعد ضربهما بقنبلتين نوويتين قبل نحو 80 سنة.
وفي السادس من آب /أغسطس عام 1945، تعرضت هيروشيما اليابانية لقصف بقنبلة ذرية ألقتها الولايات المتحدة حينها، ما أسفر عن مقتل أكثر من 140 ألف شخص.
وفي التاسع من الشهر ذاته، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية ثانية على مدينة ناغازاكي، ما أدى إلى مقتل 70 ألف شخص آخرين.
وحول العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، فقد أعلن عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، الجمعة، بشكل رسمي استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح.
وقال الحية في كلمة مصورة؛ إننا "ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء"، مضيفا أنه "قائد معركة طوفان الأقصى، وارتقى مقبلا غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها".
جاء ذلك بعد إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويذكر أن حركة "حماس" أعلنت في السادس من آب/ أغسطس الماضي، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السنوار غزة الساموراي اليابان اليابان غزة الساموراي السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی المکتب السیاسی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
استشهد 3 فلسطينيين واعتقل آخران على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما حاصر منزلا في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، أن "3 مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال للمنزل المحاصر بالرصاص والقذائف".
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين القتلى الثلاثة.
وأفادت مصادر طبية لـ"وفا"، أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب القوة الإسرائيلية منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، خلال مداهمة ناد رياضي قرب المنزل المحاصر في المخيم، وفق الوكالة الفلسطينية.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة، التي أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
وأطلقت إسرائيل، التي تنظر إلى الضفة الغربية كجزء من "حرب متعددة الجبهات"، الهجوم العسكري بعد التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة.