سيدة تعترض على تنفيذ الطاعة وتتهم زوجها بإجبارها للعيش فى بيت العيلة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، واعتراض علي طلب الطاعة المقام من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمت زوجها بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، واحتجازه طفليها لإجبارها علي السكن بمنزل عائلته بعد بيعه شقة الزوجية، لتؤكد الزوجة: "دمر حياتنا، وسرق منقولاتي ومصوغاتي، وابتزني بحضانة أطفالي لالزامي للعودة له".
وأضافت الزوجة فى دعواها: "لاحقته بدعوي حبس لتهربه من النفقات، واستيلائه علي مصوغاتي ومنقولاتي، وإجباري على الانتقال برفقته بمنزل والدته رغم ما بيننا من خلافات، عقابا لي على مطالبتي بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضي مشاركته بمصروفات المنزل".
وتابعت: "ألحق بي ضرر، وأصابني بشكل خطير بعد تعديه على بالضرب، لأهرب من تحت يديه بمساعدة المارة بعد إنقاذهم لي وإبلاغ الشرطة، وطالبت بالطلاق بعد أن فاض بي الكيل، بسبب مواصلته تعنيفي والتعدي على وحرماني من النفقات، وطالبت حضانة أطفالي واتهمته بالتشهير بي، والإساءة لي وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها، بعد رفضه كافة الحلول الودية لتسوية النزاعات".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
خيوط الجريمة تفضح كذبها.. سيدة تدعى سرقة مجوهراتها لرغبة زوجها الزواج من أخرى
في مشهد درامي أشبه بالخيال، أزاحت أجهزة وزارة الداخلية الستار عن حقيقة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يروي حادثة سرقة مفاجئة تعرضت لها سيدة داخل شقتها بمنطقة النزهة بالقاهرة.
القصة التي انتشرت كالنار في الهشيم، كانت تحمل تفاصيل مقلقة عن سرقة بالإكراه لمشغولات ذهبية ومبلغ مالي، لكن سرعان ما أظهرت التحقيقات أن تلك الواقعة لم تكن سوى خيوط من اختراع خيال سيدة أرادت إخفاء خفايا أزمة عائلية.
تبدأ القصة بلاغًا تلقاه قسم شرطة النزهة من السيدة التي أفادت بأنها فوجئت بوجود شخصين يرتديان زيًا مشابهًا لعمال شركة الغاز داخل شقتها، ليقوما بتكبيلها بحبل وسرقة ممتلكاتها.
مشهد مفزع يراه البعض، لكن التحريات كشفت عن أن المسروقات كانت موجودة في مكانها، وأن الحبل المستخدم في تكبيل الضحية كان جزءًا من خطة محكمة اخترعتها السيدة نفسها.
تدور التفاصيل المدهشة حول خلافات عميقة بين السيدة وزوجها، الذي كان يسعى للزواج من أخرى، مما دفعها للبحث عن وسيلة لإخفاء الذهب والمبلغ المالي، لعلها توفر مصدر دخل يساعدها على مواجهة صعوبات الحياة اليومية، خاصة مع تهرب زوجها من الإنفاق عليها وعلى أولادهما بسبب إدمانه للمراهنات الإلكترونية.
كل هذه الحقائق ألقت الضوء على كذب القصة التي نسجتها، لتكشف في النهاية عن أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة حول العلاقات الأسرية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد.
وبالنتيجة، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة، لتكون هذه الحكاية بمثابة درس في تضارب الحقيقة مع الخيال، وكيف يمكن للمشاعر الإنسانية أن تُسَير تصرفات البعض إلى ما لا تحمد عقباه.
مشاركة