أعلنت إسرائيل الخميس مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة، في ضربة قوية للحركة الفلسطينية بعد أكثر من سنة من الحرب.

وحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، كانت القوات الإسرائيلية تؤدي مهمّات "في الأسابيع الأخيرة" في حي تل السلطان في رفح، عقب تقارير عن وجود محتمل لمسؤولين كبار في حركة حماس.

وقال في بيان عبر التلفزيون إنّ "السنوار كان مختبئا في أماكن سبق لنا تفتيشها.. لكننا لم نعلم بوجوده هناك".

والأربعاء، تمكنت قوة من اللواء 828 من رصد "ثلاثة إرهابيين ينتقلون من منزل إلى آخر"، وأطلق الجنود النار عليهم ما أجبرهم على التفرق.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنّ "السنوار اندفع بمفرده إلى أحد المباني وفتشت قواتنا المنطقة بطائرة دون طيار"، مضيفا "أخفى يحيى السنوار وجهه، بعد أن أُصيب في إحدى يديه بالرصاص، وألقى غصنا في اتجاه الطائرة".
وبثّ الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو التقُط "قبل لحظات قليلة" من مقتل السنوار ظهر فيه زعيم حماس، جالساً على كنبة في غرفة معيشة مدمّرة في الطبقة الأولى من مبنى مدمّر جزئياً. وكان يعاني إصابة خطيرة في إحدى يديه بينما أخفى وجهه بكوفية.
ووفق قناة "كان" العامة، أُصيب المبنى الذي لجأ إليه السنوار بقذيفة دبابة وقنبلتين يدويتين.
وقال هاغاري إنه كان بحوزة السنوار مسدّس و40 ألف شيكل (حوالى 10 آلاف يورو). وأكد غياب أي رهائن إسرائيليين في مكان قريب من المقاتلين الثلاثة، في إشارة إلى الرهائن الذين احتُجزوا خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتوصل تشريح إسرائيلي لجثة السنوار إلى أن رصاصة في الرأس تسببت في مقتله، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة.
وقال الدكتور تشين كوغل الذي أشرف على تشريح الجثة للصحيفة الأمريكية، إن السنوار أصيب أولاً في ذراعه بشظية ربما ناتجة عن صاروخ أو قذيفة دبابة. وأضاف مدير المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب أن السنوار استخدم سلكاً كهربائياً لربط ذراعه على ما يبدو، لكنه "لم يكن قويا بما يكفي، وتهشم ساعده".


وأكد كوغل أن طلقة نارية قتلت السنوار، لكن نيويورك تايمز أشارت إلى أنه لم يتضح من الذي أطلق الرصاصة، ومتى كان ذلك وبأي سلاح.


وأظهرت صور على الإنترنت ولم يتسنى التحقق منها، جنوداً إسرائيليين يحيطون بجثة مصابة بجرح كبير في الرأس، ملقاة بين أنقاض ومغطاة بالغبار. وبدا الوجه شبيها بوجه السنوار.
وقال مصدر إسرائيلي إنّ الجيش يجري اختبارات الحمض النووي على جثة أحد المسلحين للتأكد اذا كانت للسنوار.
ولاحقاً، أفادت الشرطة الإسرائيلية بنقل جثة السنوار إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب. ونقلت قناة "كان" عن مسؤول فحص الجثة قوله إنّ السنوار كان في صحة جيدة رغم فراره المتواصل على مدى عام. وأُصيب برصاصات عدة إحداها في الرأس.

 

Man who performed autopsy on Sinwar’s body reveals details of his death https://t.co/pNrbHTglMQ

— Len Deffinbaugh (@ldeffinbaugh) October 18, 2024

وعندما سُئل عن الوقت التقريبي لمفارقة السنوار الحياة، قال كوغل للشبكة الأمريكية إنه من المحتمل أن يكون ذلك في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء – أي قبل أكثر من 24 ساعة من وصول جثته إلى المعهد، في وقت متأخر من ليلة الخميس، على حد قوله.

