الجزيرة:
2024-11-18@12:17:03 GMT

سبيل قاسم باشا وقف عثماني بالقدس منذ القرن 16

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

سبيل قاسم باشا وقف عثماني بالقدس منذ القرن 16

سبيل عثماني قرب باب السلسلة، بناه قاسم باشا عام 1527 وأمدّه بمياه برك أقامها السلطان العثماني سليمان القانوني خارج القدس. رممته لجنة الإعمار عام 1997 ويضم صنابير مياه للوضوء مع مقاعد حجرية.

الموقع

يقع سبيل قاسم باشا إلى الشرق من المدرسة الأشرفية، وإلى الجنوب من بركة النارنج في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، جنوب غربي قبة الصخرة.

تاريخ السبيل

جدد السبيل وأعاد بناءه حاكم مصر قاسم باشا (ولهذا سمي باسمه)، في عهد السلطان سليمان القانوني عام 933هـ/1527م في الحقبة العثمانية، إذ أرسل المال من أجل الإعمار الذي أشرف عليه عبد ربه مصطفى.

بركة النارنج بمحاذاة سبيل قاسم باشا أنشأها السلطان المملوكي الأشرف برسباي (مواقع التواصل الاجتماعي)

في الواجهة الغربية للسبيل توجد لوحة نقش عليها ما يلي: "أنشئ هذا السبيل المبارك ابتغاء لوجه الله تعالى وطلبا لمرضاته في أيام مولانا السلطان الأعظم ثاني سليمان في ملك العالم السلطان سليمان ابن السلطان سليم خان، أمير أمراء العرب والعجم، مولانا قاسم باشا يسر له الله ما يشاء على يد العبد الفقير إلى الله عبد ربه مصطفى في العشر الآخر من شعبان المعظم سنة 933".

ويعرف أيضا بسبيل باب المحكمة، نسبة إلى باب السلسلة الذي يقع بالقرب منه، وهو سبيل للوضوء، ويستخدم حاليا للوضوء والشرب، ولا يزال السبيل عامرا ويستقطب أعدادا كبيرة من رواد المسجد الأقصى للوضوء منه.

يرجح أن السبيل أقيم في موقع الفسقية التي أنشأها السلطان المملوكي قايتباي جنوب مصطبة سبيل قايتباي كما أورد مجير الدين العليمي الحنبلي.

وأكد ذلك محمد بن خضر الرومي (982هـ/1574م) الذي عاش في بداية العصر العثماني في قوله "ومنها أيضا السبيلان تجاه المدرسة الأشرفية، وهي المنسوبة إلى المرحوم السلطان قايتباي، واحد للحنفية والآخر للشافعية".

ويفهم من قول الرومي أن سبيل قايتباي كان لوضوء الشافعية (مذهب الدولة المملوكية)، أما سبيل الفسقية -قاسم باشا لاحقا- فكان لوضوء الحنفية (مذهب الدولة العثمانية).

بركة النارنج تقع في الساحة الغربية للمسجد الأقصى وبنيت نحو عام 1527 (الجزيرة نت) وصف السبيل

السبيل مثمّن الشكل، تعلوه قبة بشكل خوذة، فيه 16 حنفية، ينخفض حوالي 1.43 متر عن مستوى المسجد حتى ينساب ماء قناة السبيل القادمة من تحت باب السلسلة إلى خزانه، وينزل إلى حنفيات السبيل بأربع درجات من جهاته الثماني.

ويوجد أمام كل حنفية مقعد حجري لجلوس المتوضئين، وفي أسفل السبيل قناة لتصريف المياه، وتزيّن جدرانه نقوش نباتية.

للسبيل مظلة مثمنة من خشب يكسوها الرصاص، وتحجب أشعة الشمس عن مستعمليه صيفا والأمطار شتاء.

كان تزويد السبيل بالماء حتى الانتداب البريطاني عبر قناة تنطلق من برك سليمان، ثم أصبح يتزود من أنابيب المياه العامة، ورُمّم السبيل سنة 1418هـ/1997م.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات قاسم باشا السبیل ا

إقرأ أيضاً:

سليمان صويلو: يدعم مقترح الإفراج عن أوجلان

أنقرة (زمان التركية) – أبدى نائب زعيم حزب العدالة والتنمية، وزير الداخلية السابق سليمان صويلو تأيده الدعوة التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، للإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان مقابل حل التنظيم الانفصالي.

