مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يزداد انتشار الإنفلونزا ونزلات البرد، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية لبعض الفئات. 

في هذا السياق، حددت وزارة الصحة والسكان أربع فئات يجب عليهم تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لحمايتهم من التعرض للمضاعفات. 

هؤلاء الفئات هم:

النساء الحوامل.كبار السن.الأطفال الصغار.

أصحاب المناعة الضعيفة.أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية

أوضحت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا يعزز المناعة من خلال إنتاج أجسام مضادة للفيروس، مما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة وتخفيف الأعراض في حال حدوث العدوى. 

وأكدت الوزارة أن اللقاح متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات. يستغرق اللقاح نحو أسبوعين لتكوين المناعة، لذا يُفضل تلقيه قبل بدء فصل الشتاء وانتشار الأنفلونزا.

لقاح الإنفلونزا هو عبارة عن حقنة في الذراع تنشط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تحمي الجسم من المرض. ينصح بتلقي اللقاح السنوي لأي شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر، وهو آمن وفعال. 

ولتعزيز المناعة، ينصح بتناول أطعمة غنية بفيتامين سي بعد تلقي اللقاح.

كيفية الوقاية من الإنفلونزا

إلى جانب الحصول على لقاح الإنفلونزا، يمكن الوقاية من المرض باتباع بعض الإرشادات الصحية:

غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.تجنب لمس العين أو الفم بعد لمس الأسطح.تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الأشخاص المصابين.تنظيف الأسطح بشكل دوري.الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، خاصة خلال موسم الإنفلونزا.حماية الأطفال من الإنفلونزا

الأطفال هم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، لذا يجب اتباع بعض الإجراءات لحمايتهم:

التأكد من غسل أيديهم بشكل متكرر وصحيح.عدم مشاركة الأكواب والمناشف مع الآخرين.تجنب لمس العين والأنف والفم دون غسل اليدين.تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا.الامتناع عن العناق أو التقبيل عند التحية إذا كان أحدهم يعاني من أعراض الإنفلونزا.الأعراض التي يجب الانتباه لها

إذا لاحظت على طفلك ظهور أعراض الإنفلونزا، مثل:

ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية.سيلان الأنف، السعال، الصداع، وآلام المفاصل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لقاح الانفلونزا وزارة الصحة فصل الشتاء الحوامل كبار السن الأطفال المناعة الضعيفة لقاح الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال

حذر الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من بعض الأمور الشائعة التي تهدر على العبد ثواب أعماله الصالحة وتهدرها. 

أكد “الأدهم”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الإخلاص في النية هو الأساس في قبول الأعمال، محذرًا من أن فقدان الإخلاص قد يُضيِّع ثواب الصيام والقيام وسائر العبادات خلال شهر رمضان المبارك. 

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيَّن في حديثه الشريف أن أول من يُحشر إلى النار ثلاثة: رجل استشهد في سبيل الله، ورجل تعلم العلم وعلمه، ورجل أنفق في سبيل الله، وذلك لأنهم لم يخلصوا النية لله، بل سعوا وراء الرياء وسماع ثناء الناس، فجاء في الحديث: "ليقال وقد قيل"، أي أنهم حصلوا على ما أرادوا من الشهرة، ولكن ضاعت عليهم الأجور الأخروية. 

وشدد الأدهم على ضرورة أن يكون الصيام والقيام وقراءة القرآن لوجه الله وحده، وليس لإرضاء الناس أو كسب مديحهم، داعيًا الله أن يجعلنا جميعًا من المخلصين.

هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحددترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة التسبيح الصحيحة بعد الصلاةالاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيبهل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء

حكم نسيان نية الصيام في رمضان

قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه إذا نسيت نية الصوم في رمضان ، فاعلم أن النية شرط في صحة الصيام، لأنه عبادة ولابدَّ في العبادات من النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» رواه البخاري، ومعنى النية: أن يعزم على الصيام وترك المفطرات طاعة لله تعالى، فهو لم يترك الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات إلا عملاً بأمر الله تعالى وطاعة له.

وأوضحت “ الإفتاء ” في مما يطرح السؤال عن ماذا أفعل إذا نسيت نية الصوم في رمضان حتى طلوع الفجر.. هل يجب القضاء؟، أنه من المعروف أن صوم رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال.

وأضافت أنه مجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، وثاني ركن من أركان الصوم الواجب، أو صيام رمضان هو (الإمساك عن المفطرات) التي يبطل بها الصوم، وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.

ونبهت على أنه إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، فالمسألة مختلف فيها عند العلماء، فمنهم من يرى أن النية واجبة التجديد لكل يوم، ومنهم من قال تكفي نية واحدة، ومنهم من لم يشترط النية أصلًا، لكونه صيام فرض، فالأمر فيه سعة.

مقالات مشابهة

  • بأمر القانون ..للمحكمة حق إلزام المحكوم عليهم بدفع المصاريف الجنائية
  • ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
  • روشتة للوقاية من الحساسية وضعف المناعة في رمضان
  • أشخاص لا تجب عليهم زكاة الفطر.. اعرفهم
  • "الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
  • حساسية الربيع: تعريفها،أعراضها،أسبابها، علاجها
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • دراسة برلمانية توصي بإنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية
  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها
  • "مصر بخير.. الـ 11 غير".. إفطار المطرية 2025.. ضيافة رمضانية تجمع 100 ألف من جميع فئات المجتمع المصري بأمن وسلام