Man who performed autopsy on Sinwar's body reveals details of his death - YouTube https://t.co/KResEErpZY

— Stealth Medical (@StealthMedical1) October 19, 2024

 

 



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة السنوار إسرائيل غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

بعد أنباء عن مقتله في بيروت.. من هو محمد عفيف النابلسي؟

في وقت أعلن مصدر لبناني، الأحد، مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف جراء ضربة إسرائيلية على مقر القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع ببيروت، رفض الجيش الإسرائيلي نفي أو تأكيد النبأ.

وحسب ما أفادت "مصادر الحرة" يجري الجيش الإسرائيلي، الذي شن الأحد، للمرة الأولى، ضربة على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، فحص التفاصيل الخاصة بالواقعة وقد يتم الإعلان لاحقا عن معلومات بشأنها.

وأكد أمين عام حزب البعث في لبنان علي حجازي استهداف عفيف في هذه الغارة وقال إنه كان موجودا بالصدفة في هذا المبنى وأن هذا الاغتيال يأتي في سياق "التهديدات المستمرة لنا" حسب قوله.

أما عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، فقال إن المستوى السياسي اللبناني بكل أحزابه و قواه السياسية أصبحوا في دائرة الاستهداف، معتبرا أن ما يفعله الجانب الإسرائيلي تنصل من كل القيم والمفاهيم وانقلاب على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

تعليق مقتضب للجيش الإسرائيلي على "مقتل عفيف" في بيروت رفض الجيش الإسرائيلي، الذي شن الأحد للمرة الأولى، ضربة على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، نفي أو تأكيد أنباء عن مقتل الناطق بلسان حزب الله، محمد العفيف، خلالها.

ويعد محمد عفيف النابلسي من الشخصيات البارزة في حزب الله، ووالده العلامة الشيخ عفيف النابلسي.

وساهم عفيف في إدارة التغطية الإعلامية لحزب الله خلال حرب يوليو عام 2006، وتولى عام 2014 مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله، بعدما أصدر مجلس شورى الحزب قرارات تنظيمية للمؤسسات والوحدات المعنية بالشق الاعلامي.

و كان محمد عفيف قبل 2014 مستشارا إعلاميا للامين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، كما تولى إدارة الأخبار والبرامج السياسية في قناة "المنار" التابعة للحزب المصنف إرهابيا على اللوائح الأميركية.

و يعتبر عفيف من جيل المؤسسين في "الحزب" وبدأ عمله منذ انطلاقة حزب الله عام 1983، وواكب كل مراحله التاريخية والمفصلية منذ 40 عاماً.

ويعرف بأنه كان صديقا للأمين العام السابق عباس الموسوي، الذي اغتالته إسرائيل عام 1992.

وبرز محمد عفيف كناطق رسمي باسم حزب الله بعد اغتيال الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، وعقد 3 مؤتمرات صحفية كان آخرها في الحادي عشر من الشهر الجاري حيث أكد أن مخزون مسلحي الحزب من السلاح كاف لحرب طويلة.

وتعتبر منطقة الرأس النبع من المناطق البيروتية وتعرف بتنوعها الطائفي حيث تضم عددا من الكنائس والمساجد واتخذ حزب البعث العربي الاشتراكي مقر القيادة المركزية له في شارع محمد الحوت في رأس النبع منذ السبعينيات.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل
  • بعد أنباء عن مقتله في بيروت.. من هو محمد عفيف النابلسي؟
  • ما علاقة السنوار؟.. كشف تفاصيل جديدة بقضية تسريبات مكتب نتانياهو
  • ليست أخبارًا إيجابية.. شولتس يكشف تفاصيل جديدة بشأن محادثته مع بوتين
  • شولتس يكشف طريقة تفكير بوتين في حرب أوكرانيا
  • أحمد حسن يكشف تفاصيل جديدة عن مستقبل حسام حسن مع منتخب مصر
  • أمطار غزيرة وثلوج... الأب إيلي خنيصر يكشف تفاصيل الطقس (فيديو)
  • كان صعبا ومؤلما.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن حادثة لواء جولاني في الجنوب
  • طريقة جديدة لعمل القرنبيط المقرمش
  • دفع ثمناً باهظاً.. تقرير إسرائيلي يتحدث عن يد خفية أغرقت الجيش في لبنان