الجزيرة:
2024-10-19@08:32:10 GMT

سبيل قاسم باشا وقف عثماني بالقدس منذ القرن 16

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

سبيل قاسم باشا وقف عثماني بالقدس منذ القرن 16

سبيل عثماني قرب باب السلسلة، بناه قاسم باشا عام 1527 وأمدّه بمياه برك أقامها السلطان العثماني سليمان القانوني خارج القدس. رممته لجنة الإعمار عام 1997 ويضم صنابير مياه للوضوء مع مقاعد حجرية.

الموقع

يقع سبيل قاسم باشا إلى الشرق من المدرسة الأشرفية، وإلى الجنوب من بركة النارنج في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، جنوب غربي قبة الصخرة.

تاريخ السبيل

جدد السبيل وأعاد بناءه حاكم مصر قاسم باشا (ولهذا سمي باسمه)، في عهد السلطان سليمان القانوني عام 933هـ/1527م في الحقبة العثمانية، إذ أرسل المال من أجل الإعمار الذي أشرف عليه عبد ربه مصطفى.

بركة النارنج بمحاذاة سبيل قاسم باشا أنشأها السلطان المملوكي الأشرف برسباي (مواقع التواصل الاجتماعي)

في الواجهة الغربية للسبيل توجد لوحة نقش عليها ما يلي: "أنشئ هذا السبيل المبارك ابتغاء لوجه الله تعالى وطلبا لمرضاته في أيام مولانا السلطان الأعظم ثاني سليمان في ملك العالم السلطان سليمان ابن السلطان سليم خان، أمير أمراء العرب والعجم، مولانا قاسم باشا يسر له الله ما يشاء على يد العبد الفقير إلى الله عبد ربه مصطفى في العشر الآخر من شعبان المعظم سنة 933".

ويعرف أيضا بسبيل باب المحكمة، نسبة إلى باب السلسلة الذي يقع بالقرب منه، وهو سبيل للوضوء، ويستخدم حاليا للوضوء والشرب، ولا يزال السبيل عامرا ويستقطب أعدادا كبيرة من رواد المسجد الأقصى للوضوء منه.

يرجح أن السبيل أقيم في موقع الفسقية التي أنشأها السلطان المملوكي قايتباي جنوب مصطبة سبيل قايتباي كما أورد مجير الدين العليمي الحنبلي.

وأكد ذلك محمد بن خضر الرومي (982هـ/1574م) الذي عاش في بداية العصر العثماني في قوله "ومنها أيضا السبيلان تجاه المدرسة الأشرفية، وهي المنسوبة إلى المرحوم السلطان قايتباي، واحد للحنفية والآخر للشافعية".

ويفهم من قول الرومي أن سبيل قايتباي كان لوضوء الشافعية (مذهب الدولة المملوكية)، أما سبيل الفسقية -قاسم باشا لاحقا- فكان لوضوء الحنفية (مذهب الدولة العثمانية).

بركة النارنج تقع في الساحة الغربية للمسجد الأقصى وبنيت نحو عام 1527 (الجزيرة نت) وصف السبيل

السبيل مثمّن الشكل، تعلوه قبة بشكل خوذة، فيه 16 حنفية، ينخفض حوالي 1.43 متر عن مستوى المسجد حتى ينساب ماء قناة السبيل القادمة من تحت باب السلسلة إلى خزانه، وينزل إلى حنفيات السبيل بأربع درجات من جهاته الثماني.

ويوجد أمام كل حنفية مقعد حجري لجلوس المتوضئين، وفي أسفل السبيل قناة لتصريف المياه، وتزيّن جدرانه نقوش نباتية.

للسبيل مظلة مثمنة من خشب يكسوها الرصاص، وتحجب أشعة الشمس عن مستعمليه صيفا والأمطار شتاء.

كان تزويد السبيل بالماء حتى الانتداب البريطاني عبر قناة تنطلق من برك سليمان، ثم أصبح يتزود من أنابيب المياه العامة، ورُمّم السبيل سنة 1418هـ/1997م.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات قاسم باشا السبیل ا

إقرأ أيضاً:

بعد إدانة زوجها.. رفض إخلاء سبيل المطربة المغربية أميمة باعزية

رفضت النيابة العامة المختصة بمدينة فاس المغربية الإفراج عن المغنية الشعبية أميمة باعزية، وقررت استمرار وضعها رهن تدبير الحراسة النظرية، على خلفية تورطها في قضية تعنيف حارس أمن خاص.

وجاء ذلك رغم ظهور أدلة جديدة في القضية، حيث كشف تسجيل لكاميرا مراقبة توصلت إليه الشرطة القضائية، أن زوج المغنية هو مرتكب الاعتداء الذي تسبب في كسور للحارس بمناطق متعددة من جسده.

ووثّقت لقطات الكاميرا أن زوج أميمة باعزية هو الذي كان يقود سيارتها، عندما تعمّد صدم الحارس الخاص.

وتتواصل الأبحاث الأمنية والقضائية لتوقيف الزوج، وصديقه المدعو "عبد السلام"، وهو مغن في "فرقة عيساوية"، بعدما فرّا سوياً عقب الجريمة.

جدير بالذكر أن المشتبه فيهم كانوا على متن سيارة رباعية الدفع، وعرّضوا حارس أمن خاص يعمل بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لاعتداء جسدي خطير، تسبب له في كسور بمناطق متعددة من جسده.

مقالات مشابهة

  • سلوى عثمان تعيش حالة من النشاط الفني.. تعرف على التفاصيل
  • مغارة الشموع كهف بالقدس مليء بالأسرار والإبداعات الطبيعية
  • سلوي عثمان " دجالة صعيدية " بمسلسل حكيم باشا .. تفاصيل
  • رسالة من أرامكو: الهيدروجين الأزرق السبيل إلى مجتمع محايد كربونيًا
  • بعد إدانة زوجها.. رفض إخلاء سبيل المطربة المغربية أميمة باعزية
  • مواجهات مع الاحتلال بالقدس وحملة اعتقالات في الضفة
  • الأردن تشيد بقرار "اليونسكو" المتعلق بالقدس
  • الحكومة الأردنية تثمن قرار "اليونسكو" المتعلق بالقدس
  • مدارس الإسماعيلية تنظم عروض عسكرية وفنية احتفالا بالعيد القومي