افتتاح الأكاديمية العليا للقرآن الكريم بمحافظة إب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمانيون|
أفتتح محافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح اليوم ومعه مشرف المحافظة يحيى اليوسفي ونائب وزير الإرشاد فؤاد ناجي ، الأكاديمية العليا للقرآن الكريم بمركز المحافظة بالتزامن مع ذكرى شهيد حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام.
وفي الافتتاح ، ثمن محافظ إب جهود الجميع في افتتاح هذا الصرح العلمي ووضع لبناته الأولى إيذانا ببدء الدراسة بها.
وأوضح أن افتتاح هذه الأكاديمية جاءت ترجمة لتوجهات القيادة الثورية والسياسية لتنشئة جيل مسلح بالهوية الإيمانية وترسيخها في أبنائنا الشباب ليزداد علما وينهضون بالوطن.
وأعلن المحافظ صلاح دعم السلطة المحلية للأكاديمية بمبلغ عشرة ملايين ريال لتقوم بواجبها تجاه جيل المستقبل بالشكل المطلوب ..حاثا الملتحقين بالدراسة فيها على المثابرة والتحصيل العلمي لرفد الوطن بالتخصصات التي تدرس في الأكاديمية في مجال القرآن الكريم وعلومه.
من جانبه أعرب نائب وزير الإرشاد عن سعادته لافتتاح هذه الأكاديمية العلمية للقرآن الكريم بمحافظة إب .. موضحا أن الأكاديمية صرح علمي لتعليم القرآن والعلوم الشرعية وتعد ثمرة من ثمار المسيرة القرآنية المباركة.
وأكد أن القرآن الكريم يوضح لنا وينظم أمور حياتنا الدينية والعلمية… شاكرا كل من ساهم وشارك ودعا إلى افتتاح هذا المشروع التعليمي العظيم في المحافظة.
وحث أولياء الأمور بسرعة تسجيل أبنائهم في هذه الكلية ليكتسبوا الثقافة القرآنية والمعارف الدينية العظيمة التي من شأنها إخراج كوادر قادرة على توعية الامة وتحصينها من الافكار والمفاهيم المغلوطة والحروب الثقافية ..
بدوره أوضح عميد الأكاديمية الدكتور أبا بكر المنصور أن افتتاح الأكاديمية سيكون له أثر ملموس في تخريج جيل متمسك بالقرآن والهوية الإيمانية… مبينا أن الأكاديمية تجمع عدة تخصصات وتعد صرحا علمي قرانيا.
وطالب الجميع بدعم هذه الأكاديمية التي من شانها تنشئت شباب القران التنشئة الصحيحة والحفاظ عليهم من الانحراف والثقافات المغلوطة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية