جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لمنطقة كفر طهرمس الأربعاء
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تُطلق جامعة القاهرة قافلة تنموية شاملة لمنطقة كفر طهرمس بحي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، الأربعاء المقبل، الموافق 23 أكتوبر.
يأتي ذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، واستمرارًا لسلسلة القوافل التي تُطلقها الجامعة على مستوى الجمهورية في إطار تفعيل دورها الخدمي والتنموي تجاه المجتمع، بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحافظة الجيزة، ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبنك الكساء المصري.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على المشاركة في جميع المبادرات الرئاسية، من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات لتقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية والصحية للمواطنين، بالإضافة إلي تقديم الدعم التنموي المستدام للمجتمعات الريفية، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز دور التعليم والتدريب في بناء الإنسان، وتشجيع التعاون المجتمعي والعمل التطوعي بين طلاب الجامعة.
وتضم القافلة التنموية الشاملة لمنطقة كفر طهرمس نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والزراعة، والعلوم، والآثار، والدراسات العليا للتربية، والدراسات الأفريقية العليا، والتربية للطفولة المبكرة، ومركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ومركز خدمات ذوي الإعاقة، والإدارة المركزية للشئون الطبية.
وتقدم قافلة جامعة القاهرة خدماتها بالمجان، والتي تشمل الكشف وإجراء العمليات الجراحية، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، وتقديم الخدمات البيطرية، وتقديم البرامج التوعوية في مجالات الإرشاد الزراعي، والإرشاد النفسي، ورفع الوعي البيئي، وتنظيم سلسلة محاضرات توعوية تستهدف ظواهر اجتماعية سلبية مثل: الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ومخاطر الإدمان، ومخاطر الزواج المبكر، وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنمية مهارات الأطفال في التخاطب وتعديل السلوك، وتنظيم ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية وتدوير المخلفات في إطار تفعيل مبادرة صنايعية مصر، وتقديم خدمات لذوي الإعاقة تشمل تعليمهم لغة الإشارة وإكسابهم المهارات اليدوية والفنية والتكنولوجية، وتنظيم ندوات تثقيفية لأسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة قافلة تنموية شاملة كفر طهرمس بولاق الدكرور الجيزة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.