وأطلق دولت بهجلي، في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي دعوة لإلغاء العزلة المفروضة على زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، مقابل تصفية التنظيم، وهو ما لاقى أصداء إيجابية داخل أحزاب العدالة والتنمية والشعب الجمهوري والديمقراطية والمساواة للشعوب.

وفي كلمته أثناء اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أكد بهجلي على إصراره وتمسكه بالدعوة التي أطلقها.

وفي تغريدة نشرها اليوم بحسابه على منصة إكس، أعلن وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، دعمه وتأييده لدعوة بهجلي.

وذكر صويلو أن “بهجلي يقدم مثالا تاريخيا على الزعامة، قائلا: “تركيا تمر بالعديد من المخاطر في مفترق حاد بالوقت الذي يشهد فيه العالم حالة من التفكك”، وأضاف “السلطة تفتح طريقا جديدا بخبرات وتضحيات زعيمنا رجب طيب أردوغان الذي يسعى لمنح الأجيال القادمة تركيا خالية من الإرهاب، هذا الطريق هو طريق التوحد والأخوة والحضارة وتركيا القوية، وثقتنا بهذا الأمر ثقة تامة، كما نثق بالسيد بهجلي وأردوغان ثقة تامة تحالفهم سيفسد جميع الألاعيب والمكائد وسيمنح الأجيال القادمة تركيا آمنة، سواء كنا ضمن العمل السياسي أو لا فإننا جزء من رؤية (تركيا الكبرى) ومهما تخلى البعض عن هذه الرؤية فنحن لن نتخلى عنها، نحن لسنا ممن يتشكّكون”.

ويأتي تأييد صويلو لبهجلي زمقترحه، متزامنا مع وصف محمد أوتشوم كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس لجنة الرئاسة للسياسات القانونية، دعوة زعيم الحركة القومية، دولت بهجلي، بأنها خطوة تاريخية يقودها حليف الرئيس أردوغان.

وفي مقال نشره عبر منصة إكس، بعنوان ” الدور التاريخي للسيد بهجلي”، قال أوتشوم إن بهجلي قيادي يتمتع بشجاعة فريدة قام بتسليط الضوء على تمكين أوجلان من الاستفادة من “حق الأمل” للإسهام في بلوغ هدف تركيا بدون إرهاب، مخاطرا بكل شيء.

وجاء في مقال أوتشوم: “أردوغان اعتبر الريادة الكبيرة التي يبرزها بهجلي لأجل تحقيق هدف تركيا بدون إرهاب منذ انطلاق الدورة التشريعية الجديدة بمثابة تحمل للمسؤولية من أجل تركيا، وهذا التصنيف هو تصنيف تاريخي يعطي قيمة كبيرة لهذه التضحية الكبيرة التي يقدمها بهجلي من أجل الدولة، ويعكس أن بهجلي أسس سياسته على تركيا، ويخاطر بكل شيء عندما يتعلق الأمر بالوطن ولا يفكر في الأراء بل في الوطن.

التأييد والدعم المفاجئ الذي يحظى به مقترح بهجلي حاليا، جاء بعد هدوء حذر من قبل قيادات حزب العدالة والتنمية، في التعامل مع مقترح العفو عن أوجلان.

 

Tags: تنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليسليمان صويلوعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • الوزير الجيبوتي يزور المدينة القديمة في طرابلس
  • قلعة قايتباي.. عبق التاريخ الباقي بالإسكندرية
  • سليمان صويلو: يدعم مقترح الإفراج عن أوجلان
  • الاحتلال يُخلي مقهى ويُجبر مقدسيًا على هدم غرفة بالقدس
  • إزالة عقار شديد الخطورة في منطقة قايتباي بالقاهرة
  • دومة: المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لترسيخ السلام والتنمية في ليبيا
  • خط السكة الحديدة الأول بالسودان (1 -2)
  • هاجر الشرنوبي ضمن البطولة النسائية أمام مصطفى شعبان في "حكيم باشا"
  • سيف بن زايد: التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق إنجازات مستدامة
  • سليمان شفيق يكتب: ماجد كامل مؤرخ الأقباط في القرن الحادي والعشرين